من منَا لا يحب الحنان؟ ومن منا يكره المودة الصادقة والحب العذري الذي يأتي صدفة من علياء السماء بإذن من النجم الطارق ؟من منَا ينفر وينكر من يحِن ويعطف عليه بشكل مباشر أو غير مباشر ولو من بعيد،
مثلا:عبر مكالمة هاتفية أو رسالة مكتوبة بصدق صادق أو شات"كويس جميل" في موقع اجتماعي يبيح الاتصالات العنكبوتية بالمجان؟ من منا يكره من ينصحه أو على الأقل يجامله بغية تشجيعه إلى هدف أسمى يحقق فيه مبتغى النجاح ؟ من منا لا يحب الاحترام والتقدير المتبادل بين الناس لكي يعم الأمن والسلم والسلام؟ من منا لا يفرح بالمجاملة الموضوعية المفعمة بالتخمة الراقية عبر المشاعر الجياشة المحملة بسانفونية بديعة الإبداع كأريج النسيم العليل في بلجة الفجر الصداح..؟ من منا لا يحتاج إلى أفكار جديدة تغذي عقله وفكره بنورانية العلم العظيم مع توأم روحه في الشكل والمضمون...يا سلام على عالم الحنان
الذي هو سلطان المشاعر والإحساسات الإنسانية بالتمام...وللعلم أن للحنان قيمة جمالية للقوى المحركة لذات الإنسان ..بفعاليته
ومعه  يتفجر من مضخة نواة القلب ينبوع سلسبيل الحنين... ما الفرق ما بين الحنان والحنين؟ الحنان تمتلكه القلوب الطيبة ولا تعرف قيمته الجمالية القلوب المتوحشة المريضة السادية النرجسية الدموية كرجس الشيطان.. ...وأما الحنين فهو: شجرة طيبة مباركة تكون بذرتها الزكية في عمق مضخة نواة القلب العظيم..هذه الشجرة الطيبة مرقومة ومختومة في سجل روحاني إلى أن يبلغ الإنسان سن النضج ، فتترعرع و تنمو وتكبر الشجرة المباركة ثم تنتج فاكهة متنوعة الأشكال والألوان ومختلفة اللذة والطعمة في فن الجمال،، لا مقطوعة ولا ممنوعة يأكل من فاكهتها إلا توأم الروح الذي اكتمل نضجه وعقله في قياس زمان عند الله بحسبان.. الإنسان الراقي هو دائما بحاجة ماسة إلى طاقة جديدة من العلم العظيم لكي تتنور وتستنير طرقه الحياتية الدنيوية المختلفة الألوان في الواقع والمتوقع نحو السير قدما إلى الهدف المنشود المتوخى تطبيقه بتنظيم وانتظام متواصل لكي يستطيع الإبحار بمهمازه النوراني إلى الفضائل العليا في هذا الزمان الجافي المتمثل في أصحاب المصلحة المادية "الشوفونية" الأحادية في التنفيذ والقرار والتي تهمش بطرق ملتوية زئبقية الفكر الحر وتناصر فقط أصحاب المال . ..هؤلاء أصحاب الأموال من أين جاؤوا به.؟؟.ومن أين أتوا بهذه الثورة المتواجدة بكثرة التكاثر في المصاريف العالمية..؟؟ توائم الأرواح الطيبة تعرف الجواب الشافي، وعما قريب ستتصدى لهؤلاء القوم الحر بوات... أكيد ستلتقي توائم الأرواح مع بعضها البعض في أقرب وقت ممكن من هذا القرن 21 الذي سيكون نقلة نوعية لبني الإنسان ، وذلك بأمر من القمر الساطع
لكي تتزاوج من أجل إنجاب سلالة من جينات العباقرة العظام...ومع هذه السلالة المباركة سيعم في كل جزء من العالم السلم والأمن والأمان...إذن ما عليكم يا طيبين إلا أن تبحثوا عن توائم أرواحكم في كل جزء من العالم لكي يتم التواصل والوصال بينكم لتتمتعوا باللذة الكبرى التي هي نواة الحياة البشرية في استمرار سلالة العباقرة الأبرار..