هناك من يبحث عن الشهرة في عالم الفن او عالم السياسة او التاريخ او غيرها من محطات الحياة وربما بعض الشاذات يبحثن عن شهرة في مكان ما من هذا العالم وهناك من الباحثين عن الشهرة في مواخير السياسة لأن البعض منهم امتطى العمل السياسي للوصول الى غاياته التي يبحث عنها عبر صفقات مضللة تحاول ان تزرع التيه بين أمة غلب عليها الكثير من الضاحكين على الذقون وهم يشترون ذمم الغير ليصلوا الى مبتغاهم ومبتغى من استخدمهم من خارج حدود البلد ,
اننا اليوم في العراق نعيش هرولة امثال هؤلاء من انصاف السياسيين الذين بنوا ممالكهم وهيلاماناتهم السياسية بدفع الفواتير وبذل الاموال وتنكيس الكرامة من اجل ان يصلوا الى هدفهم ومثالنا محافظ الموصل أثيل النجيفي الذي يريد ان يشترى كرامته السياسية بثلاثمائة الف دولار دفعها الى شركة امريكية تعمل على تلميع وجهه وتبييض صفحته السياسية وتسويقه للعالم ولأمة العراق بأنه هو الحمل الوديع في الموصل وانه تم ظلمه من القيادات العليا فجلبوا له داعش وما الى ذلك من ترهات وكذب ودجل عيني عينك وعلى الملأ من الرأي العام العالمي وكل ذلك من امر أجل مهم بالنسبة له وهو يريد ان يعيد الموصل بعد ان سعى لخرابها وفقا لخطط مرسومة في انقرة كي يطالب أي قوات عسكرية عربية من اجل تحرير الموصل وقد اقترح النجيفي ان تكون قوات درع الجزيرة هي الطلب الوافي لتحرير المحافظة ويعيد بذلك تجربة قوات الجزيرة السعودية في البحرين التي عاثت فسادا وتنكيلا بأهل البلد عبر احتلال قبيح وقذر مارسوه بحق البحرينيين العزل واثيل يعلم جيدا ان العراق ليس البحرين وابناء الحشد الشعبي والعشائر الى جانب الجيش والقوات الامنية سوف تقطع رجل أي عنصر من قوات الجزيرة لو وطأت الاراضي العراقية لأنهم ليسوا نظيفين وانما هم أساس الفتنة وهم الداعمين لداعش وامثال داعش ولكن كما يبدو ان النجيفي يريد ان يكون زعيما وطنيا من خلال تسويقه عبر هذه الشركة الامريكية وفرض الامر الواقع وتشويه صورة الحشد الشعبي التي تحرر المناطق الواحدة تلو الاخرى حيث يتحرك الاعلام العربي اليوم على اساس ان الحشد يقوم بقتل المدنيين العزل في المناطق التي يحرروها من داعش لخلق رأي عام وتشويش على ما يقومون به من بطولات ومثابرة لمقاتلة داعش التي هرب من أمامها امثال النجيفي وغيره من الذين باعوا وطنهم