أيَامِي أنَا الْفَلَسْطِينِي
الْمُشَرَد فِي الْخِيَامِ
بِكُلِّ بِقَاعِ المَعْمُورَةِ
شُجُونٌ وأحْزَانٌ
نَهَارِي عَذَابٌ
وَلَيْلِي جُرْحٌ غَائِرٌ
أحْلَامِي لَا تَعْرِف الْذُبُول
وَلَا الأُفُول
وَحِبْرُ شَوْقِي قَصِيدَةٌ
تَخُطُهَا نَفَائِسُ الأسْفَارِ
بِدِمَاءِ الْشُهَدَاءِ
وَمَهْمَا طَالَ الْشَتَاتُ
سَيبْزَغُ الفَجْرُ
بَعْدَ الْسِنِينِ الضَائِعَة
عَبْرَ أزِقَة الحَنِينِ