بغداد (IMN) - أكد سياسيون أن استهداف متطوعي الحشد الشعبي من أبناء الشعب العراقي على مختلف قومياته وأطيافه هو استهداف لنجاحاته الباهرة التي يسطرها يومياً على أرض الواقع ضد عصابات داعش الارهابية.
وقال النائب عن دولة القانون علي العلاق لـ(IMN)، إن "استهداف الحشد الشعبي ورمي التهم الباطلة ما هي إلا تغطية على بطولاته وانتصاراته في جرف النصر وآمرلي والمقدادية، واليوم في صلاح الدين وغيرها من المناطق، حيث كان السند القوي للقوات الأمنية في تحريرها للمناطق المغتصبة من الدواعش".
بدوره، أكد المحلل السياسي واثق الهاشمي لـ(IMN)، أن "مقاتلي الحشد الشعبي بدأوا بأخذ زمام المبادرة في مسك الأرض وتحرير المناطق الواحدة تلو الأخرى من داعش، التي باتت ضعيفة ومهزوزة وتعاني من انكسارات كبيرة، إثر الانتصارات الساحقة للقوات الأمنية وابطال الحشد الشعبي في معارك تكريت وبيجي وناحية العلم وقضاء الدور وتحرير المناطق المغتصبة في محافظة ديالى".
في حين شدد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد خالد عبد الاله لـ(IMN) على أن "البعد الستراتيجي للتحرك الدقيق لمقاتلي الحشد الشعبي قلب كل حسابات الدواعش في التقدم نحو بغداد والسيطرة على مناطق حزامها وأطرافها".
فيما أوضح النائب عن كتلة الصادقون حسن سالم لـ(IMN)، أن "الأساليب التي تستخدمها عصابات داعش الارهابية، المدعومة من دول إقليمية مجاورة، باتت مكشوفة أمام الماكنة الإعلامية الوطنية، التي دحضت كل أكاذيب الدواعش من خلال محاولتها تشويه الانتصارات التي حققها متطوعو الحشد الشعبي الغيارى، فضلاً عن مساندتهم للقوات الأمنية في الحملة الكبرى لتحرير محافظة صلاح الدين".
وذكر مدير مركز الفارابي للدراسات الستراتيجية وهاب الطائي لـ(IMN)، أن "الدواعش سيهزمون شر هزيمة وهم يواجهون أبطالاً ورجالاً عرفوا الصمود في ساحات القتال"، مبيناً أن "متطوعي الحشد الشعبي هم من أبناء وعشائر العراق من شماله إلى جنوبه، وزحفوا لتحرير صلاح الدين من براثن الدواعش، الذين تحطمت كل معنوياتهم عند بدء ساعة الصفر في تحرير المحافظات المغتصبة من هذه العصابات الارهابية".
وتابع الطائي أن "أبطال الحشد الشعبي سيكسرون ظهر الدواعش في صلاح الدين، ويقطعون رأسهم في الموصل، بالتعاون مع قواتنا الامنية".
واتهمت بعض وسائل الإعلام المغرضة والمدعومة من جهات خارجية رجال الحشد الشعبي بأنهم يتصرفون وفق أسس مذهبية وطائفية، متناسية بطولاتهم وانتصاراتهم ضد عصابات داعش الارهابية في المناطق المغتصبة التي حرروها.