ستة عشر عام نعاني من ازمة الكهرباء والماء في بغداد . ونحن حاليا في شهر الخامس كيف بنا في الأشهر الاحقة لمن نشتكي الاف المسؤولين الان عندنا . والاف اللجان . وبعد كل هذا العذاب  تشكل لجان وتفشل لجان وتشكل لجان اخرى لغرض تعين اقربائهم العاطلين  عن العمل في هذه اللجان . لم تنتهي خدمات اللجان ابدا . لم اسمع طيلة هذه السنين هناك لجنة كشفت المستور . بل اسمع هناك عتاوي بالخضراء اقويا لم تؤثر عليهم اللجان بل لديهم حمايات تم تعينهم من اقربائهم مايقارب كل شخص له الف شخص حماية على حساب دولة الفرهود وهذه اللجان لجنة فوق لجنة هم ايضا من اقربائهم ومن احزابهم قسم منهم عاطلين عن العمل اذن تشكل اللجان منهم وتبقى شحيحة الكهرباء والماء وازمة السكن في بغداد . لمن نشتكي في كل انتخابات هم يتصدرون المشهد الساسي . سوا انتخبنا او لم ننتخب هم هم عوافي .

اما وزراء الكهرباء مهما كان . رجل دين . ام تكنوقراط . ام برفسور . ام عايش في اوربا . هم نفس الطينة عراقيين يشاهدون المشهد داخل الوزارة معقد عصابات وتكتلات . ولجان مشتريات تمول الاحزاب وتكتلات طائفية ويتحمل الوزير المشهد اربع سنوات لان عينه على الإيفادات والسفر  والتقاعد بالمستقبل لايقدم ولايؤثر .ولايحاسب لان الوزراء السابقون اغلبهم خارج العراق ويستلمون رواتب تقاعدية مزدوجة حسب قانون المحاصصة . اي وزير تمت محاسبته  عن الاهمال والسرقات الكل متساؤون (اذا كان رب البيت في الدف مولعا ..فشيمة اهل البيت كلهم الرقص) 

الأححظ الان الازقة في مدينة الشعلة . ناس تربط أسلاك الكهرباء على ناس بالمقابل بسبب الحر والكيبلات لم تتحمل وتعطل بالصيف طيب هذه الأسلاك الغير صالحة استوردت من اي منشا ومن اي دولة تعبانة . 

اليس استيراد الأسلاك سابقا من الدول الاوربية ذات المنشأ القوي . لماذا الان الاستيراد من الدول التعبانة والتى تحترق بالصيف من الحر . ويبدا ( التجطل ) ناس على ناس وهذه الأسلاك عرضة بالازقة والشوارع في جميع المناطق . وقابلة للتلف والحرق بالصيف . ارحمونا ايها المسؤولين . ان رئيس وزراء الحالي فقير ليس لدية سلطة على اي شخص ارحمونا ووفروا لنا الماء القوي والكهرباء . مع توفير السكن . والعمل لأولادنا  الفقراء . وانتم استمروا بالسلطة الى يوم يبعثون . 

كاتب وناشط في منظمات المجتمع المدني . علي محمد الجيزاني .