’أوكسفورد’ تطلق تحذيراً مقلقاً من ’تحول’ فيروس كورونا
    الثلاثاء 24 نوفمبر / تشرين الثاني 2020 - 07:01
    [[article_title_text]]
    بغداد (ناس) - أشار مدير مجموعة لقاح "أوكسفورد" آندرو بولارد، الاثنين، إلى احتمال "تحول" فيروس كورونا، مما يحتم تعديل اللقاحات لتصبح قادرة على مواجهته بشكله المتحول.  

    وأكد بولارد بحسب رويترز، تابعه "ناس"، (23 تشرين الثاني 2020)، أنه "إذا غير الفيروس شكله ولم يعمل اللقاح، فمن الممكن أن نجري تعديلا على اللقاح بوقت سريع نسبيا".  

    وأكدت شركة "أسترازينيكا"، أن "لقاحها لفيروس كورونا المستجد، الذي طورته بالتعاون مع جامعة أوكسفورد، أظهر متوسط فعالية 70% للحماية من الفيروس في شريحتين دراسيتين".   

    واعتبر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس أن "الأخبار عن لقاح مضاد لفيروس كورونا تعني أن النور في آخر النفق أصبح أكثر إشعاعا".  

    وأضاف غبريسوس في إحاطة افتراضية في جنيف، وتابعها "ناس" (23 تشرين الثاني 2020)، "هناك خطر حقيقي لأن يتعرض الفقراء والمستضعفون للدهس في التدافع من أجل لقاحات فيروس كورونا. هناك حاجة ماسة إلى 4.3 مليار دولار لخطة عالمية لتقاسم اللقاحات".    

    ووقعت عشرات الدول على خطة اللقاح العالمية COVAX التي أعدتها منظمة الصحة العالمية ومجموعة اللقاحات GAVI لتوفير جرعات اللقاح للبلدان التي لا تستطيع تحمل تكاليفها.    

    واكدت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن الحصول على لقاح ناجح ضد فيروس كورونا المستجد لن يوقف بحد ذاته الجائحة.  

    وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في سلسلة تغريدات، تابعها "ناس"، (16 تشرين الثاني 2020)، إنه "منذ بداية جائحة كوفيد-19 عرفنا أن تطوير لقاح سيكون أمرا حيويا لإحكام السيطرة على الجائحة، لكن من المهم التشديد على أن اللقاح سيكمل الأدوات الأخرى التي تتوفر لدينا ولن يستبدلها".      

    وأضاف أن "أي لقاح لن يوقف بذاته جائحة كوفيد-19، سيكون علينا في أي حال من الأحوال مواصلة المراقبة، وإجراء الفحوص واتباع الحجر ورعاية الحالات، ومتابعة الإصابات مع عزل المخالطين، وإشراك المجتمعات وتشجيع الأشخاص على التحلي بالحذر".      

    وهيمنت الدول الغنية على حصة الأسد من إنتاج شركة فايزر الأميركية من لقاحات فيروس كورونا المستجد ما يصعب بالمقابل حصول الدول الفقيرة عليه.  

    ونقل تقرير نشره موقع "سالون" وتابعه "ناس"، أن نشطاء في بريطانيا حذروا من أن "شراء كميات كبيرة من لقاح الشركة من قبل الدول الغنية ترك 85 في المئة من سكان العالم، من أفقر الدول، بدون إمكانية للحصول عليه".      

    وقال التقرير، إن "الشركة تقول إنها يمكن أن تنتج 1.35 مليار جرعة من اللقاح قبل نهاية عام 2021. وقد تم بالفعل شراء أكثر من مليار من هذه الجرعات، 82٪ من العرض، من قبل البلدان الغنية".      

    واشترت الولايات المتحدة 100 مليون جرعة مع خيار لشراء 500 مليون أخرى، ومنذ يوم الاثنين باعت الشركة أيضا 40 مليون جرعة إلى المملكة المتحدة و 200 مليون جرعة إلى الاتحاد الأوروبي، مع خيار لشراء 100 مليون جرعة أخرى.       

    مجموعة الحملة البريطانية "العدالة العالمية الآن" قالت إن "شريك شركة فايزر في تطوير اللقاح، الشركة الألمانية المصنعة BioNTech، تلقت تمويلا بقيمة 375 مليون يورو (441 مليون دولار) من الحكومة الألمانية و100 مليون يورو (117 مليون دولار) من بنك الاستثمار الأوروبي".      

    وأشارت الحملة إلى أن "الشركة تستفيد من الإعفاءات الضريبية، وممن الممكن أن تقدم بعض الجرعات للبلدان النامية من خلال منظمة الصحة العالمية"، إلا أن ذلك قد يكون جزء صغيرا فقط من "إنتاجها ولن يكون كافيا لمليارات الأشخاص في البلدان الفقيرة".      

    ويأمل مختبرا "فايزر" الأميركية و"بيونتيك" الألمانية في توفير الجرعات الأولى في غضون أسابيع قليلة، بمجرد استلام تصاريح الاستخدام الطارئ من الوكالات الصحية.   
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media