مذيع امريكي حول فيلم : هذه ليست دولة داعش، هذه حليفتنا السعودية (فيديو)
الثلاثاء 13 سبتمبر / أيلول 2016 - 15:42
بغداد (المسلة) - بعد ان جعلته شبكة نيتفلكس متاحا للمشاهدين الفيلم يبدأ بعمليات قطع رؤوس بالسيف وقيام سياف سعودي بجر سيدة على الارض وقطع رأسها قبل ان يتدخل المذيع ويقول للمشاهدين : هذه ليست دولة داعش، هذه حليفتنا المملكة العربية السعودية.
والفيلم الذي يبلغ طوله 51 دقيقة، يبدأ بجولة لكاميرا سرية بين قصور ال سعود وكبار الاثرياء قبل ان تنتقل الكاميرا الى حي فقير في مدينة جدة حيث المتسولين والحفر والمنازل المتهالكة والحفر والحيوانات السائبة ... المذيع يتوقف عند هذه اللقطات ليقول ان ثلث الشعب السعودي يعيش تحت حزام الفقر
فريق اعداد الفيلم استعان بشاب سعودي التقى به في اسطنبول لتهريب كاميرات سرية لالتقاط مناظر وصور لا يسمح بها ومنها صور الاعدامات الكثيرة التي تمت في عهد الملك الحالي سلمان، ويعرض الفيلم صورا لولي عهد بريطانيا وكلينتون ورئيس وزراء بريطانيا واوباما وهم يتمسحون على اعتاب حكام السعودية ليعود المذيع ويذكر المشاهدين الامريكان ان 15 من اصل 19 نفوذا هجمات سبتمبر هم من السعوديين وان امراء تورطوا في الهجمات وان ابن لادن ينتمي لعائلة ثرية مقربة من حكام السعودية الذين اقاموا تحالفا مع الحركة الوهابية التي تنشر الارهاب في العالم ويتم انفاق مليارات الدولارات عليها.
يعرض الفيلم لقصة الطفل علي عمره 16 سنة ومحكوم بالاعدام لانه ضبط في مظاهرة كما يعرض لقصة المدون السعودي رائف بدوي الذي حكم بالسجن عشر سنوات والجلد الف جلدة بسبب تدويناته كما يلتقي بلجين - اول سعودية تتحدى الدولة وتقود سيارة ويتم اعتقالها - ويظهر في الشريط علي الاحمد مسؤول دراسة الخليج والدكتورة هالة الدوسري التي تبين ان الشعب السعودي بكافة طوائفة يتعرض للتهديد والبطش
الفيلم يجري لقاء مع تلميذ في الابتدائية يقول انهم يدرسونه ان المسيحيين واليهود كفار يجب قتلهم وان الشيعة كفار يجب قطع رؤوسهم.
خطورة هذا الفيلم ان عرضه يأتي متزامنا مع ذكرى هجمات سبتمبر الارهابية وقبل الانتخابات الرئاسية الامريكية وستكون نتائجه كارثية على النظام السعودي.