بغداد  (الصباح) - اعتبر وزير الدفاع خالد العبيدي، ان عملية تحرير مدينة الموصل التي استولت عليها عصابات داعش الارهابية في حزيران الماضي "ستعيد الهيبة للجيش العراقي", مؤكدا انه لن يخشى سحب الثقة منه, وانه مستعد للاستضافة في مجلس النواب وحتى للاستجواب.
وأضاف العبيدي في مقابلة صحيفة, أن "خطة التحرير من الناحية النظرية موضوعة وهي ستعيد الهيبة للجيش العراقي", كاشفا عن "لقاء مرتقب مع سلطات اقليم كردستان لبحث تشكيل غرفة قيادة عمليات تحرير محافظة نينوى من ارهابيـــي داعش".
وأوضح أن "رئيس الاقليم مسعود بارزاني يدعم عملية تحرير نينوى كما ان سلطات الاقليم أبدت تعاونها دون تحديد سقوف بذلك في عملية تحرير الموصل".
وشدد وزير الدفاع على أن "الحشد الشعبي بريء من الاتهامات الموجهة له من عمليات انتهاكات او نهب رغم حصولها من مدعين لانتسابهم للحشد", مشيرا الى ان "هناك محاولات لافشال هذه التجربـــــة الناجحة", لافتــا الى أنه "يسمع شخصياً خطب مراجع الدين في النجف، لحكمتها التي تعد منهاج عمل للوزارة".
وبين العبيدي أن "داعش مجاميع ارهابية واكثر قياداتها هي من خارج العراق وقدموا من 73 دولة بدليل ان منفذي الهجوم الاخير على منفذ طريبيل الحدودي هم أجانب".
وعن أحداث استشهاد جنود محاصرين في ناظم التقسيم في الثرثار واحتمال تداعياته في الاستجواب او سحب الثقة عنه قال وزير الدفاع، انه "لن يخشى سحب الثقة عنه", مؤكدا استعداده للاستضافة وحتى للاستجواب.
واستبعد العبيدي في الوقت نفسه "ان يكـــون هناك استهداف طائفي ضده في القضية", مستدركا في الوقت نفسه "هناك عملية تشويش على بعض أعضاء مجلس النواب", معتبرا ردود افعالهم في القضيــة "حالات انفعـال او ردة فعل وهو ايضا يعبر عن حرصهم على أرواح المقاتلين", مبينا انه سيوضح لهم حقائق الاوضاع وما جرى بالفعل.