حيدر الملا بوق العرب الحاقدين على الحشد الشعبي
    الجمعة 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2014 - 17:30
    فراس الخفاجي
    من المعيب جدا ان يدعي الانسان بالوطنية لبلده ويجاهر بأنه الحريص على الشعب وغيره رعاع خونة لا يملكون الوطنية او الاحساس بمسؤولية المواطن وما يعانيه في حين انه ينافق بذلك .

    نحن اليوم في العراق نمر بأزمة امنية كبيرة اجتاحت الكثير من المناطق في شمال وغرب العراق وهناك من الاعلام من ساعد ووقف مع هذا الغزو البربري القادم الينا من خارج الحدود وهناك من الحكومات والمنظمات العربية من دعم تلك الموجة الارهابية وساعد ماديا ولوجستيا وبشريا في تغذيتها وادامة عمرها وضخ المعنويات فيها للاستمرار والوصول الى الاهداف الخبيثة لتمزيق العراق .

    وفي المقابل هناك من الذين يحسبون انفسهم انهم يمتلكون الوطنية والخوف على البلد من قبل ان يكون بوقا  لهم مرارا وتكرارا وهم كثيرون وليسوا بالقلة كما يتصور البعض فتلك العاصمة الاردنية عمان خصصت لهم فنادق وفيلات لايوائهم حتى ينفثوا سمومهم من هناك على العراق ويوغلوا في جراحه كثيرا ومن هؤلاء حيدر الملا الذي قلنا سابقا انه الفاشل في الانتخابات الاخيرة والمبعد عنها بسبب جنحة جنائية تملأ سجله السياسي الواهن .

    يقول الملا في اخر لوثة كلام منه عن الحشد الشعبي انها مليشيات قتل واضطهاد تتجاوز على المدنيين وهي نغمة بدأنا سماعها منذ اليوم الاول لالتحاق الحشد الشعبي في مواجهة فلول الارهاب الداعشي وكل تلك التداعيات من اجل اظهاره بصورة القتل للمدنيين في المناطق الغربية ،، "وفي سياق هذه الاتهامات، دعا العضو في "اتحاد القوى العراقية”، حيدر الملا الى "القضاء على ظاهرة المليشيات وانفلات السلاح خارج اطار سلطة القانون والدولة" ثم يعود ليوجه تهديدا الى رئيس الوزراء السيد العبادي من ان يتعرض الى محاكمة دولية !!! حقا انها مضحكة ان يتكلم عن المحاكم من هو متهم بقضايا جزائية ومخالف للدستور العراقي ويضرب قوانينه عرض الحائط ليجلس في عمان ويتحدث بهذا الحديث ويتجاوز على ابناء الحشد الشعبي الغيارى على وطنهم ودينهم واعراضهم وليعلم الملا لولا ابناء هذا الحشد لاصبح ذويك واعضاء قائمتك السياسية في مهب الريح ، فهم من حفظ لكم الارض والعرض وهم من يقف اليوم بعنفوان على الثغور وينامون ليلهم على التراب في الوقت الذي تنام فيه انت على حرير النفط العربي ودولاراتهم الخضراء ، ومن ارتضى ان يبيع نفسه فلا حاجة لنا بتصريحاته وليلجم فمه ويترك ابناء الشعب البسطاء يحموا البلاد والعباد.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media