بغداد (المسلة) - توقع محافظ الانبار صهيب الراوي، الخميس، ان يكون حسم المعركة مع عناصر داعش الوهابية اسهل بكثير من معركة تطهير صلاح الدين بسبب مشاركة الحشد الشعبي ووجود قوات كبيرة مهيئة بشكل صحيح لهذه المعركة.

وقال الرواي في تصريح صحافي إن "المعطيات الاولية لهذه المعركة تشير الى سهولة حسمها لصالح القوات الامنية بسبب مشاركة المتطوعين المنتظرة والتي يعول عليها الكثير في هذه المسالة فضلا عن كثرة اعداد المتطوعين من ابناء المحافظة"، مبينا ان "هناك لجنة برئاسته وعضوية ممثلي عن وزارة الدفاع والامن الوطني للاشراف على المتطوعين وتجهيزهم بالسلاح".

واضاف أن "جميع القوات التي ستشارك في تحرير المحافظة ستكون تحت امرة وقيادة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي".

يشار الى أن مجلس محافظة الانبار صوت بالاجماع على الموافقة بدخول المتطوعين الى المحافظة من اجل مقاتلة عناصر داعش الوهابية.

وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة داعش على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدمت هذه العصابة الاجرامية عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد عناصر داعش التكفيرية.