النائب محمد الطائي يبرر لكتلته ويهدد الدولة
    الأحد 14 سبتمبر / أيلول 2014 - 13:08
    سعد الحمداني
    التحايل في الكلام والدخول على العبارات وتحوير الحديث وفقا لمتطلبات كتلة سياسية او حزب من الاحزاب باتت اليوم ديدن اغلب السياسيين العراقيين حتى الذين وصلوا الى محطات العمل السياسي من جديد او انهم صعدوا الى البرلمان بفعل اصوات الناس ليكونوا في عداد السياسيين المتصارعين على السلطة.
    محافظة البصرة واحدة من المحافظات التي العراقية والتي تنفرد بشكل واضح بعطائها وتغذيتها للعراق بما يقارب نسبة 80% من ميزانية العراق وقلناها ونقولها للمرة الالف يجب ان يكون تمثيل البصرة بحجم عطائها من اجل انصافها وانصاف اهلها اسوة بالمحافظات التي لا تعطي شيئا وتأخذ اكثر منها وعند تشكيل الحكومة الحالية كان السيد رئيس الوزراء العبادي ينادي ليل نهار وقبل اسبوع من اعلان الكابينة الوزارية بايجابية منح البصرة وزارتي النقل والنفط الى مرشحين من اهل البصرة وهي على ان أي كتلة تخصص لها هاتين الوزارتين يجب ان يرشحوا لها من اهالي البصرة
     وعندما خصصت الى كتلة المواطن اعطوها الى السيدين عادل عبد المهدي وبيان جبر ولم نجد صراخ السيد محمد الطائي قد وجهه الى كتلته بل صب جام غضبه على السيد العبادي والحال ان الوزارات تمت بالمحاصصة وتقسيمها حسب النقاط والتوافق ،، اليوم يعود السيد الطائي ومن على قناته الفيحاء ليحاول ان يلتف على الحقائق ويلوي عنقها بالقول انه عندما قدموا ورقة المطالبة لنواب البصرة الى العبادي لم يحددوا وانما قالوا وزارتين فقط يعني يريد القول ليست مشكلة في ان يتولى اثنين من كتلته هاتين الوزارتين ولكن يجب عليه ان يعطي وزارتين اخريين لأهل البصرة والحال ان
     المطالبات جميعا وقبل اكثر من عام هي المطالبة بالنفط والنقل وهو شخصيا كان يؤكد ذلك في برنامجه الانتخابي والذي فاز به لأنه تضمن المطالبة بوزارة النقل والنفط فلماذا هذا الالتفاف على الحقائق وقلبها لايهام الرأي العام .
    انا اعتقد ان المطالبة بالحقوق لا تخضع للمجاملات لكتلتي السياسية او لحزبي او طائفتي فعندما يكون الخلل او الظلم يمارس من قبل الكتلة التي انتمي اليها يجب ان اقول ذلك وعلى الملأ لا ان اخرج على القناة الفضائية التي املكها لأهدد الحكومة التي لم يمضي على تشكيلها اكثر من اسبوعين وفي بداية طريقها لاجراء الاصلاحات ،، تارة بمظاهرات عارمة وتارة اخرى بقرارات يصعب على الحكومة الوقوف بوجهها باعتصامها والعصيان المدني ويوجه كلامه الى الحكومة متوعدا لها ان ترى ما لم ولن يتوقف عند حد فيما اذا لم ينصفوا محافظة البصرة واهلها حتى وان كان بالطرق
     السلمية ولكن ذلك ألا يعتبر تعطيلا لعمل الدولة ، وللمرة الثانية اقول وعلى كل بصري ان يفهمها بأن الوزارتين المهمتين اللتان طالبتم بهما ذهبت الى الكتلة السياسية التي ينتمي اليها السيد الطائي وهي كتلة المواطن وكان الاولى به ان يطالب كتلته بذلك ويمنحوا هذا الحق وخصوصا وزارة النفط اليكم وليس ترضية للرؤوس السياسية في الاحزاب فكفانا نغمض عيوننا عن الحق ولا نقوله ونسكت ثم نتهجم على الاخرين .
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media