حماقات وغباء أل سعود
    الأربعاء 27 مايو / أيار 2020 - 20:50
    خالد القيسي
    إزدحمت هواية إطلاق حماقات
    وغباء آل سعود في التصرف وعد جثامين المغدورين
    الشيخ النمر والصحفي خاشقجي وغيرهم كثر
    المناسبة الجديدة هنا في إجبار عائلة الإعلامي خاشقجي للتنازل عن حقهم في العفو عن القتلة ، لكن خطيبة الضحية التركية الاصل قالت في تغريدة لها ( الجريمة البشعة لا تسقط ) ولم تفلح في حينها التغطية الاعلامية الفجة للنظام السعودي التستر على من أمر ومن دبرالفعل السيء ، فألممارسات ألتي يرتكبها ألنظام ألسعودي ممثلة بمحمد بن سلمان وأعوانه من قتلة ومجرمين مدعمة بفتاوى دين ألوهابية ، ألتي تبيح لهم ألتطرف ألأعمى وألتمادي في ألحماقات وألتعامل بغباء مع ألأحداث في المنطقة والعالم ،  بسياسة رعناء طفولية عمادها ألموارد ألمالية ألضخمة من ألنفط وألحج  والعمرة.
    أول ألغباء  ألاعتداء السافر على أليمن بمعركة خاسرة ، بتجمع مرتزقة الباكستانيين والسودانيين ، وبشراكة إماراتية بدعم مالي ولوجستي في ديمومة الاعتداء الظالم على بلد فقير في إمكانياته غني بأبناءه ، ذهب ضحيته ألآلاف من الاطفال تحت انقاض مدراسهم ، ومن الشيوخ والنساء قتلا بقاذفات الصواريخ أو جوعا بفقدان وسائل العيش، ومخلفاته تدمير البنى التحتية وإنتشار الأوبئة والأمراض.
     ألغباء الثاني في احتجاز الحريري بمشهد فض لايتقبله عقل ولا منطق الا البلطجية والشقاوات وقطاع ألطرق ، رئيس دولة مثل لبنان فيها حرية الصحافة والرأي ، يُستدعى ويسجن خلافا للاعراف والقوانين ولولا تدخل فرنسا القوي للحق بأبيه .
     ثالث الغباء والمصيبة الكبيرة جريمة بشعة علنية يندى لها جبين الانسانية في إزهاق روح مسلمة بريئة أنطقت ألصخر والحجر ، تمثلت في إذابة جسد الاعلامي جمال خاشقجي ، بعد تقطيعها بالمنشارفي دار سكن القنصل السعودي على اراضي الغير في تركيا ، لا زالت تداعيتها ماثلة امام مفوضية حقوق الانسان الأوربية ، ويراد من أبناءه التنازل عن حقهم الشخصي والتعويض لما لحق بهم من أذى في عميد الاسرة الخاشقجية ، فضلا عما يمارس من قمع داخلي لإسكات أصوات تطالب بحقوقها وبخاصة في المنطقة الشرقية ألتي تعاني من إضطهاد وكبت الحريات وصلت الى منع الشعائر الدينية بتحريض من الوهابية التي تدين بالكراهية لا تدين بالإسلام .
    لا يستغرب أحد من هذه الاعمال العدائية تجاه الإنسانية والانسان في بلد الحرمين وخاصة في المنطقة الشرقية قمع الحريات ، تحارب في عقديتها ، محرومة من المناصب ودخول الجيش والشرطة ، إضافة الى التدخل السافر في المنطقة العربية والإسلامية بسياسة فيها من الثغرات والهفوات برسم مخطط خبيث لإستنزاف قدرات بلدان لا تدين بالوهابية ، ولا تسير مع سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني الذي تتخذه المملكة والامارات طريقا لتركيع الشعب العربي وفي المقدمة منها سوريا والعراق والمقاومة الفلسطينية تنفيذا لرغبة الكيان الصهيوني وأمريكا الداعمة لهذا المسار.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media