سأكون ناقما واحد الذين يبصقون على القانون والدستور العراقي فيما لو صح كلام السيد حاكم الزاملي رئيس لجنة الامن والدفاع بأن النائب السابق والمجرم الهارب من العدالة والمحكوم بالاعدام قد عاد الى بغداد سرا ومتخفيا وبترتيب من قبل بعض السياسيين وتنسيق مع الجهات الامنية ثم وبشكل مباشر يتم اطلاق سراحه بموجب كفالة لحين تصفية أوضاعه وتبرئته من الجرائم التي ارتكبها عندما كان في البرلمان العراقي سواء في بغداد العاصمة او في محافظة ديالى ولا ننسى ابدا المجزرة التي حصلت في منطقة كنعان فهي لم ولن تخرج عن النزعة الطائفية والشوفينية التي تكمن في نفسية هذا الرجل .
التساؤل هنا من هو الذي يمتلك تلك السلطة في ايصال الدايني الى بغداد ويتجاوز صلاحيات رئيس الوزراء العبادي ويضرب القضاء العراقي عرض الحائط الى درجة ان يتمكن من اطلاق سراحه فورا وحين تطأ قدميه ارض العراق وهو المجرم المتلبس بجرائمه وقد تكون حادثة كافتريا البرلمان العراقي واحدة من مسلسل جرائمه في العراق ، كيف لا وهو من تربى في احضان البعث الى زمن قريب وقد كان من لجان الاتحادات الطلابية البعثية وتربى على العنف والقتل واضطهاد الاخرين.
يجب ان تحترم مؤسسات الدولة ويحترم من يقود هذه الدولة فلا يمكن ان تكون هناك رؤوس كثيرة لقيادتها وان الشعب العراقي لن يسكت على هذه التجاوزات وهم يشاهدون ان من عبث بدماء العراقيين يعود الى السلطة والى البلد دون محاسبة او رقيب ولذلك يمكننا القول ان ترابط الاحداث ومحاولة ترميم الوجوه البعثية الكالحة هي جزء من المخطط الخبيث والاسود الذي يريدون ادارته في المنطقة بشكل عام وفي العراق بشكل خاص ونقول للزاملي الذي يرأس لجنة برلمانية حساسة تهتم بالامن العراقي وهو يصرح بأن الدايني عاد متخفيا ووصل الى بغداد وثم اطلق سراحه بكفالة ،، طيب هل كنتم نائمين وهناك شخص متهم بالمادة اربعة ارهاب ومدان فيها ويفعل كل ذلك وانتم لا تعلمون لاحظوا تصريح الزاملي  " كشف رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، اليوم الاثنين، عن وصول النائب السابق المحكوم بالاعدام محمد الدايني إلى بغداد "متخفياً".  وأضاف الزاملي أن "الدايني وصل عن طريق وساطة لتسوية امره"، دون الحديث بتفاصيل اكثر." وأنا كعراقي متأكد بأن أمره سيتم تسويته بالكامل ويعود الى الحياة السياسية ويعبث بالعراق كيفما يشاء ولتذهب ضحاياه وعوائلهم بما فيهم عوائل من كان عضوا معه في البرلمان واستشهد في الكافتريا الى الجحيم ،،، !! أي عهر سياسي يريده البعض من المتسلقين على اكتاف الغير .