ثقافة وأدب

عطا يوسف منصور

في البيت الأبيض

12/05/2024 21:28
في البيتِ الابيضِ يا سـادَهْ عُــبّـــادُ الـشـيـطانِ الـقـــادَهْ صُـهــيـونـيٌّ مـا ســـونـيٌّ والـمِــثـــلـيُّ صـارَ عِـمــادَهْ قـــامَ الـشـيـطانُ بـدولـتَـهُ وتَــبَــنّـى مِـنـهُــــمْ أولادَهْ وعـلـيـهمْ أســسَ قـاعِــدةً مُـخــتـارًا مـنــهُـمْ رُوّادَهْ لِـيَـقـودَ الـعـالـمَ في دِعَــةٍ ويـكـونــوا فــيـهِ أســـيـادَهْ ويـكـونُ الـبـيتُ ومَـنْ فـيهِ مَـرســاةَ الــبـغـيِّ وأوتـــادَهْ فـالـداخِــلُ فـيـهِ يُــداخِــلُـهُ مـا لـــــم تـقــبــلْـهُ الــقَــوّادَهْ وشـريـفُ الـقـومِ بـلا شـرفٍ يُــقـريْ الاســفـلَ مِـنـهُمْ زادَهْ والـراعـي يـبـقى حــاويَـةً قَـمّـتْ مَـنْ قَـمّــتْ أجــنــادَهْ    كـغُـثـاءِ الـبَـحـرِ وهُــمْ كُـثـرٌ أحـصِـنـةٌ جــابَـتْ طُــروادَهْ طـوفـانُ الاقـصى عَــرّاهـا  وكـسـاهـا عـــــارًا وزيــادَهْ هُـلُـوكـوسُ الـبـاغي فِـريَـتُـهُ تَـلـفــيـقٌ فَـجَّـــرَ مِــنـطــادَهْ فـشُـعـوبُ الـعـــالـمِ واعــيـةٌ                 كَـيـدَ الـصهـيوني ومُـرادَهْ               رَوّعــهـا إجـــرام الـبـاغيْ فـجـرائـمُهُ صـارت تَـعـني فـي غَــزّةَ عُــنــوانَ إبــــادَهْ  طُـوفــانُ الاقـصى عَــرّاهُ فـتَـداعى  مـا كـانَ أشـــادَهْ شـيـطانُ الـبيتِ ومَـنْ فـيـهِ لـنْ يَـجِـدوا فـرحًا وســعـادَهْ والـنـومُ الـحـالِمُ لَـنْ يـأتـي مُـذْ سَـلَـبَ الـغـزيُّ رُقـادَهْ ودِمــاءُ الـشُـهـداءِ سـتـبقى قـــارعـةً تَـصـدَعُ أعــيــادَهْ فالـفِصحُ يـكونُ هـو الـذِكرى     للــيــومِ الاســودِ إنْ عـــــادَهْ      فهـو الـنّـاقـوسُ إنْ مَـرّتْ ذِكــــراهُ تَـســفـعُ عِــــــوّادَهْ  ولـــهُ في أُكْـتُــوبـرَ مـاضٍ فـيـه الـخُـسـرانُ كـالـعــــادَهْ   وعـلى أنـقـاضِ هـزيـمـتـهِ سـيُـطـيـلُ الـشـيطانُ حِــدادَهْ لـنْ يـرجو الـبـاغي أنْ يـهـنـا في وطــنٍ غَـصـبًـا قـد ســادَهْ   وعـلـيـهِ يــبـقى مَـهـزومًـا ويـكـــونُ الـحــــقُّ جـــــلّادَهْ   برجـالٍ قـد صدقـوا الـمولى فإمّــا نَـصـرُ وإمّـا شــــهــادَهْ فـإمّــا نَـصـرُ وإمّــا شـــهـادَهْ       *******                الدنمارك / كوبنهاجن              الثلاثاء في 7 مايس 2024               الحاج عطا الحاج يوسف منصور             

مشاهدة الموقع بالنسخة العادية