اعادني مقطع الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه الفارس الشبل ( مهدي عمار الحكيم ) هذا ما كان ينادي بذلك المدرب والمرافقين والمشجعين وهذه شهاده مصوره لا مجال لنفيها او تكذيبها ...
اعادتني تلك اللقطات الى افعال وممارسات ( عدي المقبور) ابن رئيس النظام السابق الذي كان لا هم له سوى ملذاته وتجاوزاته وسوء اخلاقه على حساب عذابنا ودمائنا وبؤسنا وفقرنا طيلة 35 عاماً من حكمهم الجائر ..
كنا نعجب عندما يطلق البعض اسم عدي الحكيم على شخصاً ما من آل الحكيم الكرام ؛ لكننا اقتنعنا الان ان التصرف نفسه والخيل نفسها والمشجعون اجزم هم انفسهم , والمكان نفسه الذي كان المقبور يلاعب به خيولهُ واسودهُ وباقي حيوانته ’ كنا ننتظر من والد الشبل الجديد ان يساعد الفقراء اللذين يقابَلوُن بالجحود عند ذهابهم الى صومعتهِ في الجادريه            لقد اوجعنا هكذا تصرف كنا نريد ان يزرع قبله على جباه ابناء الحشد الشعبي وباقي فقراء الشيعه وان يتخلى ولو قليلاً عن الظهور الاعلامي مع الماجدات بتلك الاناقه التي تذكرنا بحياة علي ابن ابي طالب ( ع ) وزهدهِ كنا نكذب الاخبار التي نسمعها عن أوضاعك وحياتك الخلفيه ؛ والترف الذي تنعم به كنا نكذب اخبار الاستيلاء والاستحواذ على الاملاك في النجف وكربلاء والكراده ؛ كنا نكذب الكثير الذي اصبح حقيقه بيضاء ناصعه ,, في ايران ايام المنافي عرفنا انكم في احسن حال وتعيشيون حياة الملوك لكثرة ما يصلكم من اموال ( الخمس ) والمساعدات من العراقيين ودول الخليج وملكتم هناك العقارات والمزارع ونفذتم كثير من الصفقات على حساب ضيمنا وحسرتنا , اعادنا ذلك المقطع الى ايام سوداء عاشها فقراء الوطن في ظل حكم عائلة العوجه كان المفروض ولو اعلامياً ان تكون مع شبلك هذا في ساحات العز وسواتر المجد مع ابطال الجيش والحشد ولو لساعات للتصوير والبث ونحن نعرف ان لديك الكثير من الاعوان القادرين على عمل وفبركة ومونتاج اي شئ لأنكم جميعاً قبضتم ثمن انحنائكم من خلال شعاراتكم في المقبوليه وانباركم الصامده حتى قبِلتم ان تصبحوا جسراً عَبر عليه الكثير من توسع واطماع الكرد . لا لشئ تقدموه للمذهب سوى لنفسكم وحصد المناصب والكراسي والعقارات والمال والشركات الوهميه وشركات الهاتف وغيرها من اموال شراء الذمم حتى اصبح فقراء  المذهب في واد وكتلة المواطن جميعاً في وادٌ اخر ؛ لا نريد ان تعبروا عن وجهة نظرنا لأننا عرفنا معدنكم وعوضنا الله سبحانه  برجال من معادن خاصه ,, عندما كان يذكر اسم المجلس الاعلى للثوره الاسلاميه في العراق ايام شهيد المحراب ؛ كنا نقول اهلاً بالجهاد والثوره واهلها لكن ذلك المجلس البار تمخض في اخر سنواته فولد لنا الفتى المائع ( بليغ ابو كَلل ) ناطقاً رسمياً استاذاً في قلب الموازين وطرزاناً على اهلهِ  فقط , يفت في عضد شيعتهِ بقولهِ لولا الاكراد لما استلم الشيعه الحكم . وقولهُ في خونة الوطن من انفسنا ؛ رافع العيساوي وطارق الهاشمي . بأنه يشك كثيراً في التهم الموجه اليهم , هنيئاً لك سيدي ابا مهدي على هذا الناطق وافعاله الصبيانيه ولا نشك ان نراه في المستقبل القريب نائبا او وزيرا كما هو شبيهه قرقوز صدام المقرف ( محمد سعيد الصحاف ) الذي كان له نفس الدور من الكذب والتضليل وانكار الحقائق ان الاقلام المأجوره التي كسبتموها بشتى السبل والوسائل على استعداد دائم لإظهارك  بمظهر البطل والسيد المقاوم والقائد المجاهد على خلاف الحقيقه التي عرفناها . اعدل يا سيدي لأن الامور انفضحت وان ما نسمعه على كتلك ووزرائك المشبوهين ومؤيديك انكم تعيشون على فقرنا وغفلتنا لا اعرف ما هو رد  ( اللوكَيه )  واصحاب الاقلام والاوجه الصفراء وما اكثرهم من تصرف ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
              ((  عدي الحكيم وعائلته ))