رَسَمْتُ لَكِ في خَيالي
ألْف صورَةْ وَصورَةْ
وَفي أهْدابِ عَيْنْيّكِ وَجَدْتُ
سِحْرًا لا يُقاوَمْ
عًلى أسْوارِ الْهَوى
وَصَهْوَةِ الْقَلْبِ
شَيْدّتُ لَكِ مَعْبَدا
أتَنَسَكُ فيه وَأتَزَهَدُ
لَقَدْ باغَتَني حُبُّكِ
وَهَزَمَ روحي بِقوّةٍ
اخْتَرَقَ مَشاعِري
وأحتلَّ كِياني
فَسَلَمْتَكِ مَفاتيحَ قَلْبي
وَكُنْتِ أنا الْمَهْزومْ
وَأنْتِ الْمُنْتَصِرةْ
وَرُحْتُ أنْتَظِرُ
أنْ يُبَرْعٍمُ حًبُّكِ
وَيَنْمو
وِيَخْضَرُّ
كَزَيْتونِ بِلادي