الجيش يطهر الطريق الرابط بين بيجي وتكريت
    الأحد 19 أكتوبر / تشرين الأول 2014 - 06:20
    بغداد  (الصباح) - احكمت القوات الامنية سيطرتها المطلقة على عدد من مناطق صلاح الدين، في الحملة العسكرية التي انطلقت امس الاول ونجم عنها تحرير الطريق الرابط بين بيجي وتكريت، فضلا عن قتل عشرات الارهابيين، بينهم الأمير الأمني لعصابات "داعش" ووالي منطقة الفتحة في بيجي.وبالتزامن مع العمليات العسكرية التي تخوضها القوات المسلحة في تكريت، قتلت القوات الامنية 20 ارهابيا من عصابات "داعش" في الرمادي، و30 اخرين في ديالى، وفي حين توغلت قطعات من الجيش الى اعماق جرف الصخر في بابل، عززت كربلاء اجراءاتها الامنية الهادفة الى منع تسلل الارهابيين الى المحافظة.نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الخزرجي، اعلن نجاح العمليات العسكرية في مناطق شمال تكريت بمرحلتها الأولى، مؤكدا ان المئات من أبناء عشائر المحافظة ساندوا القوات الأمنية.وقال الخزرجي في حديث صحفي: إن "العمليات العسكرية التي انطلقت، أمس الاول، بشمال تكريت نجحت بمرحلتها الأولى في تحرير بعض المناطق ومسك الأرض فيها" موضحا أن "العملية تتضمن مراحل أخرى ستنجز تباعا وفق خطة عسكرية معدة، الغرض منها تحرير المناطق ومسك الأرض وقطع الإمدادات عن عصابات "داعش" الإرهابية".

    تفاصيل موسعة ....

    احكمت القوات الامنية سيطرتها على عدد من مناطق صلاح الدين، في الحملة العسكرية التي انطلقت امس الاول ونجم عنها تحرير الطريق الرابط بين بيجي وتكريت، فضلا عن قتل عشرات الارهابيين، بينهم الأمير الأمني لعصابات "داعش" ووالي منطقة الفتحة في بيجي.وبالتزامن مع العمليات العسكرية التي تخوضها القوات المسلحة في تكريت، قتلت القوات الامنية 20 ارهابيا من عصابات "داعش" في الرمادي، و 30 اخرين في ديالى، وفي حين توغلت قطعات من الجيش الى اعماق جرف الصخر في بابل، عززت كربلاء اجراءاتها الامنية الهادفة الى منع تسلل الارهابيين الى المحافظة.
    وكانت القوات الامنية، شنت امس الاول واحدة من اوسع العمليات العسكرية في صلاح الدين بهدف تطهير مناطقها من عصابات "داعش" وتمخض عنها حصول هروب جماعي للارهابيين، فضلا عن تطهير ابرز معاقل "داعش" في المنطقة الواقعة بين بيجي وتكريت.

    نجاح العمليات العسكرية
    نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الخزرجي، اعلن نجاح العمليات العسكرية في مناطق شمال تكريت بمرحلتها الأولى، مؤكدا ان المئات من أبناء عشائر المحافظة ساندوا القوات الأمنية.وقال الخزرجي في حديث صحفي: إن "العمليات العسكرية التي انطلقت، أمس الاول، بشمال تكريت نجحت بمرحلتها الأولى في تحرير بعض المناطق ومسك الأرض فيها" موضحا أن "العملية تتضمن مراحل أخرى ستنجز تباعآ وفق خطة عسكرية معدة، الغرض منها تحرير المناطق ومسك الأرض وقطع الإمدادات عن عصابات "داعش" الإرهابي".
    وأضاف الخزرجي، أن "القوات البرية التي شاركت في تنفيذ العملية تحركت تحت مظلة جوية وفرها الطيران الحربي الذي نفذ ضربات فعالة ومؤثرة لتجمعات "داعش" وعجلاتهم" مؤكدا ان "المئات من أبناء عشائر محافظة صلاح الدين التحقوا لمساندة القوات الأمنية.وكان الخزرجي، قد كشف خلال تصريح ادلى به لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" عن حصول عمليات فرار جماعي لعصابات "داعش" من قرى وأحياء قضاء بيجي بعد تمكن قوات الجيش بإسناد من الشرطة والعشائر من تحرير قريتين والتقدم باتجاه قرية الحجاج.
    واوضح الخزرجي، إن "قواتنا الجوية والطائرات المقاتلة الحليفة، شاركت في عملية تحرير قريتي الحمرة والمحزم" مشيرا الى ان "قوات الجيش والشرطة وصلت بتقدمها على مشارف قرية الحجاج وهي بصدد تحريرها خلال الساعات المقبلة".وبين أن "الإرهابيين زرعوا الطريق الرئيس بالعبوات الناسفة لإعاقة تقدم قواتنا التي واصلت ملاحقتهم بعد استخدامها للجهد الهندسي".واضاف أن "العملية العسكرية الحالية تهدف الى ربط قضاء بيجي بمصفى بيجي وقاعدة سبايكر العسكرية للانتهاء من تطهير قضاء بيجي بالكامل من الزمر الإرهابية".من ناحيته، قال قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن حمد النامس في حديث صحفي، إن "القوات الأمنية التابعة لشرطة صلاح الدين وفرقة العمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والرد السريع انهت، امس عملية تحرير الطريق الرابط بين تكريت وبيجي، بعد تكبد "الدواعش" خسائر كبيرة" مبينا أن "القوات الامنية انتشرت على طول الطريق من سيطرة الأقواس حتى وادي الموت، شمال تكريت".

    اندحار عصابات «داعش»
    في تلك الاثناء، اعلنت وزارة الدفاع، امس السبت، مقتل ابرز قيادات عصابات "داعش" الارهابية في بيجي والفتحة بمحافظة صلاح الدين.وذكر بيان صحفي للوزارة ان" الاستخبارات العسكرية اكدت مقتل ابرز قيادات داعش الارهابية المدعو "حسين علي احمد" الامير الاداري لبيجي شمال تكريت والمدعو "رافد عباس محمد" امير قاطع الفتحة في تكريت.بدورها، اكدت الاستخبارات العسكرية مقتل الإرهابي "مزهر ناظم ندا شلاش العبيدي" الأمير الأمني لعصابات "داعش" في قضاء بيجي وأربعة من معاونيه.كما أعلن قائد شرطة ديالى، الفريق الركن جميل الشمري مقتل "30" إرهابيا بضمنهم مفتي عصابات "داعش" الإرهابي "ابو عائشة" في المحافظة، فضلا عن تدمير خمس عجلات تحمل رشاشات أحادية في منطقة التايهة شمال المقدادية ".وفي الانبار، أبلغ قائد عمليات المحافظة، الفريق الركن رشيد فليح، مراسل "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" أن مقاتلي اللواء 38 قتلوا 20 إرهابيا، في منطقة الجسر الياباني، خلال عملية عسكرية واسعة نفذت ضد عصابات "داعش" في المحافظة" مؤكدا في الوقت ذاته قتل ثلاثة قياديين يحملون جنسيات عربية في حي الجولان التابع لقضاء الفلوجة.الى ذلك، افاد مصدر عسكري في الفرقة الثامنة لواء 31 ، ان " قوة من الحشد الشعبي المتمركزة في منطقة صنديج التابعة لناحية جرف الصخر شمالي الحلة صدت هجوما تعرضيا نفذته مجموعة ارهابية بغية الخروج من الطوق الذي تفرضه قوات الجيش، مبينا ان " القوة قتلت عشرة مسلحين واصابت 15 اخرين بجروح مختلفة ".
    وعلى صعيد متصل، قال النائب الاول لمحافظ كربلاء جاسم الفتلاوي، خلال تصريح خص به "الصباح": ان الحكومة المحلية اتخذت اجراءات امنية صارمة لمنع حصول أي خرق امني يستهدف مواطنيها، مبينا ان اكثر من 1000 مركبة تنقل مواد مختلفة قادمة من دول الجوار كسوريا والاردن تمر عبر محافظة كربلاء باتجاه محافظات العراق.
    وأشار الى ان هذه المركبات تمر بمناطق تسيطر عليها عصابات "داعش" الارهابية لذلك تم اتخاذ هذا القرار بالتشاور مع قيادة عمليات الفرات الاوسط وشرطة المحافظة .

    إسناد عشائري
    من جانب آخر، اكد محافظ نينوى اثيل النجيفي، ان جميع الجهود الدولية والمحلية تنصب باتجاه دعم معسكر تحرير نينوى، مبينا ان هناك قناعة لتجميع العشائر تحت مظلة الحكومة لمقاتلة عصابات "داعش" الارهابية.
    وقال النجيفي في بيان صحفي: ان جميع الجهود تنصب الان لدعم معسكر تحرير نينوى وقد ابدت كل الجهات المعنية رغبتها في دعم المعسكر، لاسيما عقب دعم الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان" لافتا الى ان "التحالف الدولي ابدى رغبته في الدعم ايضا".
    كما، اعلنت عشائر محافظة صلاح الدين، مساندتها للقوات الامنية في حملتها العسكرية لتطهير المحافظة من عصابات "داعش" الارهابية.
    وقال رئيس مجلس شيوخ المحافظة: خميس الجبارة لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" ان"شيوخ محافظة صلاح الدين وعشائرها يعلنون تأييدهم للحملة العسكرية التي ستقضي على العصابات الارهابية في المحافظة، ويؤكدون وقوفهم الى جانب القوات الامنية خلال تلك العملية".
    واضاف اننا "على دراية تامة بموعد تلك الحملة، التي استعدينا لها، لنساند قواتنا الامنية".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media