هناك من يسأل هذا السؤال؟
ماذا قدمت دائرة الشؤون الثقافية العامة؟
وكيف ترسخت جذور فعلها الثقافي على مدى عمرها المطرز بالانجازات الثقافية المهمة.
في هذه الاسئلة وغيرها اجابت الاحتفالية التي اقامتها الدار استذكاراً وعرفاناً منها بما قدمة العلامة المفكر الكبير هاني فحص في مختلف مجالات الثقافة وغيرها. والتي استضافت فيها الاستاذ الباحث جمعه مطلك. وحضرها السيد معاون مدير عام الدار الاستاذ قاسم خضير عباس وعدد كبير من المعنيين في الشأن الثقافي والادبي والاسلامي اضافة لحضور عدد من الفضائيات والصحف والاذاعات المحلية.
لما لهذا المفكر الكبير من محبة في نفوس متابعي منجزه العظيم.
والذي ترك الاثر الكبير في الساحة الثقافة في العراق والوطن العربي والعالم، حيث ترجمت اغلب اعماله الى عدة لغات حية في دول العالم.
الدكتورة سافرة ناجي قدمت تعريفات رائعة عن المحتفى باستذكاره تناولت فيها اهم ما اصدر من كتب في مختلف المجالات.
ومن اهم الامور التي تحدث فيها الاستاذ جمعة مطلك ما قام به العلامة هاني فحص من جهود في طرح ركائز الدولة المدنية والاسلامية وملاحظاته عن ما يحدث الان من تناحرات فكرية سيكون لها الاثر الصعب والمؤلم في مسار حياة شعوب العالم. وعن اهم الركائز التي حصل بسببها الجدل الكبير قي مختلف المجالات كالاقتصاد والثقافة والسياسة.
كما اكد بجمل طروحاته وارائه عن قيمة الانسان واعتبره هو الوسيلة والغاية في تطور الحياة. كما انه دعا الى كيفية التعامل مع الحداثه الغربية بشكل علمي وحضاري وفكر تنويري.
وقد اختتمت الندوة بمداخله رائعه للشاعر سلمان داود محمد وتوجيه جمله من الاسئلة عن فكر ومكانة المفكر الكبير هاني فحص.