علاقة يوم الغدير المبارك بهذه الصورة التاريخية
    الأربعاء 21 أغسطس / آب 2019 - 20:15
    د. صاحب الحكيم
    عيد الغدير أعرني منك تبيانا ++  لكي أقول فأسدي اللحن جذلانا

    مطلع  قصيدة القاها صاحب الحكيم الطالب في جامعة بغداد ،  في جامع الهاشمي الجديد في الكاظمية المقدسة ، في العراق ...

    بحضور الشهيد السيد محمد باقر السيد حيدر الصدر في الستينات من القرن الماضي ،

    و وجهت له البيت التالي مباشرة و أشرت عليه مخاطبا ً

    و كان الشهيد الصدر جالسا ً في الصف الأخير من الإحتفال ، على الأرض ، و ليس على كرسي ، ( هل هو تواضع ؟ ) مع أن الحضور كانوا على الكراسي التي اكتض بها مكان الحفل ..

    و أثناء قراءة القصيدة ، البسيطة ، و انا طالب، كما أسلفت ُ..

    توجهت له ، و أشرت بيدي مباشرة له ..

    و أظن انها الحالة الفريدة التي يواجهها الشهيد ، في مثل هذا الموقف ...

    قلت مخاطبا ً له :

    و أنت َ يا باقِر َ الصّدرِ نِبْراس ٌ و مَدرسة ٌ ++++ تَبني الخُلود َ و أعْظِم فِيه بُنيانا

    و في ( اقتصادك ِ) آراء ٌ وَ ( فَلسَفَة ٌ ) +++ فِيها السُمُـــــو ُ  و أنعِم فِيك َ إِنْسَانا ...

    إشارة لكتابيَه الشهـــــــيرين :

     (إقتصادِنا ) و (فلسفِتنا) ،

    كان الغرض إلفات نظر الشباب و الحاضرين له ، و لهذين الكتابين المهمين ، يوم لم تكن هناك وسائل النشر ، و لا صفحات التواصل الإجتماعي ، كما هو الحال الحاضر ، عدا بعض الصحف التي تخضع للسلطة الغاشمة ، فتعتم على ما كتبه يراع هذا الفيلسوف الخالد ، و يُعدم فيما بعد ،

    بينما يُقام للشهيد تمثال ٌ في روسيا الإتحادية .. فيا للمفارقة المدهشة ... 

    و بعد الإحتفال ألتقطت هذه الصورة التاريخية ،

    و كان ذلك بحضور أخيه الكبير السيد اسماعيل السيد  الصدر... عضو جماعة العلماء في بغداد و الكاظمية المقدسة ....و كذلك أخ الشاعر الناشيء ، و هو الخطيب المشهور السيد هادي السيد جواد الحكيم ، عضو الجماعة المذكورة التي كانت تحظى ، بتأييد المرجع الراحل السيد محسن الحكيم ...
    [[article_title_text]]

    و هذه هي الصورة التذكارية لذلك الإجتماع ....

    و يرى في الصف الأول الاخ السيد هادي الحكيم بين الأخوين السيد محمد باقر الصدر ، الشهيد ، و السيد إسماعيل الصدر

    ثم المرحوم الخطيب السيد علي الهاشمي ، ثم الشيخ النمدي ...

    و خلفهم مباشرة الطفل السيد حسين السيد إسماعيل الصدر

    و على يمينه الشهيد سهل سلمان الذي قتلته مخابرات #صدام_المجرم ، في الإمارت العربية المتحدة ، التي كانت تسهل لها عمليات إغتيال المعارضين الشرفاء ...

    و في الصف الثاني في أقصى اليمين المرحوم السيد علي العلوي الذي اعتقله النظام الصدامي المجرم و هجره بالقوة إلى إيران .. لأنه شيعي ..

    و في أقصى اليسار في الصف الثاني .. الشاب الشهيد المفقود السيد حيدر السيد إسماعيل الصدر ، الذي إختطفه المجرمون الدواعش و اختفى في إحدى المقابر الجماعية ، في العراق

    هذه الصورة تاريخها عام 1964 ... منشورة في ترجمة ( أول عالم دين يُحتجز في بيته ، و هو المعتقل السيد هادي جواد إبراهيم الحكيم ، السيد "اخ المؤلف ، في الصفحة 2657 من الجزء الرابع من :

    موسوعة عن قتل مراجع الدين وعلماء و طلاب الحوزة الدينية لشيعة بلد المقابر الجماعية " العراق"  

    مع تحيات مؤلفها

    #الدكتور_صاحب الحكيم

    عيد الغدير المبارك 1440 هجرية

    آب 2019

    لندن
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media