الى سفلة البعث و صدام حسين.. جريمة سبايكر
حقائق حول جريمة سبايكر يحاول البعض إخفاءها : أضع لكم هذه الحقائق التي حاول البعض إخفاءها وطمسها لأسباب ترغيبيه أو ترهيبيه وأخرى هي عدم الشعور بالمسؤوليه إتجاه هذه الجريمه:
١- العدد الكُلي للشهداء أكثر من ٢٥٠٠ شهيداً تقريباً ، أما ألـ(١٧٠٠) هُم جنود جُدد في مركز التدريب ، أما طلاب القوه الجويه فعددهم (١٥٧) طالباً .
٢- ليس داعش من قام بعملية " أسر الجنود ونقلهم الى القصور الرئاسيه " ، بل من قام بذلك هُم ما تم تسميتهم ثوار العشائر وخاصة " عشائر التكارته " حصراً ، لأن داعش لم تدخل بعد الى تكريت في يوم أسر الجنود ، حيث وعدت هذه العشائر الجنود بأنهم سينقلوهم الى أهاليهم ، ولذلك لم تبدي مقاومة من أي جندي أثناء تواجدهم في الشارع وهذه العشائر التي أوهمت الجنود هي :
- عشيرة آلبو ناصر فخذ " البيجات " " عشيرة صدام حسين " بقيادة أحد أبناء عمومة صدام وهو إبن مزاحم عبد الله الحمود .
- عشيرة آلبو ناصر فخذ " آلبو خطاب " عشيرة سبعاوي و برزان و وطبان " ، بقيادة إبراهيم إبن سبعاوي .
- قسم من عشيرة آلبو ناصر فخذ " آلبو خطاب " أقارب عبد حمود ، بقيادة فارس إبن أخ عبد حمود .
- قسم كبير من عشيرة آلبو عجيل .
- قسم من عشيرة الجبور في تكريت .
- أفراد متفرقه من عشائر أخرى تسكن تكريت و العوجه .
٣- الجنود الضحايا تم خداعهم من قبل هذه العشائر بأنهم سيقومون بحمايتهم وإيصالهم إلى تقاطع تكريت - سامراء وإعادتهم الى أهاليهم ، لذلك الجنود وثقوا بهم ولم يُبدوا أية مقاومةٍ ضدهم حتى تمكنوا منهم ونقلهم إلي القصور الرئاسيه يوم ٢٠١٤/٦/١١ الساعة الثانية ظهراً كما ذكرتُ سابقاً .
٤- في يوم ٢٠١٤/٦/١١ عصراً إجتمعت أغلب عشائر التكارته في مجمع " القصور الرئاسيه " وعلى رأسهم عشيرة " صدام حسين " ليتباحثوا في مصير "الجنود " ، و قد إختلفت آراء العشائر فيما بينها حول ما يفعلون بهذا العدد الكبير من الجنود وكانت المباحثات كالآتي :
أ - بعض العشائر إقترحت المساومةِ بهم مع الحكومه مقابل إطلاق سراح أبنائها السجناء وبعض رموز البعث .
ب - البعض الآخر إقترح إطلاق سراحهم مقابل أموال و فديه ، وإن إعدامهم لا فائدة منه .
ج - البعض الآخر أيضاً الذي ضم عشيرة آلبوعجيل وآلبو ناصر بأفخاذها ( البيجات و آلبو خطاب و آلبو مسلط ) هُم من كانت لهم قوة القرار بإعتبارهم عشيرة صدام وعبد حمود و برزان وسبعاوي ووطبان ، فقالوا نصاً : [ هؤلاء ثأر صدام حسين و أهلنه إلعدمهم الشيعه و لن نقبل إلّا بقتلهم جميعاً وشرط في قصور صدام ] ، فإستقر الرأي أخيراً بالموافقة على مقترح عشيرة صدام حسين " آلبو ناصر بكل أفخاذها من بيجات وآل خطاب وآل مسلط وآل غفور " .
٥- بدأت المجزرةُ وعملية الإعدامات يوم ٢٠١٤/٦/١١ ليلاً ، بعد الإنتهاء من تشاور العشائر بينهم وإتخاذ القرار بأعدامهم جميعاً ، حيث كانت الإعدامات على وجبات متعدده .
٦- وصلت عناصر من داعش الى تكريت قادمةً من الموصل صبيحة يوم ٢٠١٤/٦/١٢ بعد أن إنتهت من سيطرتها على الموصل .
٧- الجنود تم توزيعهم على العشائر وعلى الأشخاص المارّه وعلى " بيوت العوجه " ليقوموا بإعدامهم وإثبات ولائهم " للدوله الإسلاميه " داعش
٨- هناك عشائر لم تكن حاضرةً في القصور الرئاسيه عند وصول الجنود المغدورين لها و وقت الإجتماع ، و لكن ما أن سمعوا بوجود " جنود أسرى " في القصور توجهوا إليها فوراً ليشاركوا " الإعدام " والثأر لصدام وهذه حسب إعترافات المتهمين .
٩- من خلال إعترافات بعض المنفذين للجريمه ( المقطوعه والممسوحه من الإعلام ) إن " العوائل " كانت تأتي الى القصور فيأخذ كلُّ نفرٍ منهم جندياً أو إثنين لقتلهم ، وخاصة الاطفال والنساء ، حيث إنهم قتلوا الكثير من الجنود ، والنساء كانت تشجع أبناءها وإخوتها على قتلهم .
١٠- بعد الحادثةِ كان أبناء العشائر يتفاخرون بينهم بأن عشيرة فلان قتلت أكثر من عشيرة فلان ، وأبناء فلان لهم نصيب أكبر من أبناء فلان ، و فلان " بيّض وجه " ليس مثل فلان الذي لم يقتل سوى إثنين أو ثلاثه .
١١- أثناء تنفيذ الإعدامات هناك ما يقارب ٤٠٠ جندياً تمكنوا من الهرب من القصور الرئاسيه ، فتوجهوا الى الأحياء السكنيه ، ضنّاً منهم بأن البيوت في هذه الأحياء ستُجيرهم وتحميهم ، لكن جرى العكس ، فخرج لهم أبناء تلك المناطق من أسطح البيوت فقتلتهم في الشوارع ، وبعضهم قُتل في الطرق ولم ينجدهم أي شخص من أهالي تكريت والعوجه . المعلومات أغلبها من المتهمين .