بغداد  (ناس) - تنبأ الأمين العام لحركة "إنجاز" باقر الزبيدي، الاربعاء، بظهور تحالف "إرهابي" يستهدف العراق وبعض الدول المجاورة له ودول الخليج.  

وقال الزبيدي في تدوينة تابعه "ناس" نسخة منه، (25 تشرين الثاني 2020)، إن "التحالف الإرهابي الجديد يستهدف (العراق، سوريا، الأردن ودول الخليج)، ونشهد هذه الأيام بوادر بدايته وسيكون (الجيل الثالث)، وللقاعدة جزء مهم منه".  

وأضاف، "مع نهاية داعش وضعف القاعدة بدأت هجرة عكسية من مناطق الصراع إلى أوروبا، والتي بدأت تعاني من هجمات إرهابية وكما حصل في (فرنسا، النمسا، بلجيكا، ألمانيا وبريطانيا) فيما كانت الهجرة سابقاً من أوروبا إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط".  

وتابع، "الآن تعمل الدول الكبرى على إعادة توزيع الإرهابيين إلى عدة مناطق، منها: (العراق، سوريا، ليبيا، جنوب اليمن ووسط أفريقيا) وهو ما تزامن مع عملية القضاء على (الجيل الثاني) من قادة القاعدة وبروز (الجيل الثالث) الذي لايتبنى قاعدة مهاجمة المصالح الغربية!".  

وأشار الزبيدي، إلى أن "عملية بناء (الجيل الثالث) بدأت حين قرر إبن لادن والظواهري اختيار إسم بديل للتنظيم؛ بعد ان أصبح إسم القاعدة منبوذاً؛ فتقرر ان يختار زعماء التنظيم في الولايات السبع أسماء بديلة منها: (أنصار الإسلام وسط أفريقيا و أنصار الجهاد في سيناء وحركة الشباب المجاهدين في الصومال)".  

وبين بالقول، "بعدها بدأ الخلاف العقائدي بينهم حين طُرح سيد أمام مفتى القاعدة (مصري) قضية أعوان الحاكم وتكفيرهم في حين رفض بن لادن والظواهري هذا الأمر وتمسكوا بقواعد جهادية سلفية منها استهداف العدو الأبعد، وهو ماجعل أغلب الحركات التابعة لهم تبايع داعش الذي يتبنى فكرة مهاجمة العدو الأقرب".  

وأوضح أن "(الجيل الثالث) الذي تفرق من شبكة القاعدة الكبيرة ورغم خلافه الأيدلوجي والفكري إلاّ أن بعض المنظّرين السلفيين في (الأردن، دول المغرب العربي وأفريقيا) يحاولون إيجاد قاعدة سلفية تسمح بالاختلاف من دون تصادم أو قتال بين هذه الشبكات".