حيدر العبادي هذا هو الحل
    الأثنين 18 مايو / أيار 2015 - 20:09
    سيد أحمد العباسي
    لقد صدع رؤوسنا ( الدواعش السياسيين ) ليل نهار ينعقون في الفضائيات الصفراء ان لايتدخل الحشد الشعبي في الانبار لإنقاذها من براثن داعش ومن لفها !
    ومشكلة هؤلاء الدواعش السياسيين انهم لاينتمون للوطن . وليست عندهم عقيدة انتماء لا من بعيد او قريب . ورب سائل يسأل ماهي انتماءات مثل هذه النماذج التي ابتلينا بها ؟ والجواب سهل جدا فهم اولا واخيرا ينتمون لفكر منحرف ودول عربية أكثر انحرافا . وهم السبب الاول والاخير بتدهور الوضع الامني في العراق .
    مثال على ذلك عندما قرر رئيس الوزراء حيدر العبادي بدخول الحشد الشعبي المقدس الى الرمادي لتحريرها واذا بالنائب الارهابي احمد المساري ينتفض في مكانه ويسارع الى القنوات الفضائية والصحف يتصل بها لكي يدلي برأيه ويقول ان قرار العبادي غير صائب !!!
    مضيفا ان الحشد الشعبي غير مرحب به بالمناطق المغتصبة من قبل تنظيم داعش .
    وان هذه المناطق او المحافظات لاتحرر الا عن طريق أهلها !!!
    وأكد هذا المسخ ( ان الحشد الشعبي مؤسسة غير رسمية ويخضع لأجندات خارجية تريد تغيير ديمغرافي ) !!!
    واقولها صراحة ان احمد المساري لايتكلم عن فراغ . فهو على اتصال بقيادات بعثية وداعشية تعطيه النتائج والتحليلات تأتي لاحقا على قدر حجم الجريمة التي يخططون لها في الغرف المغلقة .
    ولولا معرفة المساري بسقوط الانبار من خلال القنوات التي يتصل بها على مختلف مستوياتها لما صرح مثل هذا التصريح حتى يبقى الوضع مستفزا وقلقا لمصالح تخدمهم في المنطقة وعلى حساب أبناء الرمادي المساكين الذين ابتلوا بمثل هؤلاء السياسيين وخاصة رافع العيساوي رأس الفتنة في العراق والهارب من العدالة ومن القضاء العراقي والذي يتسكع في امريكا متوسلا بإقامة الاقليم السني والذي له يد بسقوط الرمادي من خلال علاقته بمدير شرطة الرمادي الخائن العميل الفهداوي !
    وكاظم الفهداوي قائد شرطة الرمادي سلم الرمادي ( مفتاح ) الى داعش بعد الاتفاق المسبق مع قيادات في وزارة الدفاع العراقية المخترقة أولهم وزير الدفاع !!!
    والا هل يعقل ان تسقط الرمادي بالكامل خلال ساعات قليلة بوجود قوة تملك السلاح والذخيرة والاحاديات ؟!
    ولذلك فأن كاظم الفهداوي كان سبب في سقوط الموصل وسلم اسلحة الشرطة الى تنظيم داعش الارهابي فور وصولهم الى الرمادي !!!!
    http://www11.0zz0.com/2015/05/18/21/240244347.jpg كاظم الفهداوي قائد شرطة الانبار
    وحتى يكتمل مسلسل كاظم الفهداوي وتنجح خطته التي أُعدت في امريكا مع العيساوي بالتنسيق مع ( دول محور الشر ) التي لها مصالحها الخاصة بسقوط الرمادي لكي تلحقها بها في حالة اقامة الاقليم السني المعد والمخطط له سلفا .
    المسرحية التي أُعدت ان يدعي الفهداوي قبل سقوط الانبار بأنه ( محاصر ) !!!
    وهذا هو الكذب بعينه لأنه لاصحة لمثل هذا الحصار ولايوجد أي دليل على ذلك !
    ثم ان واحد قد تربى بحضن الدكتاتور المقبور وتمرس على سياساته العدوانية وهو في الوقت نفسه من فدائي صدام تريدون منه ان يخلص لحكومة العبادي ؟!!!
    وقد طالب الشيخ حميد الهايس بإعدام كاظم الفهداوي لتقصيره بإداء الواجب .
    لذلك نقول للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اليك هذا الحل الامثل .
    وهو ان تحل قيادتي عمليات الانبار والبادية والجزيرة وتسليم إدارة معارك الانبار الى الحشد الشعبي المقدس الذي ابلى بلاء حسنا في كل المعارك التي خاضها .
    خاصة وان الفرصة في هذا الوقت بالذات سانحة لأن الامريكان لايعارضون تدخل الحشد الشعبي في الانبار . وان الظروف كلها مواتية لإتخاذ مثل هذه القرارات .
    ويوم أمس كتبت مقال كان عنوانه : داعش ( عينه ) على بغداد .
    ذكرت فيه تفاصيل كثيرة تؤكد ماذهبت اليه في التحليل . وقد تفاجئت هذا اليوم من ان الارهابي ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الارهابي في أحدث تسجيل له اليوم يؤكد انه سياتي دور بغداد وكربلاء المدينة المقدسة لدى الشيعة بعد الرمادي !
    ولذلك على القائد العام للقوات المسلحة ان يتخذ القرار الصائب قبل فوات الاوان !
    لذلك فإن تنظيم داعش الوهابي من خلال تحديه واجتياحه الرمادي أصبحت عينه اليوم على قضاء الخالدية ومن هناك يستطيع ان يفتح ثغرة الى الفلاحات ثم الى الحبانية ثم الى مابعد الفلوجة نحو بغداد !!!
    وهذه الخريطة الداعشية يحتفظ بها الدواعش في جيوبهم لتطبيقها بأسرع وقت !
    فهل أعددنا الخطط والتجهيزات العسكرية والخرائط التي تعرقل حركة الدواعش ؟
    اليوم علينا الاستيقاظ من نومة الكهف . وعلينا ان نفكر بخطط بديلة في وزارة الدفاع والداخلية . واجراء التغييرات المطلوبة عاجلا وغير مسموح التأخير !!
    لأن داعش يفكر بنقل الصراع الى مناطق الوسط والجنوب ونحن ( ملتهين ) بسرقة البلاد والعباد والتفكير بالمغانم والصفقات والعقود والعراق يغلي من شماله لجنوبه .
    فهل فكرنا بروية من أجل العراق الواحد ؟ هل فكرنا ان نتحد للعراق لأجل الشهداء واليتامى والارامل والثكالى ولأجل جرحى قوات الجيش والحشد الشعبي ؟
    دعونا ياساسة العراق ان نتفق على حب العراق مرة واحدة فقط والله لاتخسرون .
    وكفى تشرذما وانقسامات ومناكفات ومماحكات ومنابزات وكل ينشر غسيله على الاخر . الا يكفي ان البلد من يشعل به النيران مسعود برزاني ومن لفه طيلة سنوات ولازلنا حتى هذه اللحظة لم نصده ونردعه ونوقفه عند حده .
    الايكفي ان ( النجيفيان ) ومن لفهم من بعثيين صدام يخترقون كل سياسين العراق ؟
    الا يكفي ان ( بعض ) رجال الدين وهم أشهر من نار على علم يمزقون وحدة العراق بتدخلاتهم ومطامعهم التوسعية . وتشتيت وحدة الصف الشيعي ؟
    الا يكفي ان بعض قادة التحالف الوطني لايفكرون بتغيير سياستهم لأجل العراق ؟
    الا يكفي لبعض قادة السنة أن يتحدون مرة مع القادة الشيعة من أجل وأد الفتنة ؟
    الا يكفي لدول محور الشر ان تكف عن ممارساتها العدوانية بحق الشعب العراقي ؟
    لماذا لاينعم الشعب العراقي حاله حال الدول الاخرى بالحب والرفاهية والاستقرار ؟

    سيد احمد العباسي
    https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
    معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media