الثقافة البرلمانية: هناك مطالبات لتضمين النشيد الوطني اللغتين التركمانية والكردية
(السومرية نيوز) بغداد - أكدت لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب، الأربعاء، أنها سترفع مسودة قانون النشيد الوطني إلى البرلمان في الأسبوع الذي يلي عقد القمة العربية، وفيما بينت أن هذه المسودة تتضمن ثلاثة نصوص وسيتم اختار أحدها، أشارت إلى وجود مطالب لتضمين اللغتين التركمانية والكردية فيه.
وقال رئيس اللجنة علي الشلاه في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن لجنته "سترفع قانون النشيد الوطني الذي يتضمن ثلاثة نصوص إلى البرلمان في الأسبوع الذي يلي القمة العربية لاختيار أحدها"، مبينا أن "النص الأقرب هو للشاعر مهدي الجواهري".
وأضاف الشلاه أن "هناك مطالب لتضمين اللغة التركمانية والكردية ضمن النشيد الوطني، وسيكون هذا أحد الخيارات التي ستطرح في مجلس النواب"، مشيرا إلى أن "تلك المطالب تتضمن أن تكون كلمة عاش العراق ضمن النشيد باللغتين الكردية والتركمانية إضافة إلى العربية".
يشار إلى أنه منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة خلال العام 1921، ومع كل تغيير رئيسي في نظام الحكم، كان النشيد الوطني العراقي بدوره يخضع للتغيير، ومع تعاقب الأنظمة المختلفة تعاقب على العراق خمسة أناشيد وطنية في خلال اقل من قرن.
وعند تولي الملك فيصل الأول الملكية في العراق وكان له السلام الملكي باللحن البسيط، وبعد ثورة 14 تموز 1958 كان لابد من إجراء تغيير على السلام الملكي وتحويله إلى سلام جمهوري وكان السلام الجمهوري في هذه الحقبة لحنا أيضا بلا كلمات وكان يسمى موطني، وبعد وصول حزب البعث إلى السلطة خلال العام 1963، تم اعتماد نشيد وطني جديد وهو (والله زمان يا سلاحي)، وهو من الحان المصري كمال الطويل وكلمات الشاعر المصري صلاح جاهين، وفي العام 1981، تم اعتماد نشيد (وطن مدّا على الأفق جناحا)، وهي من كلمات الشاعر العراقي شفيق الكمالي والحان اللبناني وليد غلمية ليكون النشيد الوطني للجمهورية العراقية، وبعد العام 2003، تم اعتماد أنشودة موطني كنشيد وطني لدولة العراق وهي من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان كتبها عام 1934، ولحنها محمد فليفل وما زال هذا النشيد معتمداً.