الجبهة التركمانية ’تتحدى’ حزب بارزاني ببيان ’ملغوم’!
    السبت 17 أكتوبر / تشرين الأول 2020 - 21:10
    [[article_title_text]]
    بغداد  (ناس) - ردّ مكتب طلبة وشباب فرع كركوك، للجبهة التركمانية العراقية، السبت، على ما وصفه بـ"التهجم" الذي ورد في بيان مكتب العلاقات/ قسم التركماني والعربي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بمناسبة الذكرى الثالثة لعمليات فرض القانون.  

    وذكرمكتب الطلبة، في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (17 تشرين الأول 2020)، أنه "اصدر ما يسمى (مكتب العلاقات قسم التركماني والعربي) في الحزب الديمقراطي الكردستاني بياناً تهجم فيه على الجبهة التركمانية العراقية واتهمها باتهامات باطلة وذلك رداً على بيان الجبهة حول الذكرى الثالثة لعمليات فرض القانون، وساق البيان جملة اتهامات باطلة للجبهة".  

    وأضاف، "نحن إذ نستغرب من لغة البيان المتشنجة نود أن نذكر من كتب البيان ببعض الحقائق، فأما موضوع العمالة فاننا لا نود الغوص في التاريخ كثيراً ولكننا نذكركم بما حصل في (31 / آب/ 1996) والتي تعرضت فيها المعارضة العراقية ومنها مناضلو التركمان لبطش النظام الصدامي وإعدام العشرات منهم بسبب هذا الاتفاق، اما موضوع الموارد المالية فاننا ايضاً نذكركم باننا لم نقم بسرقة موارد كركوك النفطية لسنوات وبيعها خارج اطار شركة سومو، ولا نمتلك منافذ حدودية لا يدخل ريعها إلى الحكومة الاتحادية".  

    وأضاف، "ولنصاعة موقفنا الوطني فلا تخيفنا تهديداتكم التي لا تستند الى اي دليل ونذكركم بالمثل العربي الذي يقول من كان بيته من زجاج فلا يرمي الاخرين بحجر".  

    وهاجم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، في وقت سابق، الجبهة التركمانية، واصفاً بياناتها بـ "الهراء".  

    وجاء في بيان لمكتب العلاقات في الفرع الثالث للحزب، تلقى "ناس" نسخة منه (16 تشرين الأول 2020): "نلاحظ أن الجبهة التركمانية تحاول أن تطفوا إلى السطح بكل الوسائل بعد أن اهملها جمهورها، وتولى عنها أكثر من كان يدعمها"، مضيفاً أن "المواطنين التركمان اكتشفوا زيف ادعاءات القائمين على الجبهة واكتشفوا عمالة المجموعة التي سيطرت على مختلف الموارد المالية للجبهة وبدأت تتاجر بحقوق المواطنين".    

    وتابع، "أصبحنا نقرأ بياناً للجبهة في كل ما هب ودب، وهذا تهافت واضح لكي يبقوا في الصورة، ولكن كل هذا الهراء والبيانات الرنانة لن تنقذ الفاسدين الذين تم اكتشاف رخصهم حتى من قبل من كان يدعمهم".    

    وقال الحزب إنه " يجد من غير الضروري أن يجيب على ابواق أكل عليها الدهر وفات، واللاهثون لا يعودوا للمشهد بأية صورة كانت".    

    وأشار إلى أنه "هناك الكثير من المعلومات المخزية عنكم، وعن رخصكم، لكن لسنا بصدد فضحكم لتنحدروا أكثر إلى القاع".    

    وكانت الجبهة التركمانية قد نشرت، بيانا في ذكرى دخول القوات الاتحادية إلى المناطق المتنازع عليها، ضمن عمليات فرض القانون.  

    وقالت الجبهة، في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، الجمعة: "نستذكر بكل معاني الفخر والإعتزاز ، الذكرى السنوية الثالثة لعملية فرض القانون وسلطة الدولة في كركوك، والتي جرت في 16 تشرين الأول من عام 2017، والتي كانت انعطافة تاريخية حفظت كرامة المواطن واعادت هيبة الدولة وقضت على شتى أنواع القهر والتسلط والاستعلاء والعمليات الخارجة عن القانون من الاغتيال والخطف بحق المكونين التركماني والعربي، وحتى بحق  بعض الاخوة الكرد في كركوك وبقية المناطق المختلف عليها".    

    وأشاد بيان الجبهة، بـ"قيادة حيدر العبادي رئيس الوزراء الاسبق، وبجهود وسواعد وتضحيات الجيش العراقي الباسل والحشد الشعبي والحشد التركماني ومعه كل الصنوف والقوى العسكرية والأمنية المساندة".    

    وأكدت الجبهة التركمانية، أن "الوضع الامني في محافظة كركوك مستقر، ويجب الحفاظ على المكتسبات التي حققتها عمليات فرض القانون، وتطهير الاجهزة الامنية في كركوك من كافة العناصر الفاسدة الذين يستغلون الوضع لمصالحهم الشخصية، وضرب بيد من حديد على الفاسدين والمرتشين والعناصر الارهابية و كل من يحاول أن يبعث بالأمن والاستقرار المتحقق في المدينة".    

    وأبدت الجبهة رفضها "كل الدعوات غير الدستورية التي تحاول إرجاع عقارب الساعة الى الوراء، وأن الملف الامني في كركوك سيبقى  بيد القوات الاتحادية حصراً، والتي تحافظ على حياة وممتلكات أهالي كركوك الكرماء بكافة مكوناتهم وطوائفهم الكريمة وتوفر لهم الامن والاستقرار".     
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media