الدعوة: نتطلع إلى التعاون الجاد مع القوى والتيارات السياسية لإخراج العراق من محنته الراهنة
    السبت 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2019 - 16:46
    [[article_title_text]]
    (بغداد اليوم) بغداد - أعرب حزب الدعوة الإسلامية، السبت (16 تشرين الثاني 2019) عن تطلعه إلى التعاون الجاد مع القوى والتيارات السياسية لإخراج العراق من محنته الراهنة.

    وذكر بيان للمكتب السياسي للحزب، تلقته (بغداد اليوم): "كنا ولا زلنا نعمل من اجل ان نحقق أهداف المواطنين في العيش الكريم والحياة الرغيدة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والخدمات الضرورية التي تليق بهذا الشعب المعطاء" .

    وأكد البيان، على "السيادة الكاملة للعراق واستقلاله ورفضنا التدخل في شؤونه الداخلية، ونشدد على ابعاد العراق عن دائرة الصراعات الاقليمية والدولية، ونتطلع الى التعاون الجاد مع القوى والتيارات السياسية الوطنية في البلد لإخراج العراق من محنته الراهنة، عبر قرارات جريئة ومواقف شجاعة تضع مصلحة العراق العليا في المقدمة قبل جميع المصالح".

    واقترح "تبني مسارات جديدة للعملية السياسية تأخذ بنظر الاعتبار جميع الاحتمالات الممكنة والخطط البديلة، ونهيب بالقوى المخلصة الى اجتماع سريع ومسؤول لتحديد محطات الإصلاحات وفق سقوف زمنية قريبة تبعث على تعزيز ثقة المواطنين وانعاش آمالهم وتشعرهم بجدية التغيير" .

    وشدد على "التزامنا الكامل بالتوجيهات القيمة للمرجعية الدينية العليا، وترجمة ذلك الى مواقف عملية لما فيها من مصلحة أكيدة للشعب والوطن". 

    وحذر من "تربص أعداء العراق من الإرهابيين والدواعش وبقايا النظام البائد وهي تتحين الفرص للعبث بأمن البلد وضرب استقراره مستغلة الظروف الصعبة التي يمر بها العراق في الوقت الحاضر".

    وطرح حزب الدعوة الاسلامية، يوم امس الجمعة (15 تشرين الثاني 2019)، مبادرة من 4 نقاط للخروج من الأزمة، معبراً عن استعداده لإجراء انتخابات مبكرة.

    وتمثلت المبادرة، وفق بيان للحزب تلقته (بغداد اليوم)، بـ "دعم موقف المرجعية الدينية هذا اليوم باعتباره خارطة طريق للاصلاح وتغيير الواقع المتشظي، وامكانية تطبيق هذه الخارطة المسؤولة من هذا اليوم، وذلك بالتحضير لانتخابات مبكرة وتهيئة متطلباتها في فترة وجيزة وباليات جديدة".

    وأشارى الحزب، في النقطة الثانية من مبادرته إلى "ضرورة أن يكون التحول الديمقراطي السلمي في العملية السياسية بعيدا عن التدخل الاجنبي او من خلال ضغط بعض الفصائل المسلحة على مسار الانتخابات".

    وشدد في النقط الثالثة على "عدم السماح للفاسدين والبعثيين والارهابيين بالمشاركة في الانتخابات".

    أما النقطة الرابعة، فتمثلت بـ "دعوة جميع الطيف السياسي والجماهيري ومنظمات المجتمع المدني والوجودات العلمائية والثقافية الى تنسيق حركة التقارب والحوار وتقريب وجهات النظر بين جميع المكونات والاطياف الوطنية، ندعوهم الى العمل الجاد السريع وتحريك عجلة التغيير وفقاً لمتطلبات المرحلة، والله ناصرنا وهو خير معين".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media