أين ومن هو القائد العام ؟؟
    الجمعة 3 يوليو / تموز 2015 - 15:37
    جواد المطير
    في 6 ( ك 2 ) 1921 تأسس  الجيش العراقي بفوج اطلق عليه اسم ( موسى الكاظم )‘ع’ والعرب قبل العراقيين يتذكرون بفخر بطولات ذلك الجيش الذي شارك بكل الحروب ضد الكيان الغاصب , رغم عدم علمه بتلك المعارك وبعده عن جبهات القتال , جيش العراق الذي حذر منه كبار منظري سياسات امريكا واسرائيل وكان ماده رئيسيه لمراكز الدراسات والبحوث ألاستراتيجيه , لما عرف بهِ من قوه قتاليه وشجاعه  نادره , حيث عدوْه في مصاف أعظم عشرة جيوش بالعالم ’’ وكان قرارهم بالهاء هذا الجيش او القضاء عليه مع الجيشين المصري والسوري  حتى تعيش اسرائيل بأمان . وهذا ما يحدث الآن وفق الخطط التي وضعت في سبعينات القرن الماضي بأستنزاف قوتهم بحروب جانبيه كما هي الحرب العراقيه الايراينه 1980 /1988 ’ ثم مهزلة احتلال الكويت والانسحاب المذل وتحطيم بنية وقوة الجيش العراقي الباسل بمؤامرة واضحه ثم مشاركته في قمع الأنتفاضة الشعبانيه المباركه في 1991 وبعدها سنوات الحصار الجائر ..
    اذا تعرضنا الى ما قدمه هذا الجيش العظيم من رجال افذاذ تعرضوا للشهاده من اجل تعديل المسار ورفع شأن المؤسسه العسكريه التي يشار لها بالبطوله والشرف , جديراً بنا ان نذكر بأعتزاز الاسم اللامع الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم مؤسس الجمهوريه العراقيه , مروراً بسجل الخالدين     (جلال الاوقاتي ’ محمد  مظلوم ’ بارق عبدالله الحاج حنطه ’ وسطم الجبوري )وحتى مراتب هذا الجيش كان لهم  وقع وتاريخ ومنهم العريف الشيوعي المناضل ( حسن السريع ) الي ارتدى ملابس الضباط وقاد الحركه التغيريه في معسكر الرشيد , هذه نبذه بسيطه واسماء خالده في سجل هذا الجيش. لكن ؛ من هوان الدنيا على العراق وجيشه ان يكون بتاريخ هذا الجيش اسماء لا تليق بسمعتهِ وتأريخهِ وبطولاتهِ ومنهم وزير الدفاع في زمن البعث عبدالجبار شنشل مع احترامنا لتاريخه العسكري لكنه اخر من علم بأحتلال الكويت من قبل الجيش العراقي ومن ( راديو السياره ) ؛
    ولا ننسى كيف اصبح حال الجيش وان قائده العام ( ابن صبحه ) وبرتبة مهيب ركن , كذلك من سؤات السجل الخالد لذلك الجيش ان يصبح من هو برتبة عريف مثل ( علي كيمياوي , حسين كامل ) برتبة فريق اول ركن ويتبؤا كلاهما منصب وزير الدفاع ويساء لهذه المؤسسه العريقه بأن  يصبح انسان جاهل وامي مثل ( عزة ابو الثلج )برتب فريق اول ركن ..
    تلك  فجائع اصابت جيش العراق  بالخيبه والانكسار وجاء العام 2003 بداية الديمقراطية التوافقيه والانبطاح وانظم الى  هذا الجيش ( المترديه والنطيحه ) منذ وزير الدفاع العقيم حازم الشعلان مروراً برئيس اركانهِ الفريق اول بابكر زيباري , والذي نعرف انه برتبة ملازم اول في قوات البيشمركَه ’ ان يصبح هكذا رجل بموقع رئيس اركان اعرق واقدم جيوش  المنطقه انها من لعنات التوافقيه الباليه التي جلبوها وهي التي جاءت به وبغيره لهذا البلد المبتلى ؛ الرجل لم  يكن مقتنعاً بما وصل اليه حيث لم نشاهد انه قاد معركه او شارك بجبهة قتال ’ وكان ذميماً عديم الهندام ( منين اجيب زرار للزيجه هدل ) ’ لكن ،  احالته على التقاعد وتصريحاته بأنه قدم اكثر من طلب لأعفاءه لأنه على حد قوله  ( تعب ) من حقه ذلك لأن قاد معارك العرب التاريخيه وكان نداً لرومل وبسمارك و مونتغَمري والفريق سعد الشاذلي وعبد المنعم رياض تلك الاسماء  اللامعه في تاريخ الجيوش العربيه والعالميه , والعجيب انه قدم طلبهُ الى السيد مسعود بارزاني وانه رشح الفريق انور حمه امين لشغل منصبه . ولا اعرف ما علاقة مسعود بالجيش العراقي وهل ان هذه التقليعه الجديده من الاخوه الاكراد هي بسمار اخر يغرس في نعش ذلك الجيش ذو التأريخ البطولي والكبير .
    نحن هنا نسأل أين جمهورية العراق الاتحاديه ؟؟
    واين هو دور القياده العامه للقوات المسلحه ؟
    واين ومن هو القائد العام ؟  أليس من حقنا ذلك ونحن من تعلم وتربى في كنف هذه المؤسسه العريقه !!
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media