اسامة عبد العزيز النجيفي السياسي العراقي ورئيس مجلس النواب السابق ولد في الموصل عام 1956 لعائلة ثرية من ملاكي الاراضي، حصل على شهادة في الهندسة الكهربائية ليعمل في وزارة الكهرباء الى عام 1992 ثم ترك العمل بها ليتفرغ للعمال التجارية والصناعية ثم تسلم النجيفي في عام 2005 اول منصب رسمي في عهد الحكم الجديد كوزير للصناعة والمعادن في حكومة ابراهيم الجعفري الانتقالية التي استمرت حتى ايار من العام 2006.

برز النجيفي كسياسي مؤثر بعد هذه الفترة ليرأس قائمة "عراقيون" وهي جزء من القائمة العراقية. انتخب في العام 2010 عضو في مجلس النواب وحصلت قائمته على 20 مقعد برلمانيا من أصل 31 مقعد مخصص لمحافظته نينوى لينتخب فيما بعد رئيسا لمجلس النواب في دورته الثانية كمرشح وحيد بحصوله على 227 صوتا من أصل 295 صوتا.

حاول النجيفي ومنذ توليه رئاسة مجلس النواب ان يظهر بمظهر الزعيم المدافع عن السنة ولم ينتبه النجيفي لنفسه فمنذ تسلمه رئاسة مجلس النواب وباعتراف الجميع شهد عمل المجلس انهيارا للتجربة البرلمانية في العراق وكانت فترة تعطيل للكثير من القوانين وبدء الصراع السياسي بينه وبين نوري المالكي وهذا كله لم يجلب على السنة سوى الويلات.

يرى النجيفي في نفسه بانه ولي امر السنة كما يرى ذلك المالكي في اشارة الى حجم الغرور الذي اصاب هذا الرجل.

وهذا ما قاله في اجتماع مع قيادات سنية "ماذا أمثل انا إذا كان العبادي ولي الامر" الست انا ولي امر السنة في اشارة الى مدى الثقة الزائدة الغير مبررة التي يمتلكها النجيفي.

وانا أتساءل ماذا فعل اسامة النجيفي للسنة حتى يصبح ولي امرهم...؟ لم يفعل شيء رغم شغله منصب مهم كرئيس لمجلس النواب، ما فعلة لم يتعدى المؤتمرات الصحفية والتصريحات عبر وسائل الإعلام فقط.

الصلاحية التي تمتع بها النجيفي كقائد للسنة قد انتهت ولم يعد له اهمية تذكر وكما يقولون "المجرب لا يجرب" والسنة لم يعد يثقون به ولا بآل النجيفي كلهم.

وليتوقف النجيفي عن عرقلة دور السيد سليم الجبوري وغيره من القيادات الشابة وان لا يسهم في انشقاق الصف السني وليفكر باهله وابناء محافظته وما آلت اليه اوضاعهم بسبب القيادة الفاشلة له وللمطلك وتصدرهم للعمل السياسي دون وعي.