«داعــش» يـجـند الأطـفـال فـي نـيـنـوى
    الثلاثاء 30 سبتمبر / أيلول 2014 - 03:20
    بغداد, الرمادي (الصباح) - نجحت القوات الامنية في انتهاج سلسلة من الاجراءات العسكرية الهادفة الى تقويض العمليات الاجرامية لعصابات «داعش» والحد من اهدافها الارهابية، حينما عمدت الى اتباع ستراتيجية «قضم الارض» في عمليات تطهير المدن، فضلا عن نجاحها في استهداف القيادات الارهابية، بغية تشتيت افراد تلك العصابات، التي تكبدت امس خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، تمثلت في مقتل العشرات من «داعش» بضمنهم واليا ديالى والفلوجة.واثمرت الخطط العسكرية الجديدة عن تطهير العديد من المناطق التي وقعت تحت سيطرة «داعش» في الاوقات السابقة، وكما حصل يوم امس في الرمادي، حينما تمكنت القوات الامنية من تحرير اربع قرى تابعة لناحية الصقلاوية والسيطرة على «الجسر الياباني» في وقت ما زال خلاله الجيش وابناء الحشد الشعبي يقومون بتطويق عناصر «داعش» بناحية جرف الصخر.وفي صورة تدلل على وحشية ودموية العصابات الاجرامية، اقدم افراد «داعش» على تجنيد الاطفال في نينوى، بهدف استخدامهم ضد العشائر المنتفضة وهي الخطوة التي جاءت عقب هروب العديد من الارهابيين ومقتل العشرات جراء القصف الجوي للطيران العراقي والدولي.

    تفاصيل موسعة ..

    انتهجت القوات الامنية ستراتيجية عسكرية جديدة بهدف تقويض المساعي الارهابية والحد من العمليات الاجرامية لعصابات "داعش" حينما عمدت الى اتباع طريقة "قضم الارض" من اجل استعادة السيطرة على المناطق التي استباحتها الجماعات الارهابية، وكما حصل في ديالى، فضلا عن نجاحها في استهداف القيادات الارهابية، بهدف تشتيت افراد تلك العصابات، التي تكبدت امس خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، تمثلت في مقتل العشرات من "داعش" بضمنهم واليا ديالى والفلوجة.
    واثمرت الخطط العسكرية الجديدة عن تطهير العديد من المناطق التي وقعت تحت سيطرة "داعش" في الاوقات السابقة، وكما حصل يوم امس في الرمادي، حينما تمكنت القوات الامنية من تحرير اربع قرى تابعة لناحية الصقلاوية والسيطرة على "الجسر الياباني" في وقت مازال الجيش وابناء الحشد الشعبي يقومون بتطويق عناصر "داعش" بناحية جرف الصخر.
    وفي صورة تدلل على وحشية ودموية العصابات الاجرامية، اقدم افراد "داعش" على تجنيد الاطفال في نينوى، بهدف استخدامهم ضد العشائر المنتفضة، وهي الخطوة التي جاءت عقب هرب العديد من الارهابيين ومقتل العشرات جراء القصف الجوي للطيران العراقي والدولي.
                           
    ستراتيجيات عسكرية
    وبهدف استمرار نجاح العمليات العسكرية، انتهجت القوات الامنية ستراتيجية تتضمن فرض السيطرة المطلقة على المناطق المحررة بهدف منع عناصر الارهاب من العودة اليها مجددا، فضلا عن العمل على استهداف قيادات "داعش" لتشتيت تلك العصابات.
    فقد كشف مصدر امني في ديالى في تصريح صحفي، امس الاثنين، عن اعتماد ما اسماها ستراتيجية "قضم الأرض" لاستعادة مناطق في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة من سيطرة "داعش".
    وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "ستراتيجية قضم الأرض ترتكز على تقطيع أوصال منطقة شمال المقدادية الى أجزاء يجري تطهيرها واحدة تلو الأخرى" مبينا أن " تلك الخطة تتضمن قطع الإمدادات عن داعش ومحاصرته ضمن نطاق ضيق استعدادا للضربة القاضية".

    قتل قيادات "داعش"
    في تلك الاثناء، نجحت القوات الامنية في استهداف عدد من القيادات الارهابية في الانبار وديالى، في خطوة تهدف الى قطع الاتصال بين افراد تلك العصابات وتشتيتها.
    حيث اعلن القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، امس الاثنين، مقتل "والي ديالى في عصابات "داعش" واسر اربعة من عناصر تلك العصابات في المحافظة".
    وقال الزاملي في تصريح صحفي: ان "الجيش وبمساندة من متطوعي الحشد الشعبي تمكن من قتل ما يسمى والي ديالى في عصابات "داعش" المدعو "ابو بكر الشيشاني" بعملية امنية في قرية باب لان بالمحافظة".
    وأضاف الزاملي ان "تلك القوات تمكنت ايضا من اسر اربعة ارهابيين في العملية.
    كما تمكن رجال الصحوات من قتل مايسمى "والي المنطقة الشمالية لمدينة الفلوجة" المدعو "عبد الاله الصميدعي".
    وقال رئيس مؤتمر صحوة العراق وسام الحردان، لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي:" إن " رجال صحوة الفلوجة قتلوا العديد من الدواعش عن طريق القناصة، والرمانات اليدوية ".
    كما ذكر الحردان، ان " ثوار صحوات العراق تمكنوا ايضا من قتل اﻻرهابي المدعو "ثائر التكريتي" القيادي في عصابات "داعش" خلال عملية عسكرية  نوعية في مدينة الرمادي".
    وأضاف أن " عشائر الانبار بدأت باعلان اسماء الدواعش من ابنائها كخطوة للقضاء عليهم".
    وعلى صعيد متصل، اكد عضو مجلس محافظة بابل حسن فدعم الجنابي، استمرار القوات الامنية والحشد الشعبي بتطويق عناصر عصابات "داعش" الارهابية في ناحية جرف الصخر شمالي المحافظة وقطع الامدادات عليهم.

    نجاحات أمنية
    امنيا، اعلنت قيادة شرطة الانبار مقتل العشرات من عناصر "داعش" بعد تعرض احياء في مدينة الرمادي إلى هجوم عرضي من قبل الارهابيين، فيما تم تطهير اربع قرى تابعة لناحية الصقلاوية وتحرير الجسر الياباني على نهر الفرات.
    وقال مدير شرطة مركز الفرسان العقيد حميد شندوخ في تصريح لـ" الصباح " ان الاجهزة الأمنية من الشرطة وجهاز مكافحة الارهاب تصدت إلى الهجوم العرضي لعصابات "داعش" التي حاولت السيطرة على مناطق شارع عشرين وحيي الشرطة والجمهوري قبل يومين، مؤكدا قتل العشرات وطرد الاخرين.
    وعلى صعيد متصل، اعلن امر افواج طوارئ الانبار العقيد مجيد الفهداوي في تصريح خص به "الصباح" نجاح الاجهزة الأمنية في تنفيذ عملية واسعة بناحية الصقلاوية تمخضت عن تحرير اربع قرى تابعة لها وقتل 18  من عناصر "داعش" الارهابي، مؤكدا في الوقت ذاته تامين الجسر الياباني على نهر الفرات وتحرير الخط الدولي السريع الرابط بناحية الصقلاوية.بدوره، قال قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن حمد النامس لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" إن" القوات الامنية صدت هجوما لعصابات داعش الارهابية على جامعة تكريت وقتلت 20 داعشيا واحرقت 4 عجلات تابعة لهم كانت محملة بالاسلحة".
    الى ذلك، أفاد مصدر امني مسؤول في نينوى، امس الاثنين، بان طيران التحالف الدولي قصف مواقع لعصابات داعش الارهابية في المحافظة ما اسفر عن مقتل 38 داعشيا، وحرق 13 عجلة لهم.
    كما ذكر مصدر امني في بابل، ان"عمليات بابل وبالتعاون مع الطيران الحربي تمكنت من تدمير خمسة مقرات تابعة لارهابيي "داعش" تستخدم لتجنيد الشباب في منطقتي الفارسية والحجير التابعتين لناحية جرف الصخر غربي الحلة، مبينا ان "الهجوم اسفر عن قتل 70 مسلحا من بينهم  قناصون وقادة يحملون الجنسيات العربية".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media