"الأخبار" منطقة دونغ ديمون في سيئول (المركز الوطني للإعلام) - فازت الفنانة المعمارية زها حديد بالمرتبة الاولى في المسابقة الدولية التي نظمتها مدينة سيئول في نيسان /2007 لاعادة تصميم مجمع وفناء منطقة دونغ ديمون (الباب الشرقي) التاريخية العريقة في المدينة.
وجاء فوز المهندسة زها من بين ثمانية فنانين معماريين دوليين شاركوا في هذه المسابقة بهدف تحويل ملعب دونغ ديمون الشهير في سيئول والمناطق المحيطة به الى ساحة كبرى اضافة الى بناء مجمع في اطار المحافظة على النمط التقليدي السائد، والانسه زهى من مواليد بغداد عام 1950 وهي معمارية مشهورة على المستوى العالمي , وستصبح بهذا الفوز الامرأة الاولى التي تستلم جائزة كبرزكر ( pritzker ) للفن المعماري والتي تعادل جائزة نوبل في عام 2004 وقد جاء بالمرتبة الثانية في المسابقة اعلاه المعماري الكوري جو سونغ يونغ بينما احتل المرتبة الثالثة الامريكي ستيفن هول.
ومن الجدير بالذكر ان العراق يمتلك ثروة مستجدة ومتجددة من المفكرين والمبدعين والعلماء والاطباء الذين ساهموا بطاقاتهم وابداعاتهم الخلاقة في بناء المجتمعات الانسانية وحضارتها حتى يومنا هذا، فأن الفنانة المعمارية الانفة الذكر تمثل احدى البيادق العراقية التي ترفع اسم العراق عاليا ليواصل في ابداعاته الحفاظ على المد التاريخي للفكر العراقي رغم كل المحن والمصاعب التي تمر بها هذا البلد العريق وشعبه الاصيل المبدع.
خبر ذو علاقةالمعمارية العراقية زها حديد تنال المرتبة الثالثة بين اشهر النساء في بريطانيا - الرئيسية 16/09/2007
من تصاميمها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
زها حديد (بالإنجليزية: Zaha Hadid) معمارية عراقية ، ولدت في بغداد 31 أكتوبر1950، حاصلة على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الاميركية في بيروت 1971 لها شهرة واسعة في الاوساط المعمارية الغربية ، وهي حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية ، تخرجت عام 1977 في الجمعية المعمارية "AA" أو "Architectural Association" بلندن ، عملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، وانتظمت كأستاذة زائرة او استاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا وبأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ واوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل وتسنى لها ان تحصل على شهادات تقديرية من أساطين العمارة مثل الياباني كانزو تانك، قفز اسمها إلى مصاف فحول العمارة العالمية، ولا سيما بعد خفوت جذوة تيار ما بعد الحداثة بعد عقدين من الزمن.
عند معاينة أعمال زها نلاحظ للوهلة الأولى القلق وعدم الاستقرار صريحا على محيا تلك الأعمال، والاسترسال إلى الفضاءات الخارجية بشكل لا متناه مما يعكس حالة الخلفية الإسلامية لنشأتها بين الفضاءات الداخلية والخارجية للعمارة الإسلامية، وقد ربط البعض استرسال وانسيابية خطوط الخط العربي ناهيك من حالة التجريد الزخرفي. وثمة تشعيبات من التفكيكية تقوم باستعارة الأشكال التراثية التقليدية, ويمكن بهذا السياق اعتبار زها حديد لا تمت بصلة بشكل مباشر للعمارة التراثية التي تشكل خلفيتها العربية الإسلامية ، بقدر ما يمكن أن تكون إحدى جوانبها متأتية من المؤثرات للخلفية الثقافية. لا يمكن التشيع لتفكيكية زها لكونها عربية أو حتى الوقوف ضد تيارها يثير فينا التساؤل عن كم من الوقت ستستغرق هذه الشطحة. ومن أهم تلك التصاميم؛ نادي الذروة، كولون، هونغ كونغ 1982 ـ 83 مشروع مسابقة، وتنفيذها لنادي مونسون بار في سابورو اليابان 1988 ـ 89، وكذلك محطّة إطفاء فيترا ويل أم رين1991 ـ 93، أكثر مشاريعها الجديدة غرابة وإثارة للجدل مرسى السفن في باليرمو في صقلية 1999 ، المسجد الكبير في عاصمة أوروبا ستراسبورغ 2000 العربية متحف الفنون الإسلامية في الدوحة وجسر في أبو ظبي. ومن الملفت للنظر من بيوت السياسية رفعت جادرجي و هشام المدفعي، وزها حديد.
من أهم تصاميم زها الجديدة الاستاد الأولمبي بلندن، و الذي كان ضمن ملف مدينة لندن، لاستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012.