تساؤلات
    الثلاثاء 10 ديسمبر / كانون الأول 2019 - 18:26
    د. شيرزاد الخليفة
    هنالك تساؤلات من قبل بعض الكتاب للوضع  العراقي الان . وكأمثلة على هذه الأفكار ومايسمى التحليلات هذه بعضها: لماذا بدأت هذه الاحتجاجات الشعبية الشبابية بعد زياره عادل عبد المهدي الى الصين وحصوله على عقود جيده للعراق ( لا يعطوا ايه امثله على هذه العقود)  السؤال هنا الم تبدا الاحتجاجات ومنذ اكثر من سنتين ولو بشكل اقل قوه من الان ؟ هل نسوا  ان البصره لم تكن لها ماء صالح للشرب ،الم يروا المظاهرات في الجنوب وحتى قبل سنتين ؟ وكاتب اخر يقول ولو انه خارج العراق ولكنه يرى الغابه من اعلى الجبل وبامكانه رويه كل الغابه! هل هذا معقول؟  ان هذا الشخص مع احترامي لا يمكنه ان يرى احوال الناس في ( الغابه) في العراق حيث يوجد الان الملايين من الشباب وبدون اي أمل في العمل وعاطلين وجاءعين وأقاربهم وحتى هم يجمعون من النفايات ليعيشوا، في حين الكاتب  الذي يعيش في دوله أوروبيه وأبناءه يذهبون كل يوم الى المدارس بسلام وحين يمرضون فعندهم الطب الراقي والمجاني وكذلك أعطاءهم النقود ليسكنوا ويأكلوا من المساعدات الماليه من الدوله هناك فهل من العدل ان نقول نحن نعرف اكثر من الشاب العاطل عن العمل او العشرات الألوف من خريجين الجامعات والذين هم في قمه طاقاتهم لا عمل لهم ولا أمل في العيش الكريم ولا يستطيعون مساعده عائلاتهم في ايجاد لقمه العيش او الحصول على الرعاية الطبيه ، وكيف لايغضب هؤلاء الشباب المعدمين وينزلوا الى الشوارع ويحرقوا كل مافي أمامهم عندما يَرَوْن كل يوم امام اعينهم قاده الأحزاب الدينية وغيرهم يعيشون في بيوت فارهه وكل واحد منهم له العشرات من الحراس والخدم في حين ويعرفونهم  انهم كانوا شبه حفاه ولايملكون اي صفات ثقافية او اجتماعية او انسانيه سابقا، والبعض الاخر من هؤلاء الكتاب يمدحون ايران وكانهم وكلاء عن ايران. أني اعتقد ان العراق عليه ان يكون على علاقات جيده مع الجوار ولكن متبادلة ومحترمه. كم مره قال وزير إيراني او ايه الله او سياسي إيراني ان بغداد عاصمه ايران الكبرى. ان ايران وبلا اي شك تريد عراق ضعيف ويدار من قبل اميين اصحاب ميليشيات مسلحه عسكريا وعقائديا من قبل ايران كما الوزير المواصلات السابق وكما تتذكرون ان ابنه ارجع طاءره ركاب غادرت بيروت الى بغداد ولان هذا الابن لم يأتي الى المطار في الوقت المحدد. فأي استهرار هذا؟ وهذا الشخص الان مع رفيقه المهندس هم يقبضون على عنق العراق. ان هذه الثوره الشبابية العاصفة هي عراقيه أصيلة ولكنها مع الأسف بلا قياده وربما تستغل من قبل قوى شريره ولكنها على الأقل هناك احتمال  ان تفرض على حكام العراق ان يفكروا من جديد ولكني متشائم ولا اعتقد ان الحكام الفاسدين سوف يتبدلون او يتركوا السلطه من المالكي الى العبادي، الى عبد المهدي او المهندس او الحكيم او العامري او برهم اذا ان هؤلاء يعيشون في قصور الطاغيه صدام ويحصلون على أموال هاءله شهريا ومن المستحيل ان يتركوا السلطه والمال بسلام كما قال المالكي "ماننطيها"
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media