الوفد الحكومي برئاسة الكاظمي يختتم جولته الأوروبية ويعود إلى بغداد
    الجمعة 23 أكتوبر / تشرين الأول 2020 - 17:49
    [[article_title_text]]
    بغداد - (ناس) -  وصل الوفد الحكومي العراقي برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الجمعة، الى العاصمة بغداد، في ختام جولة اوروبية شملت ثلاث دول.  

    وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان مقتضب تلقى "ناس" نسخة منه (23 تشرين الاول 2020)، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي يعود الى ارض الوطن، بعد اختتام جولته الاوروبية التي شملت فرنسا والمانيا وبريطانيا".   

    ووصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأحد الماضي، إلى باريس، ضمن جولته الأوروبية المقررة.   

    وذكرت القناة الرسمية، في نبأ أوردته وتابعه "ناس" (18 تشرين الأول 2020) أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وصل إلى باريس في مستهل جولته الاوروبية".       

    وكان الكاظمي توجه إلى العاصمة الفرنسية باريس.    

    وذكر المكتب الاعلامي للكاظمي، في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (18 تشرين الأول 2020)، إن "رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، غادر، عصر اليوم ، العاصمة بغداد، متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في مستهل جولته الأوربية التي تشمل أيضا بريطانيا والمانيا".      

    وأضاف البيان أنه "يرافق الكاظمي، في جولته الأوربية، وفد حكومي رفيع يضم عددا من الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة".      

    واشار إلى أن "الكاظمي سيجري عدة لقاءات مع كبار المسؤولين في هذه الدول الثلاث، والتباحث معهم بشأن تطوير العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق وبلدانهم في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والأمنية والصحية، فضلا عن بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".      

    بدوره، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان عامر الفايز،  إن "جولة الكاظمي الأوروبية بهذا الوقت مهمة جدا للعراق، خصوصا لما يواجه من أزمات اقتصادية ومالية وصحية وحتى أمنية".    

    وأضاف الفايز، في تصريح صحفي، أن "العراق لا يمكن له تجاوز تلك الأزمات، إلا من خلال دعم دولي، ولهذا تهدف زيارة الكاظمي إلى الدول الأوروبية الثلاث، للحصول على الدعم في مجال الاقتصاد والاستثمار، وكذلك الدعم الأمني والعسكري، وحتى الصحي، لمواجهة وباء فيروس كورونا".  

    وناقش رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاثنين، مع نظيره الفرنسي جان كاستيكس سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين وإعادة العراق إلى وضعه الدولي.  

    وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (19 تشرين الأول 2020)، إن "رئيس مجلس الوزراء اجرى صباح الإثنين، اولى مباحثاته في العاصمة الفرنسية باريس، بلقائه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، بحضور عدد من وزراء البلدين".    

    وبحسب البيان، "جرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والصحية ".    

    وأضاف، "كما جرى بحث الأوضاع في المنطقة، وتبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا".    

    وأكد الكاظمي على "أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات اذ أن الحكومة تسعى الى علاقات متينة مع دول العالم تقوم على أساس المصالح المشتركة وإعادة العراق لوضعه دوليا ".    

    من جهته، "أكد رئيس الوزراء الفرنسي حرص دولته على دعم العراق في مختلف الصعد".    

    وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، أن زيارته إلى برلين جاءت لتوثيق التزام العراق ورغبته بشراكة مستدامة مع ألمانيا، وذلك خلال لقائه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل.   

    وقال الكاظمي، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي تلقى "ناس" نسخة منه (20 تشرين الأول 2020): "جئت لبرلين لأؤكد التزام العراق بعلاقات وثيقة ورغبته بشراكة مستدامة مع المانيا، وأيضا لأنقل التقدير الكبير الذي نكنه حكومة وشعباً للمساعدة الألمانية المتواصلة للعراق في مجال مواجهة الإرهاب، في إطار التحالف الدولي المناهض لداعش، وهذه التجربة كشفت لنا مدى الترابط بين أمن واستقرار العراق وبين الأمن الأوربي، ونحن نتطلع الى مواصلة التعاون الأمني والعسكري في مكافحة الإرهاب، وخصوصاً في مجال تدريب وبناء قدرات القوات الأمنية العراقية وضمن إطار حلف الناتو".    

    وأضاف أن "هذه أوقات صعبة علينا جميعاً، بسبب ما خلقه وباء كوفيد-19 من تحديات صحية واقتصادية، وهو ما يدفعنا أكثر للتعاون، ونحن نتطلع للاستفادة من الدعم والخبرة الألمانية في هذه المجالات".    

    وتابع،"أود أن أعبّر عن الشكر أيضا لأشكال الدعم الإنساني المختلفة وإعادة الإعمار التي قدمتها المانيا، وهنالك العديد من القضايا في هذا الصدد التي نسعى الى التعاون بشأنها، مثل موضوع اللاجئين والنازحين، فضلاً عن إشكالية المقاتلين الأجانب من إرهابيي داعش".    

    وأشار الكاظمي، إلى "أننا شرعنا ببرنامج طموح لإصلاح وإعادة هيكلة وتحديث النظامين الاقتصادي والمالي، ونحن مهتمون بالحصول على كل أشكال الدعم الاستشاري والتقني والخبرات في هذا المجال من المانيا".    

    ولفت إلى أنه "هنالك العديد من الشراكات التجارية والاقتصادية بين العراق والشركات الألمانية، مثلاً نقترب من الإعلان عن بدء المرحلة الثانية من خارطة الطريق التي تنفذها شركة سيمنز الألمانية في مجال تأهيل قطاع الكهرباء في العراق".    

    وأكد الكاظمي، " أننا نتطلع الى الاستفادة من الدعم الألماني في مجال ترسيخ المؤسسات الديمقراطية وتنظيم الانتخابات الحرة والنزيهة، حيث تعهدت حكومتي بإجراء انتخابات مبكرة في منتصف العام المقبل، ويهمنا ضمان تمتعها بأعلى مستويات الشفافية والنزاهة".    

    من جانبها قالت المستشارة الألمانية، إن "الانتخابات المبكرة ستعيد ثقة الشعب العراقي بالنظام السياسي"، مضيفة، "سنقدم دعمنا للاقتصاد العراقي وفق خطة طموحة".    

    وبحث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس، مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات عدة.  

    وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقى "ناس" نسخة منه (22 تشرين الاول 2020)، أن الكاظمي بحث في مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن مع دومينيك راب الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات متعددة، لاسيما في المجال الاقتصادي والأمني.    

    وأشار الكاظمي بحسب البيان، إلى "مسعى الحكومة العراقية الجاد لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، وجعل العراق بيئة جاذبة للاستثمار، عبر التعاون الدولي مع شركائها في العالم".    

    وأكد، أن "الفرصة متاحة للشركات البريطانية للاستثمار في العراق، وحرص الحكومة على توفير المناخات المناسبة للعمل".    

    وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس، استمرار الإجراءات اللازمة، لإقامة انتخابات مبكرة ونزيهة تلبي مطالب الشعب وطموحه.   

    وقال الكاظمي من لندن، في تصريحات نقلتها وسائل اعلام حكومية، تابعها "ناس" (22 تشرين الاول 2020): "‏نريد أن نحمي الاقتصاد العراقي من الإنهيار لذلك قدمنا الورقة البيضاء ‏للإصلاح".      

    واضاف الكاظمي، "جولتنا الأوربية تأتي لتوثيق علاقات العراق مع أصدقاء وحلفاء ساهموا بالحرب على داعش"، مردفا بالقول "نريد تطوير أجهزة ومؤسسات الدولة الأمنية وهدفنا تذليل المشاكل وعلينا التحلي بالصبر"، مؤكدا، "لا نريد الانجرار إلى أي صراعات في المنطقة".      

    واكد رئيس الوزراء، "لا نريد الانجرار إلى أية صراعات في المنطقة"، لافتا إلى أن "العراق ليس بحاجة إلى قوات عسكرية على الأرض".      

    واوضح الكاظمي ان " الحشد الشعبي مؤسسة وطنية عراقية".  
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media