سلسلة مقالات من أجل ألإصلاح 8 تعديل ألدستور وقانون ألإنتخابات
    الثلاثاء 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2019 - 03:16
    طعمة السعدي
    مقدمة:
    ذكرت في ألحلقات ألسابقة عدة إقتراحات منها قانون من أين لك هذا ألذي بذلت فيه جدهداً  كبيراً في شهر أيلول ألماضي (بدأت كتابته في 02 أيلول)، ثم إصلاح ألقضاء ألذي هو أول ألبلاء، و دواء كل داء سياسي وإجتماعي، وألركن ألأساس للإصلاح ألذي عليه إصلاح نفسه ليتمكن من إصلاح ألخراب ألذي ورثناه من ألنظام ألسابق وضاعفه بشكل غير مسبوق حكام ألمحاصصة ألطائفية في بغداد وبمشاركة عصابات عائلتي ألبرزاني وألطالباني أللتين تتحكمان بمصير ألشعب ألكردي ألذي لم ينجو من جرائم صدام حسين وحرسه الجمهوري إلّا ليقع ضحية لهاتين العائلتين أللتين إمتصتا دمائه وكانت ولا تزال عائلة ألبرزاني تهرب ما يزيد عن 700 ألف برميل من ألنفط ألخام ألذي يجب أن يكون تحت سيطرة ألحكومة ألإتحادية، وهو سلعة سيادية لا يجوز ألتغاضي عنها مطلقاً، إضافة إلى ألمشتقات ألنفطية، وتبلغ واردات ألنفط ألمهرب وحدها 42 مليون دولار يومياً، أي ما يزيد على 15 مليار دولار أمريكي سنويّاً يضاف إليها واردات ألحدود وألضرائب وألرسوم وغيرها ليكون المجموع ألكلي أكثر من 20 مليار سنوياً، وفوق ذلك يستلمون من ألحكومة ألإتحادية أكثر من 22 مليار دولار لتصبج واردات عائلة ألبرزاني أكثر من 42 مليار دولار سنوياً يضعون أكثر من 90% في حساباتهم في أوروبا وإسرائيل وأميركا. ويهرب أكثر ذلك ألنفط إلى إسرائيل عن طريق تركية أردوغان ألمعادية للعرب. ومن المعلوم أنّ إسرائيل أعلنت وتعلن دائماً حقدها ألتأريخي على ألعراق بسبب أحداث مرت قبل آلاف ألسنين في عَهدَيْ ألبابليين وألآشوريين أللذين أدّبا يهود ذلك ألزمان بسبب خروقاتهم وأعمالهم ألعدوانية ضد الآخرين. وبهذا يقترف ألبرزاني وعائلته أعمالاً عدوانية ضدً ألعرب وألحكومة ألإتحادية ويجب ان يحاسب على ذلك أشد ألحساب عاجلاً أم آجلاً. كما تهرّب عائلي ألبرزاني وألطالباني ألنفط وألمشتقات ألنفطية إلى دول ألجوار، وتستولي على كل واردات ألحكومة من ألمنافذ ألحدودية إلى ألضرائب وألرسوم وكل شيء يجلب مالاً لجيوب رؤساء ألعائلتين الفاسدتين ، ثم بعد ذلك كله لا يدفعون رواتب ألبيشمركة وموظفي ألإقليم،  وتدوسان بأحذيتهما على أي إتفاق مخادع مع الحكومة ألإتحادية ورئيسها عادل عبدألمهدي ألخانع لهم بسبب سرّ لا يعرفه إلّا ألله. ومعلوم أنّ ألغالبية ألعظمى من رواتب ألموظفين وألبيشمركه من ألفضائيين مما يزيد واردات عائلتي ألبرزاني وألطالباني بما لا يقل عن ثلاثة مليارات دولار سنوياً فوق أل 42 مليار ألمذكورة أعلاه ليصبح ألمجموع ألكلي 45 مليار دولار سنوياً. إنّ هذه ألمبالغ وحدها، لو إستلمتها حكومة إتحادية وطنية غير فاسدة، لحوّلت ألعراق من زاخو إلى ألكويت إلى أفضل من دبي وأبوظبي، وإلى سنغافورة ألشرق ألأوسط منذ عدة سنوات.
    ومعلوم أنني كتبت في هذه ألسلسلة عن ألفضائيين وألفاسدين وعلاقتنا مع ألجارة إيران ومقترحات لتعديل ألدستور، وكانت ألحلقة ألسابعة عن ألتظاهرات والحكومة.
    وأكتب هذا أليوم عن إصلاح ألدستور أو تبديله كما يرغب ألمتظاهرون ألسلميّون، وليس ألمخرّبين ألمدسوسين ألمجهولي ألهوية وهؤلاء ألمندسّون من المحتمل أن يكونوا من:
    1-  عملاء ألسعودية ألتي لم تكن يوماً صديقةً للشعب ألعراقي منذ تأسيس ألمملكة ألعراقية على يد أعدائهم من ألعائلة ألمالكة ألعراقية ألتي بنت لنا وطنا" بعد خراب أربعة قرون من ألحكم ألعثماني ألمتخلف البغيض ألذي دمّر حضارتنا وحوّل ألعراق وألدول العربية ألمحتلة من قبلهم إلى دول في غاية التخلف في كل شيء.
    2- ألبعثيون، وهؤلاء معروفون بجرائمهم وتعطشهم للدماء وترعاهم ألسعودية أيضاً بدليل دعوتهم  لمؤتمر لشخصيات بعثية ورغد صدام حسين وربما ألحارس ألسابق خميس ألخنجر وشخصيات أخرى معادية للعراق في ألأيام ألقليلة ألماضية تنفيذاً لأجندة صهيونية حاقدة.  وبذلك أعلنت عائلة آل سعود حربها على ألعراق بعد أن دمّرت أليمن، ولا بد أنّ هدفها تدمير بلادنا أيضاُ مما سيدفع بالعراق إلى طلب ألمساعدة من إيران،  وهذا منتهى ألغباء وقصر ألنظر ألسياسي.
    3- عملاء دولة ألإمارات ردّا لفضل ألعراق عليها حيث كان ألعهد ألملكي يزود مشايخ ألإمارات بمكيل كل عام من ألطعام ممثلاً بالحنطة والشعير وألرز وألتمور وراتب شهري قدره عشرة دنانير شهرياً للشيخ سلطان آل نهيان ،والد ألمغفور له ألشيخ زايد رحمه ألله ، لأنهم كانوا في فقر مدقع ولا يملكون شروى نقير. وكانوا يطالبون بضم إماراتهم إلى ألمملكة ألعراقية محتجين بحقيقة كونهم كانوا تابعين إلى ولاية ألبصرة أثناء ألحكم ألعثماني ، فتجيبهم ألحكومة ألعراقية: (ألإنكليز لا يوافقون) لأن ألإمارات ألتي سمّاها ألإنكليز ألإمارات المتصالحة  كانت مستعمرة بريطانية. ثم قام ألعراقييون بتأسيس إمارة أبو ظبي بشكل خاص ومساعدة ألإمارات ألأخرى  بشكل عام على يد مستشارَيْ ألشيخ زايد  ألذي بقي وفيّاً للعراقيين رحمه الله وهم كل من: ألمهندس محمود حسن جمعة ألذي قام بتخطيط ألإمارة تخطيطاً عمرانيّاً حديثاً، ووضع لها أول خطة خمسية للإعمار وبُدئَ بتنفيذها قبل ألإستقلال في 20 آذار 1968* وألدكتورعدنان ألباججي ألذي بدأ العمل في أبو ظبي سنة 1969 حين لم يكن فيها إلّا ألرمال وألجمال. وكان ألدكتور عدنان أول من رفع علم ألإمارات ألعربية ألمتحدة في مقر ألأمم ألمتحدة في نيورك بعد إستقلالها في 02 12 1971** ولكنّ من غدر بأخيه ألشيخ خليفة (أقصد محمد بن زايد) لن يكون وفيّاً للعراق ومواقفنا مع أبيه رحمه الله، كما لم يلتزم بمبادئ أبيه ألسامية أبداً، وأعماله ألشريرة في أليمن دليل على ذلك.
    4 – تثور شكوكاً حول عصائب أهل ألحق و جماعة هادي ألعامري وسرايا ألخراساني  وكتائب سيد ألشهداء وبقية ألأحزاب ألحاكمة، لأن ألتغيير سيكشف سرقاتهم وفسادهم ويضعهم في ألسجون ، وأغلبهم يتظاهر بمساندة مطالب ألمتظاهرين ألسلميّين علناً، لكنهم يتمنّون ألقضاء عليهم وعلى ثورتهم بأسرع وقت لأسباب واضحة.
    5- إنّ فشل ألمخابرات وأجهزة ألإستخبارات ألتي تزيد على 14 دائرة أو مديرية على كشف من يحرّك مثيري أعمال ألشغب ويحثهم على ضرب ألقوات ألأمنية بقنابل ألمولوتوف وألقنابل أليدوية ومحاولة نسف جسر ألسنك، وإستعمال ألقنابل ألصوتية لإرهاب ألمواطنين، وقطع ألطرق وألجسور يثير آلاف علامات ألإستفهام على كفاءة هذه ألأجهزة. بل يثير ألشكوك بها أيضاً حيث قد تعمل على ألتحريض وتجعل بسطاء ألمتظاهرين ألمغفلين يشتبكون بالقوات ألأمنية وتختفي بسرعة فائقة بواسطة دراجات بخارية تنتظرهم كما وردنا، والله أعلم.
    لنعد إلى موضوع ألدستور، فبالرغم من إقتراحاتي على تعديله أو إلغاء بعض مواده وفقراته على أقل تقدير كما جاء في ألحلقتين ألخامسة وألسادسة من هذه ألسلسة ، ألا أنني أرى من ألأفضل إلغائه وكتابة دستور عصري جديد في وقت غير زمان كتابة ألدستور سنة 2005،  لأن كل ألظروف تختلف ألآن ويجب أن يمثل إرادة ألشعب ألذي قاطعت نسبة أكثر من 80% منه إنتخابات نيسان 2018 ، وزُوّرًتْ أصوات ألعشرين بالمئة ألأخرى حيث إنشغلت مفوضية ألإنتخابات ، ألتي تمثل ألأحزاب ألمتحاصصة،  أشهراً بالتزوير وإعادة ألإحصاء وتوزيع ألأصوات ألحقيقية وألوهمية،  وحرقت صناديق وسرقت أخرى في مهزلة ولّدت لنا مجلس نوّاب مزوّر لا يمثل 5% من ألشعب ألعراقي. فهؤلاء ألنواب لن يعدّلوا ألدستور ألتعديل ألمطلوب، لأنّ ذلك ليس من مصلحتهم ولا من مصلحة أحزابهم ألفاسدة، وإن إستيقظ ضمير بعض ألنواب، فغالبيتهم ألعظمى لا زالوا موالين لكبار ألفاسدين من رؤساء ألكتل.
    1-إنّ المتظاهرين ألأبطال يطالبون بتبديل ألحكم من حكم برلماني إلى حكم رئاسي. ويعارض ألحكم ألرئاسي كل من:
    عائلة ألبرزاني وألطالباني ، وبعض ألإخوة من ألسنة ألعرب وأحزاب ألمحاصصة ألفاسدة ألحاكمة ألأخرى ، كل لأسبابهـ وخشية أن يكون رئيس ألجمهورية شيعيّا" دائما، وهو يكون رئيس ألوزراء في نفس ألوقت حسب ألنظام الرئاسي ، ويخلصنا من موضوع ألكتلة ألأكبر وألمحاصصة وغيرهما، وهذا لا يريق لهم على ألإطلاق. وأقول في هذا ألشان: إمّا أن نرضى بالديمقراطية مثل بقية شعوب ألعالم ألمتحضّر ، أو نتنكّر للديمقراطية. ولا شك أنّ ألديمقراطية في مصلحة ألجميع. وألمهم أن ينتخب ألشعب رئيساً مستقلّاً قديراً كفوءاً شريفاً نبيلاً وفق شروط صارمة ولا يهم أن يكون سنيّاً أو مسيحيّاّ عربيّاً أو كرديّاً ، شيعيّاً أو تركمانيّاً، أو صابئيّاً ، فالمهم أن يكون مستحقّاً لهذا ألمنصب ومحايداً لا يتأثر بأي نعرة قومية أو دينية أو طائفية. ولا بأس من ترشُّحْ عدة مرشحين من كل مكونات ألشعب ألعراقين ونترك ألخيار للشعب. إنّ رئيساً منتخباً من ألشعب مباشرةً ومستشاريه ألمستقلّين ألأكفاء سيبنون لنا وطناً عظيماّ يشار له بالبنان، وهذا ما أتمناه لبلدي ألعزيز وشعبنا ألمظلوم بكافة اطيافه وقومياته دون إستثناء.
    2-ألحكم ألبرلماني: لا أظنّ أنّ هنالك داعٍ لمناقشة هذه ألفكرة لأنها مرفوضة أساساً. ولكن لنترك إلى ألشعب ألخيار بإستفتاء شعبي للخيار بين ألنظام ألرئاسي وألنظام ألبرلماني لاغيرهما بإشراف ألأمم ألمتحدة وخبراء دوليين مرموقين في إدارة ألإنتخابات وألإستفتاءات من دول محايدة كما ذكرت أكثر من مرة، ومنظمات دولية غير حكومية مختصة بالإشراف عليها وإدارتها، ويجب تجهيز ألمراكز ألإنتخابية بكامرات تسجيل عالية ألدقة بحيث تغطي كل ألمركز ألإنتخابي، كما يجب ربط ألمراكز ألإنتخابية ألكترونياً وأن يتم ألعد ألألكتروني بعد إنتهاء وقت ألإنتخابات وغلق ألصناديق مباشرةً، وفي ألمركز ألإنتخابي نفسه كما يجري في ألعالم ألمتقدم. ثم يجري جمع ألأصوات لجميع ألمراكز ألإنتخابية وإظهار ألنتائج خلال أقل من ساعة واحدة وليس شهوراً عدة كما فعلت ألمفوضية ألعراقية مراراً. أنا شخصيّاً لا أظن أنّ ألعراقيين مؤهلين حالياً على ألإستفتاء ألدقيق وألإنتخابات ألنيابية ولا بد من منظمات غير حكومية أجنبية معروفة عالمياً بكفاءتها ونزاهتها تشرف على ألإنتخابات و تنشر نتائجها بعد ساعة أو ساعتين . 
    3 – قانون ألإنتخابات: رأيت مسودة لقانون ألإنتخابات ألجديد، وهو مليء بالمتناقضات مع ما أعلنه مجلس ألنواب ورئيس ألجمهورية ألذي لا يتحرّك خطوة واحدة دون ألسفر إلى أربيل لأخذ ألتعليمات من مسعود ألبرزاني ، فصار لنا رئيس جمهورية ورئيس وزراء يستلمان ألتعليمات من رئيس ألعصابة ألتي تحكم كردستان، وكل ما يتكلمون عنه  من إصلاحات ما هو إلّا كلام  لذر ألرماد في ألعيون. فورد في ألمادة ألرابعة وألستين من قانون ألإنتخابات ألمقترح ما يلي:
    ألمادة 64 : أولاً على ألمفوضية ألإستعانة بخبراء دوليين في مجال ألإنتخابات من منظمة ألأمم ألمتحدة وألمنظمات ألدولية ألمعنية بالإنتخابات في مراحل إعداد وإجراء ألإنتخابات.
    ثانياً: على ألمفوضية ألتنسيق مع مكتب ألمساعدة ألإنتخابي ألتابع للأمم ألمتحدة في قضايا ألإنتخابات ويحق لرئيس مكتب ألمفوضين حضورإجتماعات مجلس ألمفوضين  دون حق ألتصويت. 
    إنّ هذه ألمادة لا تفي بالغرض ألمطلوب على ألإطلاق، لأننا بكل صراحة لا نثق بمفوضية تعينها حكومة ألمحاصصة ألطائفية ومجلس ألنواب ألحالي ألفاقد للشرعية بسبب مقاطعة ألغالبية ألعظمى من ألشعب العراقي للإنتخابات كما ذكرنا أعلاه. ولا بد من حكومة مؤقته تمهد لإنتخاب رئيس ألجمهورية ومجلس نواب وفق قوانين جديدة تطرح للإستفتاء ألشعبي.
    ولمزيد من ألضحك على ألمواطنين أصدر مجلس ألنواب قراراً بحل مجالس ألمحافظات في ألشهر ألماضي وها هو يعيدها في قانون ألإنتخابات ألجديد، فقد ورد في ألباب ألرابع من ألقانون إبتداءً من ألمادة 79 فما فوق ما يؤكد إبقاء مجالس ألمحافظات وهذا هو نص ألمادة 79:
     ألمادة 79: يتكون مجلس ألمحافظة من 10 مقاعد يضاف إليها مقعد واحد لكل 200 ألف نسمة لما زاد عن ألمليون نسمة بحسب أحدث إحصاء معتمد وفقاً للبطاقة ألتموينية على أن لا يزيد على 35 مقعداً.
    كما نصت ألمادة ألرابعة وألثمانين على ما يلي:
    ألمادة 84 : تكون مدة الدورة االنتخابية لمجلس المحافظة (4 ) أربع سنوات تقويمية تبدأ من أول جلسة لها 
    وينتهي عمل المجلس بانتهاء السنة الرابعة.
    وأخيراً لتكن مصلحة ألشعب ألعراقي هي ألعليا وأسأل ألمتظاهرين سؤالاً وهو أنّ معظمكم ينادي إيران برة برة، ولا تنادون أميركا برة برة وهي ألتي خلقت داعش وقبله ألقاعدة وألزرقاوي وسمحت لأولاد سعود ودول ألخليج وقطر وتركيا بتصدير أكثر من مئة ألف إرهابي إلى ألعراق لتدميره. ولا تنسون أنّ إيران وقفت معنا ضد داعش فور إحتلال ألموصل، ونحن لا ننكر ألفضل أبداً، ولا نرضى بالتدخل في شؤوننا ألداخلية أيضاً. أميركا لم تتدخل ضد داعش إلا حين وصلت إلى أبواب أربيل. فدعاها نتنياهو لإنقاذ حلفائه عصابة ألبرزاني. كما أنّ أميركا هي ألتي سلمت ألحكم لهذه ألأحزاب ألسياسية ألفاسدة وليس إيران. نعم إنّ إيران دعمت وتدعم ألأحزاب ألفاسدة، لكن دور أميركا ألتخريبي كان أكبر لأنها لا تريد للعراق أن ينهض من جديد خدمةً لإسرائيل وألصهيونية ألتي تحكم أميركا. 
    وكلام أخير للشعب ألكردي ألعزيز: هل خلوت من ألرجال لتجعل عائلة ألبرزاني تستعبدك منذ تأسيس حزبهم أو عصابتهم في مهاباد سنة 1946 و لمدة 73 عاماً ؟ نحن في إنتظار نهضتك ضد أللصوص وألفاسدين وأتمنى لك كل خير وتوفيق.

                                                                      طعمة ألسعدي / 11 11 2019
    *
    كتاب أعلام من ألكرادة ألشرقية للأستاذ ألدكتور عباس فاضل ألسعدي ص 59.
    شاهدوا هذا ألرابط للدكتور عدنان ألباججي لطفاً                                    **
         
                                                         
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media