صحف دولية: عم الأسد "مصدوم" بأفعال زوج ابنته
    الأثنين 5 مارس / أذار 2012 - 10:20
    فواز الأخرس والد زوجة بشار الأسد
    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -
    تناولت الصحف الدولية، الاثنين، جملة من القضايا، وركزت تلك التي عنت بالتطورات في المنطقة على الشأن السوري، بجانب الملف النووي الإيراني، فضلاً عن معاودة تنظيم القاعدة نشاطه في العراق.

    أكسبريس


    ناشد والد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، المقيم في لندن، زوج ابنته على القيام بإجراء تغييرات ديمقراطية في بلاده التي مزقتها الصراعات "قبل فوات الأوان"، حيث قال أخصائي أمراض القلب، الدكتور فواز الأخرس، إنه "صدم" من القمع الوحشي الذي يقوم به زوج ابنته ضد الإنتفاضة في سوريا، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 7 آلاف من المدنيين، على حد ما نقلت الصحيفة البريطانية.

    ولا يخفي الأخرس قلقه على سلامة ابنته أسماء، البريطانية المولد، 36 عاماً، التي تزوجت من الأسد منذ 12 عاماً، حيث تدور شائعات حولها أنها قد تكون تحت الإقامة الجبرية في دمشق من قبل أتباع الرئيس الذين يخشون من أنها قد تحاول مغادرة البلاد، وهي خطوة قد تلحق ضرراً كبيراً للنظام.

    وبينما يرفض الدكتور فواز الأخرس مناقشة الوضع المتدهور بشكل علني، إلا أنه أخبر أصدقائه في الجمعية البريطانية السورية بأنه الآن في "وضع صعب"، حيث يعيش صراعاً بين ولائه لأسرته من ناحية، وبين الإدانة العالمية للوحشية المتزايدة لنظام زوج ابنته من ناحية أخرى.

    حريت


    قال وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، إن بلاده ستتخذ ما تراه مناسبا من القرارات إزاء البرنامج النووي الإيراني "كدولة مستقلة".

    وصرح ليبرمان للإذاعة الإسرائيلية قائلاً: ""الولايات المتحدة هي دون شك أقوى دول العالم، وأهم وأكبر صديق لإسرائيل، ولكننا بلد مستقل.. وفي نهاية المطاف، ستتخذ دولة إسرائيل القرارات التي تراها مناسبة لها بناء على تقييمها للموقف"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن تصريح وزير الخارجية الإسرائيلية التي استبقت القمة الإسرائيلية -الأمريكية في واشنطن.

    وتشتبه إسرائيل والولايات المتحدة، بجانب المجتمع الدولي، بأن البرنامج النووي الإيراني، ربما يكون غطاء لإنتاج أسلحة نووية، وهو ما نفته الجمهورية الإسلامية، ويتوافق ذلك مع آخر تقارير الاستخبارات الأمريكية التي تعتقد بأنه لا وجود لأدلة دامغة على ان إيران قررت إنتاج قنبلة نووية.

    واشنطن تايمز


    يسعى تنظيم القاعدة في العراق، الحركة الإرهابية التي أغرقت البلاد في عنف طائفي منذ خمسة سنوات، ليعاود نشاطه مجدداً في مرحلة ما بعد الاحتلال الأمريكي للبلاد، فيما تراقب واشنطن عن كثب تحركاته لإعادة تشكيل شبكاته التي سحقتها الحملات الأمريكية لمكافحة الإرهاب، بقتل زعيمه، أبومصعب الزرقاوي عام 2006، وتصفية كبار قادته بعد ذلك.

    ومنذ انسحاب آخر جندي أمريكي من العراق منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنى التنظيم السني مسؤولية عدة هجمات دموية، استهدف معظمها الشيعة، وهي الطائفة التي تهيمن على الحكومة.

    ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول بالإدارة إن الهجمات التي نفذتها القاعدة هذا العام، تعدت تلك قامت بها خلال النصف الثاني من العام الفائت، إلا أن المسؤول عاد ليطمئن بأن زيادة العنف لا تعني بان القاعدة قوية كما كانت من قبل.
    التعليقات
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media