الشعب العراقي ينتفض ضد الدواعش المجرمين
    السبت 23 مايو / أيار 2015 - 06:04
    طارق عيسى طه
    مئات المتطوعين يسجلون اسمائهم وينتظرون دورهم للدفاع عن الوطن شيبا وشبابا تدفعهم غيرتهم  للدفاع عن الارض والعرض وشرف ألأمة , وقد ازدادت الاعداد المتطوعة بشكل  يمثل القول ( ارفع راسك انك عراقي ) وكرد فعل بدأت المجاميع الارهابية تتململ وحصلت اعدامات داخل صفوفهم بسبب هرب البعض منهم خوفا من المعارك المنتظرة والتحضيرات والاعدادات قبيل اعلان ساعة الصفر لعملية تحرير مدينة الرمادي من دنس الاوغاد المجرمين والثأر لشهداء المدينة ألأبرياء من نساء واطفال وشيوخ تم اعدامهم جماعيا في عمليات ابادة يندى لها الجبين , ان الدواعش يعرفون ما ينتظرهم جيدا ويعرفون على مر المعارك قوة بأس العراقيين المدافعين عن ارضهم وعرضهم , واخيرا اقتنع البعض من السياسيين بان الوحدة الوطنية مفتاح النصر مع العلم بان قوات العشائر المدججة بالسلاح ان تم التسليح فعلا  هذه المرة  بالاضافة الى الحشد الشعبي سيكونان سندا قويا لقوات جيشنا وشرطتنا الباسلة هذا ما يخص الانبار اما المناطق التي تقاتل فيها قوات البيشمر كة فتسجل الانتصارات تلو الاخرى , وقد ابلت قوات طيران الجيش بلاء حسنا وقامت بعمليات نوعية في فك الحصار عن بعض قوات الجيش المحاصرة وعمليات انزال اربكت فيها العدو المغتصب في الانبار, وما هي الا سويعات ويعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية ساعة الصفر لعملية تحرير مدينة الرمادي . ان تسليم مدينة الرمادي باسلحتها واهلها للاعداء يجب ان لا تمر بدون عقاب وخاصة عملية انسحاب القادة الامنيين بحجة تاكتيك فهي مرفوضة ,هذا وقد اكد السيد د حيدر العبادي بان الانسحاب يمثل مخالفة وقد تم بدون اية موافقة من القيادة العليا , ان الحرب تحتاج الى تقليل المصاريف وشد الحزام على البطون ومعنى ذلك الاستغناء عن 90%من الحراسات الشخصية والسيارات المصفحة ومراسيم الضيافة وتعدد الوفود المسافرة لنفس المؤتمر, لنفس الغرض, وبنفس الوقت محاسبة كل من ساهم بتصريحاته الهوجاء في بث الذعر والخوف بين المواطنين القيام بعملية بتر الاعضاء الفاسدة من الجسم بعمليات جراحية هدفها تقوية المجتمع وتقوية المؤسسات لتقوم بدورها الايجابي ولنتغذى بهم قبل ان يتعشوا بنا فلا يمكن ان تتعايش النار الى جانب الماء .

    طارق عيسى طه
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media