لقد أطاحت ثورة 14 تموز 1958 بالنظام الملكي المتحالف مع الاقطاعيين وشيوخ العشائر والملاكين الكبار ، فقد أحدثت الثورة التي بادر بها الضباط الاحرار والمدعومة من الجماهير الشعبية والقوى الوطنية تحولا نوعيا بطبيعة الحكم حيث نقلت السلطة الى البرجوازية الوطنية مع احتفاظ الضباط الاحرار وخاصة عبد الكريم قاسم بقيادة هذه السلطة . وبذلك فقد الاقطاعيون وشيوخ العشائروالملاكون الكبارالاساس السياسي الذي كانت تقوم عليه سلطتهم. كما ان قانون الاصلاح الزراعي وجه ضربة قوية لسلطتهم الاقتصادية ، حيث كان 3347 شخصا يملكون 12 مليون دونم أي نحو نصف الاراضي الزراعية المستثمرة ، وكان الانتاج الزراعي يعتبر المنتوج الرئيسي في الاقتصاد الوطني بعد النفط حيث شكل في عام 1959 أكثر من %39 من كجموع الدخل الوطني باستثناء عوائد النفط من الشركات الاجنبية في العراق . لقد نص قانون الاصلاح الزراعي على ان يكون الحد االأعلى لملكية الاراضي في الريف ألف دونم في اراضي السقي وألفي دونم في اراضي الديم (السيحية) . وبذلك تكون مجموع الاراضي التي تخضع للاصلاح الزراعي 12 مليون دونم أي حوالي %47 من مجموع الاراضي المستثمرة ، منها 3,5 مليون دونم من الاراضي الاميرية الصرف ، و 5,8 مليون دونم من اراضي الاقطاعيين والملاكين الكبار ، على ان توزع على الفلاحين مع دفع تعويض من قبلهم الى الملاكين مقسطة على عشرين عاما . كما ان التطور العاصف للحركة الفلاحية الديمقراطية وتحالفها مع الحركة الديمقراطية واليسارية في المدينة ، وتشكيل الاف الجمعيات الفلاحية نسف التأثير الاجتماعي للاقطاعيين وشيوخ العشائر الكبار الذين تركوا الريف الى المدينة ، بالاضافة الى تأثير القوانين الاخرى مثل الغاء قانون (دعاوى العشائر) واصدار قانون الاحوال الشخصية والكثير غيرها .
ولكن العلاقات العشائرية وعاداتها وتقاليدها الممتدة عبر قرون في المجتمع العشائري يمكن تصنيفها الى قسمين ، القسم الذي هو انعكاس لمصلحة العشيرة العامة وافرادها وما تعكسه من قيم ومثل ومفاهيم وتقاليد التي تعبر عن مصالح مجتمع العشيرة بكامله ، وهذه التقاليد تضرب بجذورها الى ما قبل تحول الشيوخ الى ملاكين كبار واقطاعيين . أما القسم الاخر وهو التقاليد والمفاهيم التي هي انعكاس لسلطة الشيوخ والاقطاعيين والعصبية والصراع مع العشائر الاخرى .
ان هذه التقاليد والعادات والمفاهيم عند العشيرة لا يمكن ازالتها برغم الضروف السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية الجديدة . غير ان الوضع الجديد بعد ثورة تموز فسح المجال لنمو القسم الاول من العادات والتقاليد والمفاهيم وضيق الخناق على القسم الثاني . وفي كلتا الحالتين فان الملاكين الصغار وروؤساء الافخاذ هم منذ بداية الثورة من تولى هذه العلاقات ان كانت ايجابية او سلبية برغم من ان بعض الضروف السياسية والاجتماعية ترجع الى مسرح الاحداث شيوخ العشائر والملاكين الكبار بين فترة واخرى وفي هذه المنطقة او تلك .
ان تطور الحركة الديمقراطية السريع في المدينة والريف وارتعاب احزاب البرجوازية الوطنية منه ونهج الضباط الاحرار وعلى رأسهم الزعيم عبد الكريم قاسم بالضد من الحياة الديمقراطية السليمة والتآمر الداخلي والخارجي ضد الثورة ، كل ذلك أدى الى تراجع الثورة في عامها الثاني عن نهج الاعتماد على الجماهير وبناء حياة ديمقراطية سليمة .
لقد شملت الردة جميع مناطق الريف وفسحت المجال لكثير من الاقطاعيين والشيوخ الكبار او وكلائهم للعودة الى الريف وقد ساعد على ذلك بقاء الجهاز الاداري القديم المعادي للثورة على حاله بالاضافة الى مواقف وسياسات السلطات المركزية . وتعرضت الحركة الفلاحية وقادتها وهم بالالوف الى الملاحقة والسجن والتشريد من مناطقهم والاغتيالات ، وألغي قانون الجمعيات الفلاحية الذي يضمن الانتخابات الحرة لممثليهم ويفسح لهم المجال لتأسيس اتحادهم العام حسب إرادتهم ، وابدل بقانون آخر ألغى آلاف الجمعيات المنتخبة و يخول الجهاز الاداري المحلي القديم اجازة الجمعيات الجديدة ، وهذا الجهاز كان ضد قانون الاصلاح الزراعي والحركة الفلاحية . وقد رافق ذلك محاولات التحايل على قانون الاصلاح الزراعي وتفسير مواده لصالح الملاكين الكبار كما حصل في إعطاء وكالة الاصلاح الزراعي لنفس مالك الارض المستولى عليها مثل آل ياسين في الكوت . كما إن الردة في عموم البلاد والحياة السياسية ساهمت في عزل الحركة الفلاحية عن عموم الحركة الديمقراطية في البلاد وجعلها تحت رحمة قوى الردة والاقطاعيين والاجهزة الادارية الفاسدة .
وقد توجت مساعي الردة بإنقلاب 8 شباط الفاشي عام 1963 والذي سحق كل منجزات ثورة تموز المجيدة ، وكان ذلك إنتصارا كبيرا لقوى الاقطاعيين والملاكين الكبار وحلفائهم في الريف ، فقد ساهموا بشكل فعال في التحضير والمساهمة في انقلاب شباط ، غير إن سيطرة حزب البعث بشكل كامل على الحكم ونظرته الحزبية للامور حدت من مكانة وسلطة الاقطاعيين وكبار الملاك في الريف ، إلا بالقدر الذي يخدم سلطة البعث ، خاصة في فترة حكمهم الثانية وكذلك تأقلم الاقطاعيين والملاكين الكبار مع الوضع الجديد . أما في كردستان فقد لعب الموقف من السطة المركزية او من الحركة الكردية دورا كبيرا في دور العشائر وعلاقاتها وتطورها . وقد شهدت المرحلة من 1961 – 1991 تحول وانتقال العديد من العشائر والاقطاعيين والملاكين الكبار من موقف الى ضده في فترات مختلفة ، ولم يؤثر هذا التبدل في المواقف على موقعهم فهم مرحب بهم سواء من قبل السلطة المركزية التي سلحتهم وبذلت لهم المال والمكاسب الاخرى ، او من قبل قيادة الحركة الكردية ، وحتى بعد استلام الاحزاب الكردية الحكم في كردستان بعد 1991 وبرغم المصالحة واستيعاب الكثير من الشيوخ وعشائرهم فإن طابع النظام السياسي والحزبي وخاصة في منطقة بهدينان يغلب عليه الطابع العشائري.
إن التطورات السابقة التي مرت بها العشيرة وشيوخها تحمل ضمن طياتها الكثير من الامور التي تؤثر في العشيرة وتوضح التفاعلات داخلها ، فبرغم العادات والتقاليد والمفاهيم العشائرية التي تجمع العشيرة ، إلا ان هناك مصالح وتناقضات وصراعات داخل العشيرة تأخذ الاولوية في بعض الاحيان ، من بينها التناقض بين الملاكين والشيوخ الكبار و طمعهم بأراضي ومصالح الملاكين الصغار وروؤساء الافخاذ ، وكذلك الصراع بين الاثنين من جهة وبين باقي الفلاحين والعمال الزراعيين . وبرغم من ان التطورات والضروف في العراق منذ 1958 وكذلك تأثير العلاقات الاقتصادية الدولية قد اضعفت دور العشيرة وغيرت من تركيبتها وعلاقاتها، لكننا نلاحظ اليوم ولمجمل الضروف في العراق وخاصة ضعف الدولة من جهة والضخ والضغط في نفس الوقت من قبل السلطات والمتنفذين من الجهة الاخرى اشكال عشائرية جديدة وقسم منها مصطنعة ، وقيم قديمة وجديدة منها ما هو مرتبط بالقيم والتقاليد السابقة النابعة من واقع العشيرة وبعضها ما سعت اليه الجهات المستفيدة في السلطة او المعادين للعملية السياسية . وبسبب ضروف العملية السياسية بعد سقوط النظام والقوى المؤيدة لها وكذلك القوى المعادية لها و المنخرطة حاليا فيها والمحاصصة والطائفية والنظرة القومية والتدخلات الاقليمية ، فإن الانتماء العشائري وتفخيم دور العشيرة يلعب دورا في الجانب الآخر ‘ حيث يلعب دورا غير قليل في تكوين مؤسسات الدولة وحتى يدخل في تشكيلة الاحزاب السياسية وطبيعة نشاطها .
لقد أثبتت العشيرة وبأساليب عديدة إنها تستطيع أن تتأقلم وتتلاءم مع ضروف كانت صعبة جدا عليها ، و خرجت منها لضروف أخرى مغايرة ، كما أن هناك قيم ومفاهيم وعادات في العشيرة لا يستهان بها وهي لا زالت قوية ومؤثرة رغم التطور الذي حصل والضروف التي مرت على العراق ورغم تطور الحياة الثقافية والاجتماعية والتطور في الريف والتعليم ودخول الكهرباء والتلفزيون وشيوع وسائل النقل والاحتكاك اليومي بالمدينة وانتقال قسم منهم للسكن فيها واستلام ابناءهم مسؤوليات حكومية او اعمال حرة ، وهو ما انعكس سلبا على مجمل حياة المدينة الاجتماعية والثقافية الآن حتى في العاصمة بغداد والمدن الكبيرة ويترك تأثيره في كل مفصل من مفاصل الحياة وصل حد التأثير حتى في اللغة المستخدمة يوميا وحتى في طبيعة الملابس ، ما يزيد تأثير ذلك إن الاحزاب السياسية الدينية الماسكة للسلطة تشجع ذلك لأنه يتلاءم مع توجهاتها وثقافتها وشكل المجتمع الذي تريده .
وتلعب المرجعيات الدينية الشيعية وكذلك الوقف السني وشيوخ الجوامع دورا مؤثرا في حياة العشيرة و التأثير في افرادها وسعي شيوخها الى كسب رضا المرجعيات الدينية والشيوخ أئمة الجوامع السنية وهذا هو أحد الجوانب المهمة في الصراع الذي يشمل العشيرة ، فمن جهة التقاليد العشائرية وشيوخ العشائر وتأثيرات السلطة والاحزاب الدينية ومن جهة اخرى يمكن أن يكون رأي المرجعية هو الأكثر تأثيرا في أبناء العشيرة ، وملاحظة اخرى في هذا الصدد حيث نلاحظ الطابع العشائري المنغلق والمتزمت في مدينة الصدر من جهة و سيطرة التيار الصدري على الحياة في هذه المدينة وما يمكن أن يحصل من تناقض بين متطلبات الحياة العشائرية في المدينة ومتطلبات الامور السياسية والاجتماعية والثقافية للتيار الصدري .
وقد لعبت السلطة وخاصة في فترات ضعفها دورا في كسب العشائر بالترغيب والتهديد ، وتفاقمت هذه الظاهرة بعد سقوط النظام عندما أصبحت الانتخابات وأصوات الناس هي الطريق الى كرسي السلطة . وبما ان السلطة قائمة على المحاصصة والتوافق والطائفية فإن أساليب كسب العشائر تكون متعددة وتأخذ اشكالا شرعية وغي شرعية . وقد استطاعت أساليب القوات الامريكية في العراق بالمال والعلاقات والنفوذ والاجراءات العسكرية وتصرفات القاعدة للسيطرة المطلقة على هذه المناطق بكسب عشائر كثيرة كانت معادية لها وهو ما سمي بمجالس الصحوات عام 2006 وقد كانت بداية هذا العمل منذ عهد الحاكم بريمر ، غير إنه مر بإخفاقات وتخبطات كثيرة لعدم وضوح السياسة الامريكية في العراق . ويورد بريمر في مذكراته ( عام قضيته في العراق ) ص120 عن أول لقاء مع العشائر في حزيران 2004 " اجتمعت مع زعماء عشيرة شمر الكبيرة في الاسبوع نفسه كجزء من مسعانا لايجاد تمثيل قبلي ملائم في مجلس الحكم ، فقد أظهرت لي سنوات الخدمة كدبلوماسي في افغانستان وملاوي الدور المهم الذي لا تزال تضطلع به القبائل في العديد من البلدان ....... .
لكن العشائر مشهورة ايضا بإحترام السلطة طالما كانت تدرك من هو فوق ومن هو تحت . ومن المرجح أن تدعم من يتولى السلطة في بغداد ، الى أن يأتي من هو أقوى منه ." وقد كانت تجربة الصحوات حافزا لإنشاء مجالس الإسناد في الوسط والجنوب بعد تحسن الوضع الامني من قبل رئيس الوزراء السيد المالكي وحزبه ، و قد كرس جهدا ومالا لهذا الغرض كانت نتيجته حسب ما أعلنته لجنة متابعة تنفيذ المصالحة الوطنية التابعة لمحلس الوزراء منذ 2008 تأسيس 242 مجلسا ينتمي إليها 6480 شيخا من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية وقد لا قى هذا العمل انتقادات واسعة من قبل المجلس الاسلامي الاعلى والتحالف الكردستاني وجبهة التوافق العراقية باعتباره يهدف الى تعزيز سلطة المالكي وحزبه واستخدام السلطة والمال العام لذلك . كما استخدمت جميع الاحزاب وخاصة المتنفذة امكانياتها في السلطة والمال السياسي لكسب شيوخ العشائر ، وشهدت الانتخابات الاخيرة سعي دول الجوار وبأساليب شتى للتأثير في موقف شيوخ عشائر معينة ، ولهذا نرى باستمرار اعلانات باسماء تحالفات عشائرية كثيرة على نطاق العراق ( مدون قسم منها في نهاية المقال ) بالاضافة الى الى التحالفات على نطاق المحافظات . كما شهدت فترة الانتخابات تبدل مواقف العديد من الشيوخ في الانتماء لهذه القائمة أو تلك وخلال فترة وجيزة مثل الفترة بين انتخابات مجالس المحافظات وبين انتخابات البرلمان وهي أقل من عام واحد كما رافقها صدور تصريحات متشنجة من هذا الشيخ أو ذاك حسب ما يراه مؤثرا في الدعاية الانتخابية أو بعد نتائج الانتخابات وتفاعلات الفوز والخسارة . فمثلا قال أحد الشيوخ المتنفذين في مجالس الصحوات الى احدى الفضائيات ( إن شيوخ المحافظة يرقصون لمن يدفع لهم ) . وقد بلغت النظرة الى أبناء العشائر خاصة في النتخابات الاخيرة ، من الاستخفاف والاستهانة بهم حدا متدنيا من خلال شراء أصواتهم وبشكل علني وأمام أنظار وسائل الاعلام وبشكل متواضع مثل كارت التلفون او البطانية او المدفأة وما شاكل ذلك ضاربين بعرض الحائط كل الاحاديث والتصريحات عن قيم العشيرة والريف واحترام الديمقراطية وحقوق الانسان وكرامة المواطن ، في وقت نرى إن الكثير من الشيوخ ينفخون في مكانتهم لذلك نرى الآن ألقاب لم تكن موجودة حتى عندما كان الشيخ هو الحاكم الفعلي في الريف في فترة الحكم الملكي ، نسمع الآن فلان أمير العشيرة وآخر أمير امراء العشيرة وآخر عين أعيان ... وآخر شيخ شيوخ ....وهكذا .
إن النشاطات الحالية الهادفة الى كسب الشيوخ والعشائر تحمل ضررا بالغا حيث تجري المحاولات لتحويلها من جزء مهم من مكونات المجتمع المدني الى جزء تابع ومنفذ لرغبات الاحتلال او المتمردين او تتحول الى شئ تابع لاحتياجات السلطة واجهزتها ومسؤوليها ومن يتحكم بها . وكذلك السعي من قبل الشيخ والمتنفذين أن تكون التحالفات العشائرية شكل من اشكال مراكز السلطة وتكون موازية لسلطة الدولة والبرلمان فمثلا عندما عقد ( المؤتمر العام لشيوخ قبائل وعشائر العراق ) الذي عقد قبل انتخابات مجالس المحافظات وبمشاركة 1800 رئيس قبيلة وعشيرة حسب وسائل الاعلام صرح الشيخ علي حاتم ( نطالب بتفعيل هذا المجلس ، هذا المجلس مهم ، هذا مجلس رقابي على قرارات البرلمان ) .
ستبقى قضية العشائر ولفترة غير قليلة تلعب دورا في قضية الانتخابات والحياة الديمقراطية في البلاد ، لذا يتطلب العمل على ترسيخ دورها الايجابي في حياة البلاد ومعالجة ظواهرها السلبية ، ويأتي ذلك من خلال ارساء الحياة السياسية على اسس سليمة تعتمد على المبادئ الديمقراطية الصحيحة ومحاربة ظواهر الفساد و المحاصصة والطائفية وإقرار قانون الاحزاب ومحاسبة كل من يستخدم المال العام لكسب العشائر او استغلال نفوذه لهذا الغرض ، وضمان ان يكون النشاط السياسي والانتخابي وفق القوانين والدستور ومحاسبة من يتجاوز ذلك .
بعض اسماء التحالفات العشائرية على نطاق العراق عدا كردستان :
- مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب .
- تجمع عشائر العراق .
- التجمع الوطني العشائري المستقل .
- مؤتمر القبائل والعشائر .
- مجلس شيوخ واعيان العراق .
- مجلس شيوخ عشائر العراق والعرب المركزي .
- مكتب تنسيق عشائر العراق المجاهدة .
- امراء وشيوخ عشائر العراق الرافضين للاحتلال الاجنبي .
- تجمع عشائر العراق – الشيعة .
- اعلان مبايعة من عشائر العراق الى ( جيش رجال الطريقة النقشبندية ) .
- رئس تحالف عشائر العراق .
- مجلس شيوخ عشائر العراق .
- تجمع عشائر العراق الوطني .
- هيئة العشائر العراقية .
- برلمان شيوخ العراق .
- المجلس الوطني الموحد لشيوخ عشائر العراق .
- تجمع عشائر شمال العراق .
- مجلس اعيان الجنوب .
- وفد شيوخ عشائر العراق الرافض للاحتلال وحكوماته .
- المؤتمر العام لشيوخ قبائل وعشائر العراق .
العشائر وشيوخها والعملية الديمقراطية والانتخابية -1- - المقالات (محمد النهر) 23/05/2010