التجاذبات السياسية امر مالوف والتصريح والتجريح ومن ثم التسويف والسكوت هذا ايضا امر اعتدنا عليه ، وفي اخر مسرحية تجاذبية ابتداها البار  زاني  مع المالكي من خلال لقائه بقناة العربية التي ابدع فيها رئيس الاقليم في اشفاء غليل العربية ولو لفترة عرض البرنامج لانه زبد والزبد يذهب جفاء.
كثيرة جدا هي المعلومات التي ادلى بها البار  زاني وبعيدا عن صدقها ( بغض النظر عن التعبيرات اللغوية العربية ) فان البعض منها قد يكون صحيحا والبعض فيه غموض ولكن هنا اود التعريج على نقطتين .
الاولى قوله ان التاييد الشعبي للعبادي اكثر من المالكي ، وهذا امر خلاف الواقع مع احترامنا للسيد العبادي وهذا لايعني اننا نفاضل ولكننا نتكلم بالوقائع والنتائج الانتخابية ، فيكفي المالكي انه حقق انتصارا لم تحققه لا انت البار   زاني، ولا العبادي ولا غيره من السياسيين منذ ان اقيمت اول انتخابات في العراق وحتى الان .
الانتخابات مزورة لندفع هذه الحقيقة عن المالكي ا و ان الشعب غشيم ، و حقيقة انا اعمل ضمن وحدة عمل فيها 25 شخص من بيننا ثلاثة او اربعة يميلون للعبادي والباقي للمالكي .
الثاني بخصوص اتصال  البار  زاني بالمالكي قبل الهجوم على الموصل وادعى انه اتصل به لاخذ التدابير اللازمة قبل سقوط الموصل الا انه تجاهلها ، وهنا جاء بيان مكتب المالكي على هذه التصريحات فقد نفى البيان "تلقي المالكي اتصالا هاتفيا من مسعود بارزاني قبل واثناء هجوم تنظيم داعش الارهابي على مدينة الموصل، كما ينفي ايضا وبقوة ان يكون بارزاني قد اقترح تنفيذ علمية عسكرية مشتركة بين الجيش والبيشمركة ضد داعش"،بل ان البيان اشار الى امور غاية في الخطورة واكد بانه لديه الوثائق على ما يقول ، وتابع البيان أن  "المعركة ليست بين الكرد وداعش انما بين داعش وجيش المالكي والشيعة كما نصت عليه احدى الوثائق التي نحتفظ بها".
وختم البيان توضيحه في عدم الرد على كل من يتهجم على المالكي بالقول  "التزم الصمت وعدم الرد على اكثر من اساءة إلى تلافي الظاهرة السلبية التي تعاطاها الاعلام وتسببت في زيادة الفجوات بين اطراف العملية السياسية ولم يكن عن ضعف او انعدام الحجة انما ترفعا وحرصا على تصفية الاجواء، لكن مطالبة المراقبين والمواطنين اجبرتنا على هذا التوضيح املين ان تتوقف ماكنة التزوير والتزييف ونتجه نحو البناء والاعمار واصلاح العلاقات بين مكونات العملية السياسية".
والان هم لم يترفعوا وعلى المالكي ان يترفع ومهما كانت الاتهامات فعليه ان لا يرد لاننا نخشى لان يرتفع سعر الحجر اكثر مما هو عليه الان