من هو المقصود ؟؟
    السبت 28 مارس / أذار 2015 - 23:51
    جواد المطير
    بعد ان افشل رجال العراق الابطال من القوات الامنيه والحشد الشعبي المقدس ,, كل مخططات ومؤامرات اعداء العراق وتم اذلالهم ومحاصرتهم في تكريت بوابه النصر التام على داعش ان شاء الله . بدأت ثوره من التصريحات والتدخلات والاتصالات من الامريكان وكل عملائهم في الخليج والمنطقه ’ والدعوه الملغومه للسيد عمار لزيارة الاردن واللقاء مع الملك عبدالله (صاحب خطر الهلال الشيعي ) , والتصريح من هناك بأيجاد حلول مناسبه لأزمة تكريت وان الدواعش اغلبهم عراقيون و بالأمكان التفاوض معهم ثم تحرك اقزام الداخل من متعاقدي فضائيات الشر ,, وانتقال الحمى الوبائيه الى الاكراد ومن اربيل عاصمة الدسائس وضيوف كاكا مسعود ( بتعَيط ) لماذا ؟؟ لأن الاخبار لا تسر رغم كل ما قدموه من اسلحه واموال ومعلومات ومرتزقه كان الهدف منه هو هزيمة ( الجيش الصفوي والمليشيات الوقحه ) من قبل داعش و البعث لكن ؛؛ خاب ظنهم  وانقلبت المعادله . ثم تصريحات النجيفي والمشهداني المفاجئه والتي لا نعلم هل هي احتيال سياسي جديد ام تحسين صوره , بعدها تصريحات الرفيق اياد علاوي وصاحب الاوجه المتعدده سليم الجبوري , التي لا تخلو من الخبث وخوفهم على لحمة العراق الوطنيه . ومن هناك اجتماع بين مسؤولين من العراق و وقطر في تركيا , الراعيه لكل المؤامرات على العراق والمنطقه وتسريبات عن دفع قطر رشوه بمبلغ (50 ) مليار دولار لأعادة اعمار المناطق المنكوبه مقابل تهيئة ممر آمن لخروج عصابات داعش المحاصرين في القصور الرئاسيه في تكريت .. بعد ان تم محاصرة الجرذان في وكرهم وبعد ان فشلت امريكا بكل ثقلها والتي قدرت ثلاث سنوات للقضاء على صنيعتهم داعــــــش وسقوط معاقلهم الواحد تلو الاخر . بعد الاخذ والرد والتأخير في حسم المعركه بدأت الصفحه الثانيه من عمليات التحرير لكن بمشاركة طيران الأمريكي ,, مما ولد حالة من الترقب وتحذير قوي من قيادات الحشد الشعبي المقدس بأنسحابهم من ارض المعركه ولم تتضح الامور لحد الان ... رغم هذه الاشكالات فوجئ العالم بقيام السعوديه مملكة الغدر والخيانه واذلائها من العرب وغيرهم بالتدخل العسكري ضد الحوثيين في اليمن , ولم تتعظ السعوديه من الماضي القريب وهزميتها المذله على يد الحوثيين عام 2009 . جاء التدخل هذه المره بسلاح الجو وعمليه اطلق عليها عاصفة الحزم . بحجة انقاذ اليمن واعادة الرئيس المهزوم عبد ربه منصور الى الحكم واعادة الاستقرار الى هذا البلد المحتل من قبل الايرانيين حسب قولهم . خسروا جبهة العراق وقبلها سوريا وكما يملى عليهم دائما بفتح جبهه جديده اخرى ضد الشعوب المسالمه وبالذات الشيعـــــه اينما وجدوا .. ..........   ولكم قراءة الامور على مزاجكم وذكائكم وعليكم الفرز وتلاوة سورة الفاتحه على الامه العربيه النائمه وحكامها الطغاة  وعلى جامعة  الدول اللا عربيه ومجلس التعاون الخريطي وكذلك على المقبوليه واللحمه الوطنيه وقبول الاخر ان صح التعبير حبيبي ..   يا حكام العراق وسياسيه من الشيعه اعلموا انه لا احد ينفعكم سوى قواعدكم وجماهيركم . احذروا القادم ولا تعملوا بحسن النيه لأن فيها اعاده مؤلمه لذكرى معارك  احد و الجمل والنهروان وفيها خلع خاتم جديد كما هو خاتم ( ابو موسى الاشعري ) في معركة صفين , لأن دواعش الساسيه والبعث وبعض مراهقي الشيعه والاكراد ’ يضمرون لكم المكائد والغدر , عززوا قوتكم بألأعتماد على مَن مد لكم العون ؟ تصرفوا كمنتصرين كما انتم الان الحكمه والشجاعه لا تغيب عن افعالكم واعلموا ان المشاكل القادمه هي حروب على الارض لأعادة الهويه بين السنه والاكراد .  ان للموصل والانبار رجالها وهم قادرون على تحرير مدنهم وبنائها واعادة اهلها المهجرين وفك قيد الاسرى والعثور على مقابر جماعيه جديده كما هي مقابر الجنوب والوسط في ظل حكم طاغية العراق . والتاريخ يعيد نفسه والجغرافيه تلعب لعبتها انهم قادرون على تخليص السبايا والافراج عن المظلومات ليس في سجون     (نوري المالكي ) وانما هناك في فتاوى ومعارك (جهاد النكاح)   واذا ارادوا نخوتكم ومساعدتكم ايها الصفويون فلا تقصروا لكن بشروطكم وقيادتكم . اياكم والغفله , اياكم واصحاب الاقطاعيات الجدد التي اسسها الاباء والاجداد وتوراثها الابناء والاحفاد والتلاميذ سياسياً ومالياً وعائلياً , واستثمرها من خلالهم  الاقرباء المقربون والمند سين , احذروا تحركاتهم واعلموا ان الذي يضحي بدمه من اجل العراق غير الذي يريد ان يركب الموجه تكريساً لمصالحه وامواله ومنافعهِ . العراق بحاجه لرجال نخوه وميدان وليس لرجال من نوع اخر همهم الهروله وراء السراب ودنيا زائله وتاريخ لا يرحمهم ولا يذكرهم بخير . ان ايام سقيفة بني ساعده بدأت معالمها بعاصفة الحزم العروبي وبقيادة احفاد اليهود وصناع الوهابيه واتباعها من ابناء الرذيله وعبدة الدولار وشاعلي حرائق الفتن . كل ذلك علاجاً لأمراضهم الخبيثه وتأكدياً لعبوديتهم وامعان لجبنهم وخيانتهم وارضاءٍ لأسيادهم ..                                         
    احذروا القادم واعلموا ان العراق كما كان على مدى التالريخ سوف يبقى عزيزاً وسوف يبقى اليمن سعيداً رغماً عن الامه العربيه الخائنه ورسالتها الحاقده ..
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media