تصدرت انباء فوز بایدن على منافسه الرئيس ترامب القنوات الأخبارية التلفزيونية والإذاعية والصحف والمجلات الدولية، وكلها تنتظر ما سيقوله بایدن وما رد فعل ترامب ومن اجل قراة صحيحة وموضوعية سوف لن نفصل لكم في بداية التقرير عملا بالهرم المقلوب للأخبار بل سنترك النتائج في اخر المطاف رغبة منا في سحب القاريء إلى ما سوف نتوصل اليه بل من اجل أن يتوصل هو إلى الحقيقة التي قرائها مبكرا في السياسة الأمريكية والتي تقول أن أمريكا في كل معركة انتخابية هي الرأبحة، وان كل ما يقال ويحلل لا يقترب من ما يدور في عقل السياسيين الأمريكان نعم أمريكا لن تخسر بل حضرت العالم وهيئته باسره لمتابعة انتخاباتها التي لم تحضی من قبلها أي من الدول بهذه التغطية والمتابعة فاز جو بایدن على ترامب، فهل ستتغير سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط واسرائيل والعرب وهل سنغادر القباحة الأمريكية والعنصرية التي مارستها وتمارسها ضد الملونین ثم هل تسمع قريبا بقوائين امريكية تساوي بين المواطنين الأمریكان على اساس المواطنة في الجنسية والعمل أن تظل نفسها ذات الشعارات والدعوات لحقوق الإنسان وحرية التعبير والغير مهيئة في الواقع ايها السادة احذفوا من قاموسكم السياسي آن رؤوساء آمریکا مختلفون في المنهج والأهداف وادخلوا عليها فقط ربما تمنيات شخصية يريدها الرئيس. لانها ستبقی ثابته وخاصة تلك التي تتعلق بالاقتصاد والتنمية والسياسة الخارجية فلا تزعجوا انفسكم بالهتاف لبایدن ولا تنزعجوا من رحيل ترامب لانهم كلهم في الهوا سوا وسوف تسمعون قريبا اتصال من ترامب مهنئنا لبایدن بالفوز لان العجينة وأحدة وصناعها معروفين

محمد موزان الجعيفري