الكلاشنيكوف بلغ الـ 60 من العمر... نسخ هنغارية في أفغانستان.. وواشنطن وزعت 185 ألفا منها على قوات الأمن العراقية
    الأثنين 16 يوليو / تموز 2007 - 02:33:07
    -- --
    موسكو: سي جي تشيفرز «نيويورك تايمز» - بلغت بندقية الكلاشنيكوف الأوتوماتيكية التي تعد الأكثر انتشارا على المستوى العالمي سن الستين. وفي بعض الأماكن هذا الحدث يتسبب في الارتعاد خوفا؛ ففي روسيا اعتبر ذلك معلما للاحتفال وفرصة للتعبير عن الغضب؛ إذ يتميز هذا السلاح الذي تم إنتاجه خلال عمر الاتحاد السوفياتي بسهولة استخدامه وبقائه فترة طويلة، واعتبر واحدا من الانجازات العظيمة للدولة. ومن خلال انتشار هذه البندقية بسرعة وبعشرات الملايين تحولت إلى وسيلة للدفاع القومي وأداة لوضع السياسات الخارجية للاتحاد السوفيتي والدول الحليفة له. لكن الذكرى الستين لابتكارها كشف عن الموقع المتنامي لهذه البندقية في عقل الكرملين بما يخص السوق العالمية. وخلال هذه الأيام ينظر إلى بندقية الكلاشنيكوف من خلال السوق. وهذه الأيام أصبح هذا السلاح ينظر إليه من خلال عدسات رأسمالية، ويجري جدل حول الطرق التي لم يكن ممكنا التفكير فيها خلال الحكم الشيوعي في الاتحاد السوفيتي السابق.

    الجنرال ميخائيل كالاشنكوف مبتكر البندقية
    -- --
    ففي أفغانستان، اختارت الولايات المتحدة النسخة الهنغارية من الكلاشنيكوف والمعروف باسم AMD-65 ذات الاسطوانة القصيرة واستملت ما يقرب من 55 ألف بندقية عبر برامج بيع خاصة بالأسلحة الأجنبية، حسبما جاء في معلومات «قيادة الأمن المشتركة لأفغانستان».

    ونقلت 10 آلاف كلاشنيكوف اخرى عام 2006 من سلوفينيا الى افغانستان. وهناك على الأقل بعض الأسلحة المسلمة، اعتمادا على فحص حاويات الشحن والبنادق في الربيع الحالي بأفغانستان، هي نسخ صينية رخيصة. وفي العراق وعلى نحو مماثل اشترت الولايات المتحدة ما يزيد على 185 ألف بندقية من طراز كلاشنيكوف لقوات الأمن العراقية خلال الفترة من 2003 حتى 2006. وفقا لتقرير المفتش العام لاعادة اعمار العراق.

    مقال ذو صلة
  • كلاشنيكوف و الحكومة العراقية - المقالات (جودت هوشيار) 31/05/2007
  • التعليقات
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media