حوار مع الدكتور عبد الخالق حسين
    الجمعة 17 أكتوبر / تشرين الأول 2014 - 20:48
    أياد السماوي
    مساهمة الدكتور عبد الخالق حسين الخامسة في الجدل المثار حول حاجة العراق لقوات دوّلية لمساعدة الجيش العراقي في حربه على الإرهاب البعثي الداعشي , جاءت لتضع المسؤولين عن القرار السياسي العراقي أمام فرضيتين لا ثالثة لهما , فأمّا القبول بدعوة قوّات دوّلية برّية إلى العراق من أجل مساعدة الجيش العراقي الذي بات شبه عاجز على التصّدي للإرهاب البعثي الداعشي والقضاء عليه , وأمّا الخيار الآخر المتمّثل باستمرار نزيف الدم والقتل والتدمير , وفي هذا المقال لم يخرج الدكتور عبد الخالق حسين عن طبيعته المعهودة المتمّثلة بالحجّة القوية والمنطق السليم المتسلسل في تقديم وجهات نظره وآرائه السياسية البّناءة والإيجابية , المنطلقة من اعتبارات وطنية صادقة لا غبار عليها , فهو في هذا المقال يستعرض الحجّة تلو الأخرى لدفع المسؤولين عن القرار السياسي بدعوة دول التحالف الدوّلي بإرسال قوّات دوّلية إلى العراق للقضاء على خطر الإرهاب البعثي الداعشي .
    وفي مقال سابق لي تحت عنوان ( هل ستطلب الحكومة العراقية استقدام قوّات برّية دوّلية بعد فوات الأوان ) , قلت فيه ( إنّ الموقف لا يحتمل المزايدات السياسية الرخيصة , وخير من يقدّر الموقف الصحيح والمطلوب هو الحكومة العراقية والقيادة العامة للقوات المسلّحة , فإذا كانت الحكومة واثقة من تماما من قدراتها بصد داعش والقضاء عليها من دون استقدام قوّات برّية , فعليها أن ترفض استقدام هذه القوّات , وأمّا إذا كانت الحكومة العراقية غير قادرة في هذه الظروف على التصدي لداعش وإيقاف خطرها والقضاء عليها , فلا داعي للاختباء وراء الشعارات الجوفاء الفارغة والتمّسك بموضوع السيادة الوطنية , فحماية أرواح الناس وممتلاكاتهم وأعراضهم ومقدّساتهم أهم من سيادة سحقتها داعش ودول الجوار تحت أقدامها ) , فمن حيث المبدأ أنا لست ضد الدعوّة لاستقدام قوات دوّلية برّية للتصّدي والقضاء على خطر الإرهاب البعثي الداعشي , ولكن في المقابل هنالك أضرار لم يتطرق إليها الدكتور عبد الخالق حسين في مقاله من تبعات استقدام هذه القوّات إلى العراق , فهو قد استعرض في مقاله موجبات الدعوّة لاستقدام هذه القوّات إلى العراق في ظل هذا الوضع الذي يمرّ به الجيش العراقي , وهي صحيحة ومنطقية بطبيعة الحال , لكن كان الأجدى به أن يستعرض أيضا وبذات الإيقاع المنطقي , الأضرار التي ستترتب على وجود قوّات أجنبية في البلاد , خصوصا وإنّ تجربة العراقيين مع قوات الاحتلال الأمريكي كانت قاسية , ولا زالت ذاكرة العراقيين تحتفظ بمئات القصص المؤلمة التي نتجت عن هذا الاحتلال , ولا أعتقد أنّ الدكتور عبد الخالق حسين يجهل ما حدث من انتهاكات صارخة رافقت وجود قوات الاحتلال في العراق .
    فالدعوّة لاستقدام قوات دوّلية برّية يجب أن يتقرر وفق مبدأ الخيار بين أقل الضررين , فإذا كان خطر الإرهاب البعثي الداعشي أكبر من ضرر وجود قوات أجنبية , ففي هذه الحالة يجب أن نقبل بأقل الضررين وندعوا لاستقدام قوات أجنبية بدون التحجج بأي مبررات , وعلى العكس إذا كان خطر الإرهاب البعثي الداعشي أقلّ ضررا من مخاطر استقدام قوات أجنبية , فيجب على الحكومة أن ترفض أي دعوة لاستقدام هذه القوّات , فإجراء من هذا القبيل يجب أن يخضع للدراسة مليّا , كما إنّ دراسة وجهة نظر الحكومة الداعية إلى تقديم السلاح والدعم العسكري والاستخباري للحكومة العراقية , هو أيضا رأي يستحق الوقوف عنده ومناقشته بشكل مستفيض من جميع جوانبه , فليس هنالك ما يدعو للتمّسك بخيار محدد دون مناقشة الخيارات الأخرى وما يترتب عليها من نتائج مستقبلية , وفي كل الأحوال يبقى الأساس في اتخاذ أي قرار هو الإنسان العراقي , فحماية أرواح العراقيين وممتلكاتهم وأعراضهم ومقدّساتهم هي الهدف وهي الغاية , ولا اعتبار لأي مبرر بعد مبرر الحفاظ على حياة العراقيين .

    أياد السماوي
    التعليقات
    1 - تعقيب
    د, عبد الخالق حسين    18/10/2014 - 18:23:1
    جزيل الشكر للأستاذ أياد السماوي على حواره الرصين والذي أعتبره مكملاً لمقالي الأخير الموسوم: (هل ممكن دحر داعش بدون قوات برية دولية؟) المنشور على هذا الموقع الموقر. فبهذا النوع من الحوار الهادئ والعقلاني نستطيع الوصول إلى الحقيقة لخدمة شعبنا ووطننا، وليس عن طريق التخوين والتكفير والاتهامات الرخيصة الجاهزة التي اعتاد عليها بلطجية الفكر، المتلبسين بمختلف الأزياء، ومنهم من يتستر وراء أسماء مستعارة كدليل على عدم ثقتهم بما يقولون، وبذلك فهم يخدمون داعش عن قصد أو عن جهل. أتفق كلياً مع الأستاذ أياد السماوي في قوله: "فالدعوّة لاستقدام قوات دوّلية برّية يجب أن يتقرر وفق مبدأ الخيار بين أقل الضررين. فإذا كان خطر الإرهاب البعثي الداعشي أكبر من ضرر وجود قوات أجنبية، ففي هذه الحالة يجب أن نقبل بأقل الضررين وندعو لاستقدام قوات أجنبية بدون التحجج بأي مبررات." وأعتقد أنه يتفق معي أن منافع القوات البرية الدولية في العراق أكثر من أضرارها. والمستفيد هو العراق. نعم، تحصل أحياناً تجاوزات من قبل بعض العناصر العسكرية والفرق الأمنية الأجنبية مثل تجاوزات بلاك ووترز، وما حصل من انتهاكات في سجن أبي غريب ضد بعض المعتقلين المتهمين بالإرهاب، ولكن هذه التجاوزات تحصل حتى بين أفراد القوات الأجنبية ذاتها، ففي حرب تحرير الكويت كان عدد القتلى من جنود التحالف الدولي بسبب ما يسمى بـ(النيران الصديقة)، أكثر مما قتل منهم على أيدي القوات الصدامية. فالإرهاب الداعشي هو دولي ويتلقى دعماً دولياً، لذلك على الحكومة العراقية أن تستثمر هذا التعاطف الدولي ل صالح العراق ولدحر الإرهاب وأن لا تفوِّت الفرصة. والجيش العراقي يحتاج إلى هذا الدعم، ميدانياً، وتكنولوجياً وتجهيزاً وتدريباً. مع خالص الشكر والتقدير................. عبدالخالق حسين
    2 - حقن دماء الأبرياء
    ABBAS, HAKI    18/10/2014 - 21:34:3
    إن وجود قوات بريه أجنبيه تحت قياديه مشتركه من دول التحالف الدولي المناهظ للإرهاب شرط أن لاتكون من دول الجوار هي خيرٌ للعراق وللعراقيين الشرفاء. فهي ستعجل في دحر الأرهاب وحقن دماء الأبرياء وجعل العراق اكثر آمناً وموحداً وستعجل في نجاح التجربه الديمقراطيه التي مازالت قوى الظلام تراهن على إفشالها وعودة عقارب الساعه إلى الوراء.أما البقاء على الوضع الحالي فهو لايبشر بخير لوحدة البلد (في ظل تسليح الطوائف) و للمكون الشيعي المستهدف دون غيره من قبل بقايا البعث السلفي والدعم الإقليمي.
    3 - تحية للكاتبين ولكن هل أبدى الغرب استعداده إرسال القوات البرية
    دكتور حسين    19/10/2014 - 08:52:2
    انا شخصيا وكقارئ متابع وذوو قدر من المطالعة المستمرة عن احوال العراق والمنطقة ارى بوجوب وجود قوات برية غربية تقاتل عصابات الارهاب الدولي المدجج بسلاح دولة وليس سلاح عصابات ودعم مالي ولوجستي تفتقر اليه القوات عراقية الحالية والتي يفترض ان تكون هي العنوان الحقيقي للجيش الوطني الذي يتعرض ارضه للاحتلال وتكون صاحبة مبادرة تلو المبادرة يصاحبها الاستنفار الشعبي والحكومي والإعلامي والسياسي بإعلان حالة حرب على الصعيدين الداخلي والخارجي وواستشعار العالم بوضع يدعى دولة تسمى العراق وأرضها محتلة وتطلب من الامم المتحدة ومجلس الأمن استصدار قرار يدعو مساعدة العراق دولة ذات سيادة تتعرض للاحتلال الاقليمي المتمثل بما يسمى داعش وعند ذللك ومرة ثانية تتوافق المصاح الدولية مع المصلحة الوطنية في التحرر من الهجمة الدموية الشعواء التي أصابت العراق وتحقيق المصالح الغربية وتحت بند التحالف الدولي وأقل هذه المصالح هي السلام العالمي والاستقرار الأمني في المنطقة ولكن في هذه المره يجب على كل العراقيين الوقوف صفا واحدا في مؤازرة هذه القوات لكي نجنب شعبنا وبادنا الأخطاء التي تفرزها الضبابية وعدم وضوح الرؤى في التمييز بين الوطني الحقيقي الذي يريد الخلاص من هذه الكارثة و مدعي الوطنية من الطابور الخامس كما حدث في ٢٠٠٣ .....ولكن الغريب في ان اي من كل هذه المتطلبات والمستلزمات الاساسية لمحاربة المحتل الدولي الاقليمي بصورة داعش لم تؤخذ بها بل وبدلا من ذلك يخرج علينا السيد رئيس الوزراء في جلسة استضافته في البرلمان ويقول بصراحة نرفض القوات الدولية والحجة هي ليست هناك دولة في العالم تقوم القوات الدولية بتحرير أراضيها والشعب يتفرج ...!!!! لم يطلب أحدا منه ذلك .. بل ان الذين يطلبون ذلك وفي مقدمتهم الدكتور عبدالخالق حسين وهو يعتبر من الأوائل الذي نبهه الى مخاطر المتشدقين بالشعارات الجوفاء لرفض مرارة القوات الحليفة التي الا مصلحة طائفية ولا إثنية ولا قومية لها لكي يتحسس البعض منها ومعهم هذا الخط الوطني المتجدد والعابر للشعرات الخرقة ومنهم الاستاذ اياد السماوي أقول جل ما يطلبونه هو وجود القوات البرية الى جانب القوات العراقية مثل وجود القوات الجوية الغربية حاليا الى جانب القوات البريةالعراقية غير المدربة وغير المؤهلة تأهيلها كاملا وبهذا لا يستطيع السيد رئيس الوزراء العراق ان يتحدى العالم بوجود هكذا تجربة لانها وجدت قديما وحديثا قديما فرنسا وتحريرها من الاحتلال النازي وحديثا مالي ودور القوات الفرنسية في تحرري القسم الشمالي المحتل وإعادة الاستقرار اليها مع كل احترامي وتقديري له ولجهوده فهو لم يمضي على تسنمه المنصب غير الشهر او الشهرين ولذا ليس من المنطقي ان ندينه بل نحن هنا معه نعينه ونأمل ان بتفهم جهود الكتاب الذين كتبو في هذا المجال وان يعذرني مت كتب ولم اقرأ له أقول أأمل ان يفهم السبد رئيس الوزراء انهم في كتابتهم لهذه المقالة والتفكير بصوت عال فانهم يعينوه في عمله لا يدينوه... ولكن .. بعد كل هذا لا بل قبل كل هذا وذاك هل طلبت الينا الدول الغربية إرسال القوات البرية الينا وأبدت استعدادها للمشاركة لكي يصرخ من يرفض باعترافه عيى ذلك والآخر من يهدد بجعل العراق مقبرة لهم ... نقول لهؤلاء سنكون محضوضون لو قبل التحالف الدولي بالمشاركة البرية وفيما لو قبل بذلك فان ذلك سيسجل انتصار اسياسة عراقية وطنية متجددة لم يحصل لها المخاض لحد هذه الساعة .. وفي النهاية تحية للكاتب اياد السماوي والاخ الدكتور عبدالخالق حسين على جهودهم المبذولة في هذا المضمار
    4 - رد على تعليق الدكتور عبد الخالق حسين
    أياد السماوي    19/10/2014 - 08:52:5
    الدكتور عبد الخالق حسين المحترم تحية ود واحترام سرّني ما جاء في ردّكم الكريم على مقالي الموسوم ( حوار مع الدكتور عبد الخالق حسين ) , وقبل كل شيئ أسّجل لجنابكم الموّقر بالغ احترامي وتقديري العاليين لما جاء في في هذا الرّد من سمو للخلق الكريم وابتعاد عن الغث من الكلام , واستكمال توضيح الهدف الأسمى من هذا الحوار البنّاء والهادف الذي يخدم مصلحة الوطن والشعب قبل أي شيئ آخر , وأود أن أستشهد بقول الله سبحانه وتعالى (( فأمّا الزبد فيذهب جفاء وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )) , فتحية لك سيدي الفاضل وأدامك الله صوتا عراقيا مخلصا وأصيلا . أياد السماوي / الدنمارك
    5 - آراء صائبة
    نعمان عبود الجابري    19/10/2014 - 11:02:1
    يلزم أصحاب القرار التمعن بهذا الطرح قبل فوات الأوان والتفرغ العراق وشعبه الجريح. والتأكيد على فكرة عباس بعدم استقدام قوات الردع العربي وإعادة تجربة لبنان الفاشلة.
    6 - تحية للكاتبين ولكن هل أبدى الغرب استعداده ا إرسال القوات
    دكتور حسين علي صباح    19/10/2014 - 12:26:0
    تعليقي على حوار الدكتور عبدالخالق حسين مع الاستاذ اياد السماوي مع التقدير انا شخصيا وكقارئ متابع وذوو قدر من المطالعة المستمرة عن احوال العراق والمنطقة ارى بوجوب وجود قوات برية غربية تقاتل عصابات الارهاب الدولي المدججة بسلاح دولة وليس سلاح عصابات ودعم مالي ولوجستي تفتقر اليه القوات عراقية الحالية والتي يفترض ان تكون هي العنوان الحقيقي للجيش الوطني الذي يتعرض ارضه للاحتلال وتكون صاحبة مبادرة تلو المبادرة يصاحبها الاستنفار الشعبي والحكومي والإعلامي والسياسي بإعلان حالة أعلام حالة حرب على الصعيدين الداخلي والخارجي واستشعار العالم بوضع يدعى دولة تسمى العراق وأرضها محتلة تستهدف الطلب من الامم المتحدة ومجلس الأمن استصدار قرار يدعو مساعدة العراق دولة ذات سيادة تتعرض للاحتلال الاقليمي المتمثل بما يسمى داعش وعند ذلك وبها مرة ثانية تتوافق المصاح الدولية مع المصلحة الوطنية في التحرر من الهجمة الدموية الشعواء التي أصابت العراق وتحقيق المصالح الغربية وتحت بند التحالف الدولي وأقل هذه المصالح هي السلام العالمي والاستقرار الأمني في المنطقة والمرة الاولى معروفة للجميع ومعروف ايضا تعاملنا الخاطئ معها وعليه في هذه المره يجب على كل العراقيين الوقوف صفا واحدا في مؤازرة هذه القوات لكي نجنب شعبنا وبلدنا الأخطاء التي تفرزها الضبابية وعدم وضوح الرؤى في التمييز بين الوطني الحقيقي الذي يريد الخلاص من هذه الكارثة و مدعي الوطنية من الطابور الخامس.....ولكن الغريب في ان اي من كل هذه المتطلبات والمستلزمات الاساسية لمحاربة المحتل الدولي الاقليمي بصورة داعش لم تؤخذ بها بل وبدلا من ذلك يخرج علينا السيد رئيس الوزراء في جلسة استضافته في البرلمان ويقول بصراحة نرفض القوات الدولية.... والحجة هي ليست هناك دولة في العالم تقوم القوات الدولية بتحرير أراضيها والشعب يتفرج ...!!!! لم يطلب أحدا منه ذلك .. بل ان الذين يطلبون ذلك وفي مقدمتهم الدكتور عبدالخالق حسين وهو يعتبر من الأوائل الذي نبه الى مخاطر المتشدقين بالشعارات الجوفاء لرفض إشراك القوات الحليفة التي الا مصلحة طائفية ولا إثنية ولا قومية لها لكي يتحسس البعض منها ومعهم هذا الخط الوطني المتجدد والعابر للشعارات الخرقة ومنهم الاستاذ اياد السماوي أقول جل ما يطلبونه هو وجود القوات البرية الى جانب القوات العراقية مثل وجود القوات الجوية الغربية حاليا الى جانب القوات البريةالعراقية غير المدربة وغير المؤهلة تأهيلها كاملا وبهذا لا يستطيع السيد رئيس الوزراء العراق ان يتحدى العالم بوجود هكذا تجربة لانها وجدت قديما وحديثا قديما فرنسا وتحريرها من الاحتلال النازي وحديثا مالي ودور القوات الفرنسية في تحرري القسم الشمالي المحتل وإعادة الاستقرار اليها مع كل احترامي وتقديري للسيد رئيس الوزراء ولجهوده ....فهو لم يمضي على تسنمه المنصب غير الشهر او الشهرين ولذا ليس من المنطقي ان ندينه بل نحن هنا معه نعينه ونأمل ان بتفهم جهود الكتاب الذين كتبو في هذا المجال وان يعذرني من كتب ولم اقرأ له أقول أأمل ان يفهم السيد رئيس الوزراء انهم في كتابتهم لهذه المقالة وتفكيرهم بصوت عالي فانهم يعينوه في عمله لا يدينوه... ولكن .. بعد كل هذا لا بل قبل كل هذا وذاك هل طلبت الينا الدول الغربية إرسال القوات البرية الينا وأبدت استعدادها للمشاركة لكي يصرخ من يصرخ من الاخر ويهدد بجعل العراق مقبرة لهم ... نقول لهؤلاء سنكون محضوضين لو قبل التحالف الدولي بالمشاركة البرية وفيما لو قبل بذلك فان ذلك سيسجل انتصار لسياسة عراقية وطنية متجددة طال انتظار مخاضها .. وفي النهاية تحية للكاتب اياد السماوي والاخ الدكتور عبدالخالق حسين على جهودهم المبذولة في هذا المضمار حسين علي صباح عسكري
    7 - ياعبادي لاتغلط غلطة الزعيم
    طالب    19/10/2014 - 22:55:5
    وغلطة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم انه عندما حدث الانقلاب المشؤوم يوم 8 شباط 1963 جاءت الاف مؤلفة من الجماهير المحبة له تطالب تزويدها بالسلاح لسحق شرادم البعث واذنابهم القومجية لكن الزعيم استخف بالمهاجمين وقوتهم ولم يزود الجماهير بالسلاح وحدث ماحدث !! فياعبادي لاتغلط غلطة الزعيم وتستخف بهؤلاء السفلة والا سوف لايفيد الندم - والعاقل يفهم
    8 - خالف شروط التعليق
    ...    28/12/2014 - 21:14:0
    ...
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media