’ترامب أحمق.. وقد يقصفنا’!.. كتائب حزب الله تهاجم مطلقي الصواريخ.. وتعلق على أنباء زيارة قاآني إلى بغداد
    الأربعاء 25 نوفمبر / تشرين الثاني 2020 - 09:46
    [[article_title_text]]
    المتحدث بإسم كتائب حزب الله محمد محيي
    بغداد  (ناس) -  علق المتحدث بإسم كتائب حزب الله محمد محيي، الاربعاء، على أنباء زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى بغداد، فيما هاجم منفذي الهجوم الصاروخي الأخير في العاصمة بغداد.  

    ورد محيي في تصريح تابعه "ناس" (25 تشرين الثاني 2020)، على سؤال حول هوية منفذي الهجوم الأخير بالقول، "نحن نعلم أن الداخل الأميركي اليوم بعد نتائج الانتخابات الأخيرة قد تغير بشكل كبير بالاتجاه المضاد للرئيس ترامب، وهذا الرئيس يمتاز بالحماقة والتهور وبالصدامية غير محسوبة النتائج، ولذلك يحاول وصرح في أكثر من مناسبة أنه يخطط لضرب الجمهورية الإسلامية وضرب فصائل المقاومة واستهداف المنطقة واستهداف أي محور معادي لكيان الإسرائيلي، وقد حاول أن يفرض ذلك على المؤسسة العسكرية الأميركية".  

    وأضاف، "لكن يبدو أنه لم يحصل على الضوء الأخضر، لذلك نحن نقول لا يمكن في هذا الظرف أن نمنح ترامب ذريعة لكي يقوم بأي عمل بحجة أن هناك محاولات استهداف سواء كانت القاعدة العسكرية في السفارة الأميركية أو القواعد العسكرية الأخرى، وفي هذا الظرف يبدو البعض يحاول أن يخلط هذه الأوراق ويحاول أن يمنح الولايات المتحدة هذه الذريعة، ولذلك نحن وصفنا من عمل لخلط هذه الأوراق بأنه جاهل ولم يفهم طبيعة هذه الحسابات الدقيقة والمهمة في هذا الظرف الحساس والمهم، حيث ينبغي أن تحسب فيه المواقف بشكل دقيق وأن نفوت على الأميركي الفرصة لكي يعبث بأمننا من جديد".  

    وتابع، "نحن أعطينا هذه الفرصة وننتظر نتائج هذه الفرصة بمواقف جدية وصريحة وواضحة تبدأ من الحكومة العراقية ومن المؤسسة الدولية المتمثلة بالولايات المتحدة، لأن التحالف الدولي اليوم جاء بقرار قرار دولي وتحت المظلة الدولية والقوات الأميركية تحاول أن تستفيد من هذه المظلة، لكن بالنتيجة تعمل لصالح تحرك منفرد يمثل الولايات المتحدة ولا يمثل التحالف الدولي، هذه المواقف ينبغي أن تكون جادة وواضحة حتى يتبين الجميع، والجميع يتحمل مسؤولية سوف ما يحصل لو انتهت هذه الهدنة وبدأت فصائل المقاومة بمواجهة القوات الاحتلال".  

    وحول زيارة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني الى بغداد الأسبوع الماضي، قال محيي، إن "الزيارات متواصلة بين المسؤوليين الإيرانيين والمسؤوليين العراقيين وهذه الزيارات رسمية ومعلنة والجميع يعلم بها وتصب في مصلحة العلاقات بين البلدين، وهذه العلاقات معروفة ومتجذرة وواسعة في جميع المجالات سواء الأمنية والثقافة والاقتصادية والاجتماعية، وليس غريباً أن تكون هذه الزيارات متواصلة وعلى هذه المستويات العالية جداً".  

    وأضاف، "كما هو معلوم أن الولايات المتحدة لا تريد أن تستمر هذه العلاقة الطيبة بين الشعبين العراقي والإيراني ثم تعمل على خلق الأزمات وتفتعل أمور كثيرة لكي تقطع هذه العلاقة بين البلدين وتحاول أن توحي بأن زيارة أي مسؤول ايراني إلى العراق تصب في الاتجاه المعاكس لوجودها وتعمل على إثارة الإعلام ضد أي نوع من أنواع الزيارات والتبادل السياسي والاقتصادي والتجاري، وكل هذه العلاقات الطبيعية ينبغي أن تكون حاضرة بين البلدين".  

    وأكد المتحدث، أن "هذه الزيارة تكون عادة ذا أهمية عالية لأن طبيعة هذه الشخصية تمثل شخصية كبيرة على مستوى الجمهورية الإسلامية من ناحية الأمنية والعسكرية وبالتالي ينظر لها بمخرجاتها في هذا الإطار الأمني والعسكري"، مشيراً بالقول "بالنسبة لنا مواقفنا ثابتة ولا تتغير لا بالزيارات ولا بالمواقف الذي تصدر من البلدين، نحن لدينا سياسة ثابتة وواحدة تجاه الاحتلال، وهذه السياسة وهذه المبادئ تعتمد على المقاومة وهي حق مشروع لأبناء الشعب العراقي في مواجهة أي تحدي وأي تهديد وأي احتلال يتعرض له البلد وهذا لا يحتاج إلى إذن من أحد".  

    وتابع بالقول، "عندما واجهنا داعش والجميع وصف ما صدر عن السيد السيستاني بأنه فتوى، هو ليس بفتوى وأنه تبيان لدور ينبغي أن يلعبه الإنسان المؤمن والعقائدي والمسلم تجاه تهديد تعرض له بلده"، موضحاً "نحن في إطار هذه الزيارات نرحب بها بشكل كبير ونعتقد أن هناك دور كبير تلعبه الجمهورية الإسلامية في العراق بدعم العراق ودعم جهوده لمواجهة الإرهاب ودعم جهوده في تحديث البنية التحتية واخراج العراق من هذه الأزمة التي يعيشها".  
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media