اسرائيل وأمريكا وجهان لعملة واحدة لتدمير الشعوب:وباء كورونا أنموذجا
    الأحد 5 أبريل / نيسان 2020 - 04:44
    أ. د. جاسم يونس الحريري
    خبير دولي معتمد في الشؤون الخليجية
    يحفل التأريخ الاسود (لاسرائيل)وأمريكا بالكثير من الحالات المظلمة لاستهداف الشعوب، والمجتمعات العربية ، وحتى  الشعوب التي كانت قد وقعت معها معاهدات سلام ، فبالنسبة للفلسطينيين فقد ظهرت في عقد السبعينيات ، والثمانينات من القرن المنصرم حالات ((أسقاط الحمل)) للمرآة الفلسطينية ، وتكاثرت هذه الحالة لتصبح ظاهرة ، ولفتت نظر المنظمات الدولية العاملة في الساحة الفلسطينية التي تهتم بالحرب البايولوجية ، والجرثومية ، وبدون أنتظار وصل وفد صحي الماني مختص بالحرب البايولوجية آنذاك ، وبدأ على الفور بمسح  تلك الحالة داخل المدن الفلسطينية ، وأثارت الوفد ((المياة)) المستخدمة في ((المدارس الخاصة بالطالبات من الاعمار15-18عاما ))، وبعد فحص الوفد المياه ، وفحص الطالبات المتزوجات لاحقا المتخرجة من تلك المدارس تبين للوفد الالماني وجود مادة مضافة الى المياه، أتهمت فيها المخابرات الاسرائيلية(الموساد)بوضعها في تلك المياه لاستخدامها من قبل الطالبات تعمل بمرور الزمن على أيقاف عملية تلقيح البويضة بالحيمن المخصص لها عبر غلق قناة ((فالوب))وهي زوج من القنوات الضيقة طويلة تقع في تجويف بطن الانثى التي تنقل خلايا الحيوانات المنوية للذكور الى البويضات ، وتقوم بتوفير بيئة مناسبة للتخصيب ، ونقل البويضة من المبيض ، حيث يتم أنتاجها الى القناة المركزية من الرحم، وتبين أن سبب هذا ((الهجوم البايولوجي الاسرائيلي)) على السيدات الفلسطينيات المتزوجات حديثا هو لتقليل فرص نجاح الحمل ومن ثم منع زيادة النسل الفلسطيني على النسل الاسرائيلي الذي يعاني من نقص ديمغرافي واضح في ذلك.
    أما في مصر، وفي عهد ماسمي ((بالانفتاح))آنذاك في حكم الرئيس المصري  السابق أنور السادات نقل الى مصر نوع من الحنطة المسماه ((بالحنطة  الذهبية)) من (اسرائيل)لتزرع في ريف مصر لمدة خمسة سنوات ، وطرحت أنتاج وفير ، وجيد ، لكن في السنة السادسة أسودت الارض المزروعة بالحنطة الاسرائيلية ، 

    وبدأت الارض تصبح أرض غير صالحة للزراعة ، وأيضا عرضت القضية على فريق بايولجي الماني مختص بالحروب البايولوجية ، وتم فحص التربة ، وتبين أن الحنطة المزروعة القادمة من (اسرائيل) معالجة بايولوجيا ، وبمجرد زراعتها في الارض المصرية أعدمت ((المادة الحيوية)) للتربة المصرية ، ونسبت هذه العملية أيضا الى ((الموساد الاسرائيلي)).واليوم ينشغل العالم ب((جائحة كورونا)) وتعددت الروايات المنقولة عن سبب ظهور الفايروس القاتل ، والفتاك ، وتم تسريب عدة روايات ولعل من أبرزها أن ماحصل هو تجربة لغاز خطير في ((مختبر بايولوجي أمريكي)) لم تتم السيطرة عليه ، وحسب وزارة الدفاع الروسية أعلنت روسيا رسميا ضبطها ((معامل أمريكية)) في دول مجاورة لها كجورجيا ، وأوكرانيا تتخفى تحت أنشطة ((مدنية)) ، وتصنع الغاز الفايروسي سرا ، وتبثه عبر طائرات صغيرة مسيرة لتنشره في مناطق محددة لاهداف أقتصادية ، وسياسية وهي بصدد مقاضاة أمريكا رسميا.
    وتؤكد بعض المصادر أن كل مايصيب العالم هذه الايام ليس ((فايروس كورونا))كما يعتقد الكل بل هو غاز خطير تم نشره في الجو وهو غاز((السارين))المكون الرئيسي للسارين هو ((مثيل فوسفونيل أوفلورايت))، وأستعمل غاز السارين الحديث المتطور كتجربة في سوريا قتل فيها 1345 شخص في يومين ، ويعتبر هذا الغاز من أخطر الغازات ليس له رائحة ، ولاطعم ، ولالون يتحول من غاز الى سائل ووزنه أثقل من الهواء وهو سريع الانتشار في الجو على مناطق واسعة ، لكن كيف تصنع أمريكا غاز يقتل شعوبها وشعوب الارض الاخرى؟، وتبين أن هدف أمريكا من ذلك هو للتخلص من فئة الشيوخ ، والعجائز الذين يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع الغربي ، أضافة الى تحقيق أهداف أقتصادية أخرى جراء أستهداف دول أخرى تعتبر عدوة لها كالصين ، وايران ، وأيطاليا ، ولايهم أمريكا حتى حلفائها كبريطانيا .أول الاصابات أصابة 67جندي أمريكي في شهر فبراير2020 في ((مختبر سري)) في أفغانستان تكتمت عليه واشنطن ، وتم أرسال هولاء الجنود الى الصين للمشاركة في العرض العسكري في ((ووهان)) لابعاد شبهات وفاتهم عند العودة بسبب الغاز ، وتم أعلان وفاتهم بسبب كذبة الفايروس حتى لاتتم مطالبة السلطات الامريكية .وبعد يوم واحد في العرض العسكري في ووهان تم الاعلان عن الفايروس من قبل منظمة الصحة العالمية ، والمكان ووهان السبب الوحيد لاختيار ووهان بالتحديد لان الجنود 67المصابين شاركوا في أستعراض ووهان وليس أكل الخفافيش والافاعي.
    وقبل العرض بعشرة أيام تم أكتشاف الغاز من قبل طبيب صيني في المختبرات  الصينية ، ولكن السلطات الصينية تكتمت على الموضوع ، وقامت بعزله لمدة سبعة أيام حتى الموت ، وهو سبب مطالبة أهله ، وأصحابه بحقيقة موته بسبب أنتشار فديو 

    الطبيب على اليوتيوب والفيسبوك ، وكشف الحقيقة أجبر السلطات الصينية على الكذب ، وأدعاء بوجود فايروس خطير. ضغط السلطات الامريكية أجبر الصين لخلق كذبة الفايروس ، وأيهام العالم أن مصدر الفايروس الصين ، وبالتحديد مدينة ووهان ، وذلك لتغطية موت الجنود الامريكان بحجة كانوا في ووهان وتعرضوا للغاز ، وتشير بعض التقارير أن هدف نشر هذا الغاز هو تحقيق أرباح هائلة من اللقاحات ضد الفايروس ، أو في حالة المؤسسات الامريكية يكون الهدف هو أضعاف الاقتصاد الصيني ، ومن ثم أضعاف المنافس الجيوسياسي. وذكرت بعض التحليلات أن السلالة الجديدة للغاز هو مايعرف ((بفايروس كورونا))تستهدف الاسيويين فقط ، وأنها تعد ((سلاحا بيولوجيا عرقيا ))، ويشير الخبير السياسي اللبناني ((وسيم بزي))أن سبب نشر أمريكا للامراض ، والاوبئة ، ومنها كورونا بسبب بعض المعطيات منها((أن الجانب الامريكي يدرك أن أحادية سطوته على البشرية تنفلت من بين يديه بشكل ناعم في ظل تقدم أقتصادي مضطرد للصين ، وأستعراض روسي مستمر للقدرة العسكرية ، وفعالية أقليمية ، واعدة لايران ، وشيخوخة ثقيلة لاوروبا ، وعلى أساس هذا الادراك تحاول الولايات المتحدة الامريكية تأخير الواقع ، أو أعاقة المسار ، وأن الجاري حاليا مع الكورونا هو نموذج للسياقات القادمة من المواجهة ، والادوات الجديدة التي تدخل الى العصر القادم من قواعد الاشتباك)).وفي الاطار ذاته يقول ((عبد الاله الخضري))الناشط الحقوقي المغربي((أن المتتبع للسياسات التجارية ذات الطبيعة العدائية التي تنتهجها أدارة ترامب ضد الشركات الصينية يستنبط أمرا لامناص منه وهو أن اللوبيات العالمية الكبرى خاصة بأمريكا وتربصه بالمارد الصيني))، ويرى ((أن الحرب الاقتصادية لم تعد كافية لكبح تطوره ، وأن هناك جبهات اخرى للحرب قد فتحت منها الحرب السيبرانية والتي من الملاحظ أن الصينيين متفوقون فيها الى حد ما ، مما دفع الامريكان وحلفاؤهم الاسرائيليين الى خوض حرب بيولوجية ، حيث أن مؤشرات عديدة تفيد أن فايروس كورونا المستجد كوفيد19))صناعة مختبرية وليس تطورا طبيعيا لفيروسات الاونفلونزا ، وعائلة كورونا المعروفة عالميا منذ عام2003 )).ويوضح الخضري ((أن نظرية المؤامرة تتأكد حين يتزامن أصابة سكان ووهان الصينية بأنتشار الفايروس بايران بشكل كبير قياسا مع باقي الدول فيما تحدث ترامب نفسه وهو المعروف بصراحته غير العادية عن أطمئنانه من عدم أصابته بالفايروس رغم أتصاله المباشر برئيس البرازيل الذي تأكد من أصابته بالفايروس))، ويشدد الخضري على أن كل هذه المؤشرات تؤكد الى حد بعيد ((بداية حرب بايولوجية عالمية ستكون عواقبها وخيمة على الاقتصاد العالمي ، وقد تنهار أقتصاديات دول برمتها))، ويشير الى أن ((الخسائر تتراوح حتى الان بين100و200مليار دولار ، وأنها في تصاعد مضطرد ، وربما تتسبب في نشوب حرب تقليدية أو نووية مدمرة مالم تتخذ أجراءات حقيقية للحد من هذا الوباء الذي من المرجح أفتعاله)).ومن جانب أخر يرى الدكتور((عماد عكوش))الخبير الاقتصادي  اللبناني ((أنه بأمكان الصين وبموجب هذه التحولات أعادة رسم سياسات ، جديدة تستند على خلق توازن عسكري ، جديد على المدى المتوسط ، وبالتالي خلق قوة ردعية خاصة بها لمنع أي هجوم مستقبلي عليها سواء عبر حرب جرثومية ، أو عبر حرب عسكرية تقليدية أو نووية)).

    أ.د.جاسم يونس الحريري
    الخبير الدولي المعتمد في الشؤون الخليجية
    jasimunis@gmail.com
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media