ذراً .. سيدي الثائر الكبير !
    الخميس 20 فبراير / شباط 2020 - 21:46
    حسن أحمد
    في خيام لاتقي من برد أو مطر ، وبامكانات بسيطة جداً من موارد الأهل أو ما يجود به البعض من الخيرين ، يرابط زين الشباب منذ عدة شهور  معتصمين في الساحات ، لأجلنا نحن القاعدون .. المدينون لهم  بوجودنا والمشاركون لهم بقلوبنا .. في هذه الأجواء المعيشية الصعبة ، يقابلون بالحديد والنار من ذيول الأحزاب الفاسدة بتوجيه من معدومي الضمير الفاسدين ( القادة ) .. آلاف الجرحى بلا علاج حكومي ولا إسعاف بسيارات خاصة وانما كان التكتك هو المسعف ، ومايقارب الف شهيد وخمسة آلاف معاق .. هذا بعض الذي جاد به شباب الثورة الذين صاروا مضربا للامثال بالجود بالنفس والمال والوقت .. انهم جيل لم يظهر مثلهم من قبل في العراق والعالم .. أخاطبهم بأنفاسي ونياط قلبي لاقول لهم فديتكم يااشرف الناس وياانبل شباب وأننا والملايين من أمثالنا نقبل أياديكم تعبيراً للعرفان بالفضل لهذا الجود النبيل .. لقد كنتم وستبقون انتم الامل في استعادة الوطن الذي اضاعه زمر الفساد - العملاء لاسيادهم في الخارج - وكل له من يحركه من بعد كالدمية الصماء .. انتم الامل والله للخلاص من العملاء الانذال الخونة بعد أن نهبوا العراق وخربوا ما كان عامرا من بناء .. في هذه الأجواء القلقة بتهديد الفايروس كورونا حين حدثت إصابات كثيرة في إيران والذي يهدد وجودنا بوصوله حتما لنا في ضل ضعف إجراءات الحكومة بمنع الاستيراد والسفر بحكم العلاقة بين اذناب السلطة هنا  وحكومة الملالي  .. ولكنكم أيها الثوار الاشاوس لم يوهن هذا الفايروس القاتل جذوة الثورة فيكم .. حماكم ربي من كل سوء وحمى العراق المظلوم من هذا الوباء .. يارب !

    المهندس حسن احمد
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media