صدّق.. او لا تصدّق!
    الخميس 15 ديسمبر / كانون الأول 2011 - 22:19
    عبد المنعم الأعسم
    بين يديّ خمس طرائف سوداء من حافظة الاخبار المحلية، نـُشرت في صحف امس، ومرّت، اغلب الظن، مرور الكرام وسط ضجيج سوق مجلس النواب ونشاطات كواتم الصوت، وتقارير حركة الاستثمار، وبورصات اللياقة الخطابية عن المستقبل، وسَأدسّ التعليق على هذه الطرائف العلقم في عنوان كل واحدة منها، تاركا للقارئ حق التمتع والتخيـّل والتعليق:
     
    توتر بين دولتين: 
    هدد مجلس محافظة كربلاء بمنع تدفق الرمال والحصى والجلمود من المقالع التي تقع في الحدود الادارية للمحافظة الى محافظة الانبار في حالة لم يُسمح لشركة لافارج الفرنسية بنقل المواد الاولية الخاصة بمعمل سمنت كربلاء من الانبار، وقال "من بين الاجراءات التي ستتخذها الحكومة المحلية في كربلاء، ايقاف المشاريع والنشاطات الاقتصادية المشتركة (مع الانبار) ومنها مقالع الرمل والحصى والجلمود والجص التي يقع بعضها في الحدود الادارية للمحافظة.
    وكانت محافظة الانبار قد منعت قبل اسبوعين الشركة الفرنسية المستثمرة لمعمل سمنت كربلاء من نقل (عبر اراضيها) المواد الخام الى المعمل الكربلائي المهدد بالتوقف عن العمل نهاية الشهر الحالي.
     
    عواقب سياسة التحريم
    تشكو العوائل الزائرة لمتنزه (ابو نؤاس) شيوع منظر نوم وتسكع المخمورين في الحدائق العامة في بداية شارع ابو نؤاس قرب جسر الجمهورية والاكثر من ذلك اعتداءاتهم المتكررة على عمال نظافة القسم البلدي الرصافة/2 صباحاً بالاضافة الى محاولاتهم تحطيم الملكيات العامة في الشارع من مساطب واماكن جلوس وانتظار لحافلات النقل العامة.
     
    لا عتب على المواطنين.. إذن
    ذكرت دائرة توزيع كهرباء واسط، أن مجموع ديونها المترتبة بذمة الدوائر الحكومية في المحافظة تزيد عن 13 مليار دينار منذ التاسع من أيلول 2003 وحتى الآن، مطالبة تلك الدوائر بسرعة تسديدها تجنباً للمسؤولية القانونية وتحمل تراكمات إضافية. وقال مسؤول في الدائرة ان مديرية ماء المحافظة تقف على رأس المدانين تاتي بعدها الري والصحة والبلدية.
    ونقل عن مسؤول قوله: اذا كانت الحكومة تتمرد على الدفع لنفسها فلماذا نعتب على المواطنين اذا امتنعوا عن ذلك.
     
     ؟
    أعلنت وزارة الثقافة عن دفعها غرامة قدرها 5 ملايين دولار لفنان فرنسي مغمور كان قد رفع دعوة قضائية على الوزارة لإثباته استخدام لوحته في غلاف رواية "زبيبة والملك” التي كانت قد صدرت في عهد النظام السابق من غير اسم مؤلفها، واشيع ان مؤلفها صدام حسين نفسه. واضافت إن "دفع الوزارة هذا المبلغ للفنان الفرنسي جاء بعد أن قدم المستمسكات التي تثبت امتلاكه للأصول الفكرية التي تؤيد حقوقه”.
    *
    ماذا يعنيني من السفن التي كانت تعبر المحيطات وتشق عباب الموج وأنا لا أستطيع أن أعبر زقاقا موحلا ‏طوله متران”.
    الماغوط
     ـــــــــــــــــــــــــــ
    جريدة(الاتحاد) بغداد
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media