نائب عراقي: التحقيق بشأن اجهزة كشف المتفجرات قد يمتد الى خارج العراق
    الأحد 3 أبريل / نيسان 2011 - 12:56:42
    -- --
    دهوك (آكانيوز) - رجح عضو في لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي، الاحد، ان تمتد التحقيقات حول اجهزة كشف المتفجرات التي لم تثبت فاعليتها، الى خارج البلاد لتطول الشركات الموردة، مشيرا الى انه هناك مبالغة شديدة في عقود الشراء.

    وقال شريف سليمان لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، اليوم، ان " لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي لديها ملف مطول جدا حول اجهزة كشف المتفجرات التي تم استيرادها من قبل الاجهزة الامنية في السنوات السابقة، والتي يتم استخدامها الان".. مضيفا بالقول "هناك تحرٍ وتدقيق حول اثمانها وكيفية التعاقد مع هذه الشركات العالمية، حيث هناك العديد من الخروقات للنظام وللقوانين حول هذه الصفقات".

    واشار الى انه "هناك دلائل على وجود فساد اداري ومالي في هذه العقود، وان لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي منهمكة في دراسة هذه الملفات، وسيكون لها القرار قريبا حول هذه الصفقات وهذه الاجهزة التي لم تثبت جدارتها بالكشف عن المتفجرات والاسلحة".. مبينا انه "بالرغم ان هذه الاجهزة ليست السبب الاول في وقوع التفجيرات الارهابية، الا انها كانت سببا في حدوث انفجارات وعمليات ارهابية في العديد من المحافظات، بسبب عدم فاعليتها".

    ولفت سليمان، النائب عن التحالف الكردستاني، الى انه "هناك جهات منتمية لوزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين على علاقة بهذا الموضوع، وهناك من له يد بجلب هذه الاجهزة، مع عدم الاستفادة منها، وقلة كفائتها وقدرتها في الكشف عن المتفجرات، فضلا عن وجود مبالغة شديدة في اسعارها".. مبينا ان "الموضوع صعب ومتشعب ومعقد، ولجنة النزاهة وهيئة النزاهة والجهات المعنية الاخرى سوف يكون لها البحث والتحري عن هذه المواضيع عامة، وهناك اهتمام بهذا الموضوع المهم والمعني بحياة مواطني الشعب العراقي في هذه المرحلة التي يفتقد فيها للامن والاستقرار في ربوع البلد".

    ورجح سليمان انه "من الممكن ان تمتد التحقيقات لتطول الشركات الاجنبية التي تم استيراد هذه الاجهزة منها، وقد توجه لها الاستفسارات والتساؤلات والى الجهات الممولة والشركات التي تم التعاقد معها".. منوها الى انه "من خلال مراجعة عقود الشراء، وجدنا انها تحوي على ضمانات، ولكن هذه الضمانات لم تثبت جديتها، ودائما كان يتم وضع اللوم على مستخدمي هذه الاجهزة وطريقة استعمالها".

    وكان وزير الداخلية العراقي السابق، جواد البولاني، والذي استوردت الوزارة التي كان يترأسها كمية من الاجهزة بلغت قيمتها 85 مليون دولار اميركي (40 الى 50 الف دولار للجهاز الواحد) ، قد اعتبر في تصريحات منسوبة اليه ان "اجهزة كشف المتفجرات (ايه دي اي – 651) فعالة وساهمت في كشف اكثر من 16 الف عبوة بما فيها 700 سيارة مفخخة".. مشيرا الى ان "هذا الجهاز يستخدم من قبل اشخاص، وعلى مستخدمه ان يعرف كيفية تشغيله بالشكل الصحيح، فالكل ليس مدربا على استخدامه وهذه هي المشكلة".

    فيما قدرت مصادر بريطانية قيمة اجهزة الكشف عن المتفجرات التي وردتها شركة بريطانية الى قوات الأمن العراقية بعشرات الملايين من الدولارات، لكن تلك الأجهزة وبحسب تحقيقات بريطانية مطولة، هي أجهزة غير كفوءة ولا تحقق الهدف المنشود أي (الكشف عن المتفجرات).
    التعليقات
    1 - اي اكيد
    فواز    03-04-2011
    اي اكيد صدكنا لئنه احنا شعب زواج ياهو اليجي يدعبلهن عليناهههههههههههأ انت اول مره كمل التحقيق في داخل العراق وبعدين فكر اشلون تكمله خارج العراق ..اذا الربع كلها جنسيتين وثلاثه وين تلحك عليهم كلهم عدهم حصانه من دول اخرى والعراقي المساكين يباوعون ولا حول ولاقوه والله اليستر
    2 - اين القانون يادوله القانون
    مسرور    03-04-2011
    القوانين تطبق على المساكين فقط اما المقربين فيتم تهريبهم الى لندن مع راتب تقاعدي ضخم
    3 - خالف شروط التعليق
    ...    17/05/2013 - 07:35:4
    ...
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media