كلام صحافة ...
    الأحد 21 يوليو / تموز 2019 - 21:14
    محمد موزان الجعيفري
    بين الحين والاخر نكتب مانراه ونتابعه من هموم الناس ومتاعبهم وهي اراء متعدده وقد قال ابو الطيب المتنبي: 
                                    الرأي قبل شجاعة الشجعان   هو اول وهي المحل الثاني  

    ونحن حين ننتقد ما نراه من تقصير في الخدمات ونقترح المعالجات كذلك نابع من حرصنا علی المشاركة في تقديم الحلول لعد هناك من يتبناها وياخذ بها ان كانت صائبة وتستحق الاهتمام  
    في كل فترة وبين حين والاخر ينشغل الرأي العام بحادثة تصبح حديث الشارع ومنها ما يتأزم ويتحدم فنرى انفسنا ملزمين ان نرى ما نراه من حاول ومقترحات نحاول من خلالها الوصول لحلحله هذه الازمة او تلك 
    لسنا في حلبة صراع مع احد وهي ارائنا من شاء فلياخذ بها اذا كانت تخدم البلاد والعباد ومن شاء فليتجاوزها الى غيرها على ان لا تهمل جميعها لكونها مجرد اراء 
    نعم هي اراء ومن قال هي اوامر ؟
    فاذا اشارنا في مفصل من مفاصل حياتنا اليومية واقترحنا المعالجات المناسبة على الاخر المعني ان نناقش مدى مقبوليتها وامكانية ترجمتها الى واقع كي نعالج امرا ما او نتخلص من ازمة 
    كل ما نتعرض له في مقالتنا هي على تماس مباشر لحياة الناس ومعاناتهم بدا من الكهرباء في هذا الصيف اللاهب ومرورا بنسب النجاح التي تتراجع عاما بعد عاما وليس انتهاءا بالطرق التي تعاني من الاهمال وتتسبب في حصد ارواح المواطنين بشكل مرعب لا يقل خطوة عن خسائر الحروب ناهيك عن الاوبئة والامراض المستعصيه التي لم تتنفس هواء التفكير بحلها والنجاة منها كما حال المرض الخبيث الذي يفتك بالناس ولاسيما في البصرة الفيحاء 
    نكتب كثيرا لعد كتاباتنا تصل الى من يقرا ويهتم ويترجم مانقوله الى مقترحات وحلول وننتقد ما نراه يضر بوحدة البلد ومقدراته ونؤشر عل مفاصل الفساد بغية لفت انتباه المعنيين اليها وكل مانكتبه هنا يعد عاملا مساعدا للمتصدين للمسؤولية كي يتحركوا بااتجاه معالجة الامور ولم نفكر بجائزة كبرى نحصدها من خلال مقالتنا او نجومية نحن في غنى عنها 
    اذ كل مانفكر بيها هو المواطن نحن نكتب والمواطن يقرا وشاشات القنوات الفضائية تقتبس ايظا مما نؤشره في كتاباتنا لكي يصل بااسرع الطرق لمن بيده الحل 
    نكتب ولكن ...... وكل شيء بعد لكن صادم وموجع لذلك كل مااحاول الكتابة اتوقع ان هنالك لا يكترث لمقالتنا ويقول اتركوها جانبا فهي ليست اكثر من(كلام جرايد)
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media