بغداد  (IMN) – قال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي، اليوم الخميس، ان معركة بيجي هي معركة عراقية والنصر يصنعه الابطال من الجيش العراقي وابناء الحشد الشعبي، مؤكدا ان تلك القوات نجحت في طرد عصابات داعش من قضاء بيجي وستنجح من طردهم من مصفى بيجي في غضون أيام.

وقال الناطق باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي في مؤتمر صحفي ببغداد ان ” معركة بيجي هي عراقية والنصر فيها صنعه ابطالنا العراقيون من ابناء الحشد الشعبي والقوات المسلحة وموعدنا مع النصر في مصفاة بيجي قريبا جدا” .

واوضح الأسدي انه "لا تزال هناك بعض الجيوب تشهد قتالا وتواجداً لعصابات داعش الارهابية في الشمال الشرقي والشمال الغربي من قضاء بيجي وان عناصر تلك العصابات الإرهابية يحاولون شن هجمات من قرية الصينية الواقعة على بعد خمسة كيلومترات إلى الغرب”.

وأضاف "أستطيع القول أن أكثر من 90 في المئة من القضاء أصبح محررا وسيتم تحرير المناطق المتبقية خلال الساعات القليلة المقبلة.”

وزاد الاسدي مبينا ان” عصابات داعش الإرهابية ما زالت تتحكم بمناطق من المصفى لكن الأجزاء المهمة أصبحت تحت سيطرة الحشد وبقية فروع القوات المسلحة التي نجحت في استعادتها”.

واضاف "بعد القضاء على هذه الجيوب سنقوم بتطويق المصفى من كافة الجهات وسنعلن في الايام القليلة المقبلة تحريره بإذن الله”.

وكان مسؤولون عسكريون وقائممقام بيجي اعلنوا تحرير 90 من مناطق القضاء وتطهير اكثر من 20 حيا سكنيا وقرية في القضاء وانه لا يفصل القوات المشتركة وقوات الحشد الشعبي التي نجحت في تطهير الشارع الرئيسي ونزع العبوات الناسفة منه وابطال مفعولها سوى شارع واحد عن المصفى الذي بدات عملية تطويقه منذ أيام لقطع الامدات عن عناصر عصابات داعش المتواجدين بداخله.

وفيما يتعلق بالموقف من أداء طيران التحالف قال الناطق باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي "لسنا بحاجة لطيران التحالف الدولي في العمليات التي نشترك فيها إدارة وإشرافا”، لكنه استدرك قائلا أن "من يقرر إشراك التحالف من عدمه هو القائد العام للقوات المسلحة”.

ونفى وجود اي خلاف او اشكالات بين قيادة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة او بعض التشكيلات داخل الحشد، موضحا بان ” أي فصيل من الحشد الشعبي لم يمنع من المشاركة بالعمليات وان عملية توزيع الواجبات يكون وفق التقسيم الجغرافي للقطعات ووفق الخطة الموضوعة لقيادة الحشد الشعبي وبالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة”.

وكذب الشائعات التي تتحدث عن استهداف المدنيين في الفلوجة، مؤكدا ” أقول لاهالي الفلوجة إن كل من لا يدعم العدو وعصابات داعش الإرهابية أثناء العمليات فنحن سنعمل على تجنيبه أي خطر خلال تلك العمليات”، محذرا في الوقت نفسه من ان ” عصابات داعش الإرهابية تسعى لاستخدام المدنيين دروعاً بشرية اما نحن فسنجعل أرواحنا دورعاً بشرية من أجل أن لا يتعرض أي مدني في الفلوجة أو غيرها الى الاذى”.

وكان وزير الدفاع خالد العبيدي بحث اليوم الخميس مع المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي آليات تحرير قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين والاستعدادات لتحرير محافظة الأنبار من سيطرة عصابات داعش الإرهابية.