بغداد  (الصباح) - حذر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، من محاولات "داعش" التأثير في الانتصارات التي تحققها القوات الامنية من خلال استهداف بعض المناطق "الهشة"، وفيما دعا الى محاربة الشائعات التي تؤثر في الاهالي والمقاتلين في الانبار، طالب بعض السياسيين بالكف عن اطلاق بعض التصريحات التي تسببت بامور سلبية على اوضاع الانبار.واورد المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء, بيانا تلقت "الصباح"، نسخة منه، افاد بان "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عقد، مساء السبت، اجتماعا مع المسؤولين المحليين ونواب محافظة الانبار والمحافظ بحضور وزراء الدفاع والتخطيط والكهرباء ومستشار الامن الوطني والقيادات العسكرية".وجرت خلال الاجتماع, مناقشة الاوضاع الامنية التي تشهدها محافظة الانبار وعملية تحريرها من دنس الدواعش ومشاركة العشائر والحشد الشعبي في المعارك، بالاضافة الى اهمية الدعم السياسي والابتعاد عن كل ما من شأنه التأثير سلبا في الاوضاع في المحافظة.ونقل البيان عن العبادي قوله: "اننا دخلنا مرحلة حاسمة تتمثل بالقضاء النهائي على تنظيم داعش الارهابي"، مبينا ان "مجرمي داعش يحاولون التأثير في الانتصارات التي يحققها ابطالنا والهزائم التي منوا بها من خلال استهداف بعض المناطق الهشة".واشار العبادي الى "اهمية تعاون العشائر والاهالي والمقاتلين من ابناء الانبار في مسك الارض بعد تحريرها"، مشيرا الى ان "هذا الامر يحتاج الى جهد كبير".ودعا العبادي الى "محاربة الشائعات التي تؤثر في الاهالي والمقاتلين في الانبار"، مشددا بالقول: ان "على بعض السياسيين الكف عن اطلاق بعض التصريحات التي تسببت بامور سلبية على اوضاع الانبار".واوضح رئيس مجلس الوزراء ان "الحشد الشعبي يعد مؤسسة تابعة للدولة وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة، وله دور مهم في تحرير المناطق وتحقيق الانتصارات". وكانت وزارة الدفاع، اكدت في بيان لها, عقب الاجتماع، توحيد المواقف بين الحكومة المحلية في المحافظة وقادة القوات المسلحة. وكان رئيس كتلة دولة القانون البرلمانية النائب علي الاديب دعا، السبت الماضي, وزير الدفاع للحضور امام البرلمان وتقديم تفسير لما حصل في ناظم الثرثار، وطالبه بتقديم بيانات وافية امام الشعب العراقي عن هذه الحادثة.وكانت وسائل إعلام محلية وعربية ذكرت، أن داعش أقدم على إعدام عشرات الجنود العراقيين وعناصر من الحشد الشعبي بعد محاصرتهم في منطقة الثرثار شمال الفلوجة.