الجيش يسيطر على المجمع الحكومي في الرمادي
    صلاح الدين تنتظر «ساعة الصفر»
    الخميس 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2014 - 08:05
    بغداد (الصباح) - تستعد القوات الامنية المرابطة في صلاح الدين لخوض المزيد من المعارك بهدف تطهير المحافظة بشكل تام، وتخليص اهلها من براثن «داعش» وفقا لما افاد به المحافظ رائد الجبوري، الذي بين ان افواجا من القوات المسلحة وسرايا الحشد الشعبي، ستشن حملة واسعة للسيطرة على بقية مناطق المدينة. وبينما انطلقت امس، عملية واسعة في ديالى لتحرير جنوب ناحية قره تبه شمال شرق بعقوبة، سيطرت القوات الامنية في الانبار على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي.
    ورافقت تلك التحركات الامنية، تمكن حركة الضباط الاحرار في نينوى من قتل ما يسمى والي الموصل الارهابي «ابو شهاب السوري» في وقت اجهزت القوات الامنية وابناء العشائر على مسؤول عصابات «داعش» في السجارية « أبو حذيفة السوري».محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، اعلن في تصريح لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» عزم قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي على تنفيذ عملية عسكرية واسعة لتطهير جميع مناطق جنوب تكريت وصولا إلى قضاء سامراء خلال الأيام المقبلة.وقال الجبوري إن «العملية العسكرية ستبدأ من قضاءي بلد والدجيل وصولا إلى مدينة سامراء، وستكون عملية عسكرية شاملة».
    وجاءت تأكيدات محافظ صلاح الدين، في ذات الوقت الذي كشفت خلاله مصادر مطلعة، عن استعداد القوات الأمنية لشن هجوم عسكري واسع على مدينة تكريت من ثلاثة محاور.
    وذكرت المصادر في تصريحات صحفية، ان «القوات الأمنية وسرايا الحشد الشعبي يستعدون لشن هجوم واسع على مدينة تكريت من ثلاثة محاور هي « الديوم غربا، وقاعدة سبايكر شمالا، ومنطقة العوجة شرقا» لتحريرها من عصابات «داعش» الإرهابية».وعقب ايام قليلة من انتصار القوات المسلحة في السعدية وجلولاء، اعلن قائد شرطة ديالى الفريق الركن جميل الشمري انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير قرى جنوب ناحية قره تبه شمال شرق بعقوبة، مرجحا حسم المعركة خلال الساعات المقبلة.وأضاف الشمري أن «العملية تجري من محاور عدة لقطع الطريق امام فلول «داعش» مبيناً ان «الحملة تحقق نتائج ايجابية في صفحاتها الاولى ونجحت في تجاوز العديد من التعقيدات، لاسيما الطرق الملغمة التي حاول الارهابيون من خلالها عرقلة تقدم القوات الامنية».وفي الانبار، قال قائد شرطة المحافظة اللواء كاظم محمد الدليمي في حديث صحافي: ان القوات الامنية سيطرت على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي، فيما اشار الى ان تلك القوات تمكنت من صد هجوم لارهابيي «داعش» على المجمع، وقتلت العشرات منهم.
    وكان الشيخ رافع عبد الكريم الفهداوي، احد وجهاء عشيرة «البو فهد» قد اكد إن «300 مقاتل من ابناء عشائر البو عيسى والبو فهد والبوعلوان وصلوا امس، إلى مدينة الرمادي لمؤازرة القوات الامنية في مواجهة ارهابيي داعش».الى ذلك، اعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي مال الله العبيدي، عن مقتل والي «داعش» في قضاء هيت غربي الانبار «سنان متعب» مع 22 من مرافقيه بقصف جوي عراقي استهدف رتلا للارهابيين غربي القضاء، فيما اشار قائد صحوات العراق وسام الحردان خلال حديثه لـ«المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» الى ان القوات الامنية قتلت عشرات «الدواعش» ضمنهم القيادي في تلك العصابات «أبو حذيفة السوري» اثناء عملية عسكرية في منطقة السجارية شرق الرمادي.
    في تلك الاثناء، نفذت حركة الضباط الأحرار عملية عسكرية في حي القادسية وسط مدينة الموصل، نجم عنها مقتل والي الموصل الارهابي «ابو شهاب السوري».وقال المتحدث باسم الحركة العقيد المتقاعد محمد البعاج لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» إن « مقتل ابو شهاب السوري جاء بعد ورود معلومات عن تواجده في منزل أحد شيوخ عشائر الموصل».
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media