بغداد (IMN) - أكد وزير النفط عادل عبد المهدي أن عمليات محاربة عصابات داعش الارهابية قادت لتوحيد الأمة وخطابها والتقريب بين قواها السياسية.
وقال عادل عبد المهدي "هناك تعاون أفضل بين المؤسسة التشريعية والتنفيذية، وأعادت المحكمة الاتحادية للسلطة التشريعية دورها التشريعي، وهناك وعي أفضل لأهمية اللامركزية والفيدرالية وأهمية الحكومات المحلية ودورها”.
وأضاف أن "الأزمة المالية قادت لوعي أفضل للاقتصاد الأهلي ولاقتصاديات السوق والتخلص من احتكارية الدولة، لكن هذه الأمور ستبقى غير مؤثرة وحاسمة ما لم تنتقل من عالم النظريات والشعارات والأمنيات إلى عالم الواقع والتطبيق، لتصبح هي الحاكمة وفق نص وروح الدستور”.
وطالب عبد المهدي بـ”تشريع قوانين لتكون للبلاد مرجعية تشريعية واحدة، ولتنتهي هذه الفوضى، كي تتمتع كل سلطة أو مؤسسة بحقوقها كاملة”.